الولايات المتحدة – وجدت دراسة جديدة أن ​​المتوسط الأعلى لضغط الدم الانقباضي (الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم) خلال مرحلة البلوغ يرتبط بزيادة الإصابة بالنوعين الأكثر شيوعا للسكتة الدماغية.

حللت الدراسة، التي أجرتها جامعة ميشيغان للطب، متوسط ​​ضغط الدم الانقباضي قبل سنوات من السكتة الدماغية الأولى لأكثر من 40 ألف شخص بالغ، ليس لديهم تاريخ للإصابة بالسكتة الدماغية.

ودرس الباحثون 3 أنواع من السكتات الدماغية: الإقفارية الأكثر شيوعا (جلطة تقطع تدفق الدم إلى الدماغ)، والنزيف داخل الدماغ، والنزيف تحت العنكبوتية (نزيف بين الدماغ والأنسجة التي تغطيه).

ووجدوا أن ​​ضغط الدم الانقباضي الأعلى بمقدار 10 ملم زئبق من المتوسط، ​​كان مرتبطا بارتفاع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية بنسبة 20%، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بنزيف داخل الدماغ بنسبة 31%.

وقالت كبيرة الباحثين، ديبورا أ. ليفين، أستاذة الطب الباطني وعلم الأعصاب في كلية الطب بجامعة ميشيغان: “تشير نتائجنا إلى أن التشخيص المبكر والسيطرة المستمرة على ارتفاع ضغط الدم على مدى العمر، أمر بالغ الأهمية للوقاية من السكتة الدماغية الإقفارية والنزيف داخل الدماغ، وخاصة لدى المرضى ذوي البشرة السمراء واللاتينيين الأكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم غير المنضبط مقارنة بالمرضى البيض”.

وكان المرضى ذوي البشرة السمراء أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية بنسبة 20٪، مع زيادة خطر الإصابة بنزيف داخل الدماغ بنسبة 67٪، مقارنة بالمرضى ذوي البشرة البيضاء.

كما ارتفع خطر الإصابة بالنزيف تحت العنكبوتية لدى المرضى من أصل إسباني بنسبة 281%، دون أي نوع آخر من السكتة الدماغية.

وعلى الرغم من ذلك، لم يجد الباحثون سوى القليل من الأدلة التي تشير إلى أن العرق والانتماء العرقي يؤثران على العلاقة بين ضغط الدم الانقباضي التراكمي ونوع السكتة الدماغية المحتملة.

وتقول ليفين إن المراقبة الذاتية لضغط الدم تعمل على تحسين تشخيص ضغط الدم والسيطرة عليه، كما أنها دقيقة وفعالة من حيث التكلفة، لكنها لا تزال أداة غير مستخدمة بشكل كاف.

وأضافت: “يجب على أنظمة الرعاية الصحية تثقيف وحث مرضاهم على إجراء مراقبة ضغط الدم في المنزل، وتقليل فرص إصابتهم بسكتة دماغية”.

نشرت الدراسة في مجلة JAMA Network Open.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: ضغط الدم الانقباضی السکتة الدماغیة داخل الدماغ خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

الفريق كوز كما ينبغي!!

أطياف

صباح محمد الحسن

الفريق كوز كما ينبغي!!

طيف أول:

يلتهب الأسف ويحرق حصادهم

فكم من النداءات وقفت خلف أبوابهم المغلقة، ولم يعوا أن إعصاراً سيخيط الإهمال به ملفحة جديدة للطمع من أجل البقاء، كلما دقت المطارق فوق الرؤوس قالوا ماذا بعد!!

وأجرت بالأمس صحيفة الكرامة حوارا مع الفريق أول هاشم عبد المطلب رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق، في محاوله لتقديمه برتبة (براءة فعل) من قبل قيادات الجيش التي شاركت في عملية تمدد الدعم السريع على حساب القوات المسلحة

وسأله المحرر كيف تلقيت خبر الحرب؟ وجاءت الإجابة (لــم أتفاجــأ بالحــرب لأنهــا بالنســبة لــي كانــت متوقعــة حتــى النــاس المــا عندهــم خبــرة فــي العمــل العســكري والمواطــن العــادي كان يتوقــع الحــرب، وهنــاك تجــارب كثيــرة فــى العديــد مــن الــدول مشــابهة للســودان، يعنــي وجــود أي قــوة موازيــة للجيــش وغيــر منضبطــة أو مدربــة تدريبــا كاملـاـ تتســبب فــى مــا حــدث، فهنــاك الكثيــر مــن المؤشــرات كانــت تؤكــد قيــام هــذه الحــرب).

ومن خلال هذه الإجابة أكد الفريق أنه كشخصية قيادية عسكرية لا علم له بالحرب، فقط كان يتوقعها ولم تأت اليه أي اشارة او خبرية بصفته قائدا في الجيش خرج برتبة كبيرة لا تبرر انقطاعه التام عن المؤسسة، لكن عدم علمه هو لسان حال كل قيادات الجيش في حرب لم يصدر قرارها من قائد الجيش، وبالطبع هذا ما جعل كل القيادات العسكرية لا علم لها بالحرب حتى أن المفتش العام بالرغم من منصبه المهم إلاّ أنه وقع اسيرا في يومها الأول لعدم علمه بها!!

