“الفول العريض” لعلاج “انعدام المتعة”
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
إنجلترا – يتميز الفول العريض (Vicia faba) بمحتواه العالي من البروتين والألياف والحديد وفيتامين “سي”، كما أنه مفيد لصحة العظام ومكافحة فقر الدم وخفض نسبة الكوليسترول وتعزيز المناعة.
لكن الخبراء يقولون إن هذ الفوائد “لا تقارن بالتأثير الذي يمكن أن يحدثه الفول العريض على صحتنا العاطفية”، ويرجع ذلك إلى وجود مستويات عالية (بشكل استثنائي) من “ليفودوبا”، أو “إل-دوبا”، وهي مادة كيميائية طبيعية تستخدم في علاج مرض باركنسون ولكنها مرتبطة أيضا بتحسينات طويلة الأجل في الحالة المزاجية والعاطفية، وخاصة مستويات السعادة.
وتقول نادية رادزمان، الباحثة وعالمة النبات في جامعة كامبريدج، إن الفول يساعد في تحسين حالة تسمى “انعدام المتعة” (عدم القدرة على الشعور بالمتعة أو تجربتها).
وتوضح أن تناول المزيد من الفول يساهم في استعادة النشاط، ويعزز فرص استقبال الحياة بابتسامة عريضة على شفاهنا.
وفي الوقت نفسه، اكتشف باحثو جامعة مشهد الإيرانية مؤخرا أن الفول العريض يمكنه أيضا إبطاء نمو الشعر دون “آثار جانبية كبيرة”.
وفي الدراسة، وُضع كريم يحتوي على 20% من مستخلص الفول، على إبطي 25 امرأة (مرتين في اليوم لمدة 3 أشهر). وأدى هذا إلى تقليل تعداد وسماكة الشعر دون “آثار جانبية كبيرة”.
ومع ذلك، يجب التعامل مع الفول العريض بحذر، لأنه قد يصيب البعض باضطراب نادر في الدم، يسمى فقر الدم الانحلالي.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية من انعدام الغذاء في غزة بالتزامن مع جرائم الاحتلال الوحشية
#سواليف
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الجمعة، إن إجراءات #الاحتلال في قطاع #غزة التي تشمل غارات على مناطق مأهولة بالسكان قُتل فيها مدنيون “تحمل بصمات” #جرائم_وحشية.
وأضاف ينس لايركه، المتحدث باسم المكتب من جنيف: “هناك استهتار صارخ بحياة البشر وكرامتهم، أعمال #الحرب التي نراها تحمل بصمات جرائم وحشية”.
وأضاف لايركه: “نشهد يومياً مقتل #أطفال وعمال إغاثة ونزوحاً قسرياً دون أي سبيل للعيش”، مشيراً إلى أن ” #مخزونات_المواد_الغذائية والطبية تنفد بسرعة كبيرة، إذ منعت السلطات الإسرائيلية دخول #المساعدات إلى القطاع منذ الثاني من مارس/آذار”.
مقالات ذات صلةوقال مكتب #نتنياهو إنه لن يسمح بدخول جميع السلع والإمدادات إلى القطاع “حتى يُطلَق سراح جميع المحتجزين المتبقين”.
وقال برنامج الغذاء العالمي إنّ مخزونه الغذائي المتبقي في غزة يبلغ 5700 طن، وهو ما يكفي لدعم عملياته لمدة أسبوعين على الأكثر. وذكرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أن هناك نقصاً حاداً في إمدادات الدم اللازمة لعلاج الجرحى في القطاع.
وكانت الأمم المتحدة قد عبّرت عن قلقها بعد استئناف الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة في 18 مارس/آذار الجاري، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في يناير/ كانون الثاني الماض.
من جانبها قالت القائمة بأعمال مستشار الأمين العام للأمم المتحدة الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية، فيرجينا غامبا، والمستشارة الخاصة المعنية بالحماية، مو بليكر، في 19 مارس، في بيان مشترك إنّ “هذه التطورات تُنذر بتصعيد مقلق وكبير للعنف له عواقب لا رجعة فيها”، وأكدتا أنه “تماشياً مع منع الإبادة الجماعية وإطارات مسؤولية الحماية، نحثّ جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لحماية المدنيين واتخاذ خطوات فورية لتهدئة التوترات ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح والانخراط في حل سياسي متين”، وعبّر البيان عن “الصدمة العميقة إزاء هذه التطورات”.
وأعلنت الأمم المتحدة، الاثنين الماضي، أنها “ستقلّص وجودها” في قطاع غزة بعد أن أصابت دبابة إسرائيلية أحد مجمعاتها في 19 آذار/ مارس، ما أدى لمقتل أحد موظفيها وإصابة خمسة آخرين. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إنّ الأمم المتحدة “اتخذت قراراً صعباً بتقليص وجودها في غزة، حتى في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية”، وأكد أن الأمم المتحدة “لن تغادر غزة”، لكنه لم يعطِ تفاصيل عن تأثير هذا القرار.
وأدى استئناف الاحتلال لحرب الإبادة إلى استشهاد 1984 فلسطينياً، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ما يرفع حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 50.208 شهداء و113910 مصابين.