بوتين يهنئ مادورو بالفوز في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أرسل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، برقية تهنئه لنظيره الفنزويلي، نيكولاس مادورو، بعد إعادة فوزه في الانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة.
وجاء في برقية بوتين: «أود أن أؤكد استعدادنا لمواصلة عملنا المشترك البناء بشأن القضايا الملحة للأجندة الثنائية والدولية».
وأكد الرئيس الروسي أن «مادورو» هو ضيف مرحب به دائمًا في الأراضي الروسية.
وأفادت الخدمة الصحفية الروسية لـ«الكرملين»، اليوم الإثنين: «العلاقات الاستراتيجية للشراكة بين روسيا وفنزويلا مواصلة التعاون وتتسم بالثقة، وتطوير كافة المجالات المشتركة بين البلادين، وذلك يصب في مصالح الشعب الفنزويلي الصديق، والذي ينسجم مع بناء نظام عالمي أكثر عدلًا وديمقراطية».
وكشفت الهيئة الانتخابية الفنزويلية، منذ قليل، عن فوز الرئيس نيكولاس مادورو، في الانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة في تاريخه كـرئيس للبلاد، وفقًا للصحيفة البريطانية «الجارديان».
وأكد إلفيس أموروزو، رئيس المجلس الانتخابي الوطني الفنزويلي، أن الرئيس نيكولاس مادورو فاز بنسبة 51.21% من الأصوات، مقارنة بالمرشح الأخر، إدموندو جونزاليس أوروتيا الذي حصل على 44.2%، مشيرًا إلى أنه تم فرز نحو 80% من أوراق التصويت.
وأوضح رئيس المجلس الانتخابي الوطني: «بعدما تم الانتهاء من فرز 80% من أوراق التصويت، تبين أن «مادورو» حصل على أكثر من 5 ملايين صوت، والمنافس الدبلوماسي الأخر حصل على 4.4 مليون صوت فقط».
اقرأ أيضاًالرئيس الروسي يعلن عن مبادرة لإنهاء الحرب في أوكرانيا (تفاصيل)
الكرملين يكشف عن أبرز محادثات الرئيس الروسي مع نظيره بشار الأسد
بث مباشر.. بدء مراسم حفل تنصيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الرئيس الروسي الرئيس الفنزويلي بوتن بوتين رئيس روسيا رئيس فنزويلا فلاديمير بوتين فنزويلا مادورو نيكولاس مادورو الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
هل انقلب رئيس غينيا بيساو على منظمة إيكواس؟
قالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) إن بعثتها في غينيا بيساو قد غادرت البلاد يوم السبت الأول من مارس/آذار الجاري بعد تهديد الرئيس عمر سيسكو إمبالو بطردها.
وكانت إيكواس قد أعلنت أنها أرسلت بعثة إلى غينيا بيساو بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة لإيجاد حل يجمع بين المعارضة والحكومة بعد تصاعد الخلافات بشأن توقيت الانتخابات الرئاسية المرتقبة.
وفي الأسابيع الماضية ارتفعت حدة التوتر السياسي في غينيا بيساو بعدما أعلن الرئيس إمبالو أن الانتخابات ستنظم في 30 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، أي بعد 10 أشهر من انتهاء ولايته.
وتقول المعارضة إن هذا القرار مخالف للدستور الذي ينص على أن ولاية الرئيس مدتها 5 سنوات، وقد استلم إمبالو السلطة في يوم 27 فبراير/شباط 2020 وعليه أن يغادر في نفس التاريخ من الشهر الماضي.
وبعد تصاعد الخلاف، حكمت المحكمة العليا في البلاد بتنظيم الانتخابات في يوم 4 سبتمبر/أيلول المقبل، لكن الرئيس يقول إنه يتمسك بقانون الانتخابات الذي ينص على أنه " تنظم الانتخابات التشريعية أو الرئاسية في الفترة الواقعة بين 23 أكتوبر/تشرين الأول و25 نوفمبر/تشرين الثاني".
وتزامنت مغادرة بعثة إيكواس مع رجوع الرئيس إمبالو من زيارة قام بها إلى موسكو يوم الثلاثاء الماضي، حيث التقى الرئيس فلاديمير بوتين وتباحث معه الأوضاع في البلاد والمنطقة بشكل عام، حسب ما أعلنت الصحافة الرسمية للدولة.
إعلانوفي الوقت الذي أشاد فيه إمبالو بالعلاقات الجيدة التي تربط بلاده مع موسكو، قال الرئيس فلاديمير بوتين إن الشركات الروسية تظهر اهتماما متزايدا بالعمل في سوق غينيا بيساو.
وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا شريكا أساسيا في العملية السياسية في غينيا بيساو، وهي أول من اعترف بنتائج الانتخابات التي نجح فيها الرئيس إمبالو سنة 2020، حيث كان خصومه يرفضون فوزه والقبول به رئيسا منتخبا.
وقد تدخلت إيكواس لاستعادة الأمن والنظام في غينيا بيساو 3 مرات، كان آخرها عام 2022 حيث قامت بنشر قوة لبسط الاستقرار بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة على نظام عمر سيسكو.
وسبق للرئيس إمبالو أن تولى رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في الفترة الممتدة بين يوليو/تموز 2022 إلى غاية منتصف 2023.
تأجيل الانتخاباتوخلال ولايته الحالية، قام الرئيس إمبالو بحل البرلمان في غينيا بيساو مرتين الأولى في 2021، والأخرى كانت في ديسمبر/كانون الأول 2023، وذلك بعد اشتباكات مسلحة وقعت في العاصمة قيل إنها كانت محاولة للانقلاب على الحكم، واتهم النظام شخصيات من المعارضة السياسية في البرلمان بالوقوف وراءها.
وكان الرئيس إمبالو قد وعد بتنظيم انتخابات تشريعية نهاية عام 2024، لكنه عاد وأعلن تأجيلها بسبب ما قال إنها صعوبات لوجستية ومالية.
ومع انتهاء ولايته، وقرار المحكمة العليا بتاريخ 4 سبتمبر/أيلول كآخر أجل قانوني، قرر أيضا إرجاء الانتخابات حتى نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ولا يزال موقف إمبالو المتعلق بترشحه للانتخابات يلفه الغموض، فقد قال سابقا إنه لن يترشح لمأمورية ثانية بناء على نصيحة من زوجته، لكنه في تصريحات أخرى أكد أنه في خدمة شعبه وإذا طُلب منه شيء فقد لا يمانع.
ومنذ استقلالها عن البرتغال عام 1974 عرفت غينيا بيساو توترات سياسية كثيرة تسببت في 4 انتخابات ناجحة و11 انقلابا فاشلا.
إعلان