وكشف الفريق هاشم عبد المطلب في الحوار عن اسباب خلافاته والعداء بينه وقائد الدعم السريع وقال (منــذ أن تضخــم المتمــرد حميدتــي كنــت مستشــعرًا لخطــورة الأمــر وكنــا ندخــل فــي صــدام كثيــراً، وأذكــر أنــه فــي يــوم اعتقالــي كانــت هنالــك محاولــة لإغتيــال البرهــان مــن قبــل الدعــم الســريع ولكــن كشــفتها الإســتخبارات العســكريّة وأحبطــت ذلــك، ومحاولــة اغتيــال رئيــس مجلــس الســيادة القائــد العــام للقــوات المســلحة الفريــق أول ركــن عبــد الفتــاح البرهــان فــي بيــت الضيافــة يــوم تمــرد الدعــم فــي 15 ابريل لم تكن الأولى).

هذه الإجابة تكشف ان الفريق البرهان كان يدخل في خلافات وصدامات مع قيادات الجيش بسبب الدعم السريع القيادات التي كانت تنصحه بخطورة الأمر ولكنه ما كان يسمع لها وبالرغم من أن البرهان فضّل حميدتي على قيادات الجيش إلا أن دقلو غدر به وحاول قتله قبل الحرب

وعن اسباب العــداء بينــه وبيــن قائد الدعم السريع يقول عبد المطلب انه عداء قديــم وأنــا لــم أصنعــه صراحــةً فقط كنــت معترضًــا حتــى علــى تشــكيل الدعــم الســريع ولــم أتعــاون فــي تجنيــده، ورفضــت مــن قبــل تدريــب أفــراد منهــم فــي 2013، ومنهــا بــدأ العــداء

ويواصل في قوله: وبعــد التغييــر عندمــا علمنــا بــأنّ حميدتــي ينــوي شــراء 250 قطعــةً مدرعــة، أنــا وآخــرون وقفنــا ضــد هــذا الأمــر وأفشــلنا ذلــك).

ومعلوم ان الجيش كان قد ألقى القبض على رئيس هيئة الأركان السابق الفريق عبد المطلب، وعدد من ضباط الجيش وجهاز المخابرات ومجموعة من قيادات حزب الإسلاميين، في 11 يوليو 2019، بعد أن قال إنهم دبروا عملية انقلاب بغرض إعادة السلطة إلى حزب البشير

وبالرغم من أن الحوار حاول أن يقدم الفريق عبد المطلب باعتباره قائد عسكري يضمر الكُره والعداء إلى حميدتي ألا ان صحيفة الكرامة التي اثبتت ذلك لم تستطع أن تنف أن عبد المطلب رجل إسلامي برتبة فريق في القوات المسلحة وقف امام المحكمة بعد القبض عليه وتوجيه الاتهام، بأنه حاول أن ينفذ انقلابا للحركة الاسلامية

وأقر الفريق عبد المطلب، في تسريب مصور أثناء التحقيق معه، بأنه ينتمي إلى الحركة الإسلامية يعني (أنه فريق كوز كما ينبغي)

بقوله: أنا أنتمي إلى الحركة الإسلامية منذ أن كنت ملازماً، بيد أنه نفى أن تكون لقيادة الحركة الإسلامية علاقة بانقلابه، قائلاً: أقسم بالله العظيم اتصلوا بي ناس، وقالوا الكلام دا بجيب دم، الكلام دا (غير مفيد)، اتركوه. وقال عبد المطلب إن القياديين في الحركة الإسلامية، مثل نافع علي نافع، وعوض الجاز، وعلي أحمد كرتي، طلبوا منه عدم تدبير الانقلاب، مضيفاً: عوض الجاز قال لي ما تعملوه، وعلي كرتي قال لي ما تعملوه، هؤلاء ناسي ما شاورتهم لكنهم اتصلوا علي» ووقتها نشرت الحركة الإسلامية بياناً دعت فيه المجلس العسكري الانتقالي لحل خلافاته بعيداً عنها، لتنفي تهمة الخبث التي كُشفت مبكرا، بعد إلقاء القبض على أكثر من 50 من المنتمين للتنظيم على خلفية الانقلاب ثم أُطلق سراحهم لاحقاً.

لكن ماذا قصدت الصحيفة الناطقة باسم الفلول أن تقول إن عبد المطلب كان الأكثر عداء للدعم السريع، أم أن البرهان الآن بما سبق هو الأقرب لحميدتي!!

طيف أخير:

#لا_للحرب

امرأة سودانية كانت قد رفعت يدها بدعوات ضد الفريق البرهان عندما قتل الجيش ابنها بقصف الطيران تواجه الآن حكما بالإعدام شنقا لهذا السبب!!

ولنا عودة

الوسومأطياف البرهان الجيش الحرب الدعم السريع السودان حميدتي صباح محمد الحسن صحيفة الكرامة قصف الطيران هاشم عبد المطلب

مقالات مشابهة

  • «الصحة» تكشف تفاصيل عن لقاح الإنفلونزا الموسمية.. الأسعار والفئات المستهدفة
  • ما هي أعراض إنفلونزا الطيور بعد تسجيل أول حالة إصابة به في بريطانيا؟
  • احذر فرط التعرق.. يشير إلى الإصابة بمشاكل صحية خطيرة
  • احذر “بدائل السكر”.. قد يسبب لك تجلّط الدم أو السكتة القلبية!
  • إصابة كالافيوري مع إيطاليا تقلق أرتيتا
  • احذر بديل السكر.. قد يسبب لك تجلط الدم أو السكتة القلبية!
  • طبيب يكشف سبب شيوع السكتات الدماغية والنوبات القلبية لدى الشباب
  • دراسة تكشف أخطر أنواع الأطعمة التي تزيد خطر الإصابة بالسكتات الدماغية
  • “أقوى من الكوليسترول”.. اكتشاف مؤشر خفي للنوبات القلبية لدى النساء
  • الفريق كوز كما ينبغي!!