10 فرسان من الإمارات في القائمة الأولية للمشاركة في مونديال القدرة بفرنسا
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أعلن الاتحاد الدولي للفروسية، القائمة الأولية للفرسان والخيول المشاركة في بطولة العالم للقدرة لمسافة 160 كلم “3 نجوم 2024″
وتقام البطولة في 7 سبتمبر المقبل بميادين مونبازييه في جنوب غرب فرنسا.
وبلغ عدد الفرسان الذين تم اعتمادهم للمشاركة 191 فارسا وفارسة من 25 دولة حول العالم، فيما بلغ عدد الخيول المسجلة في مرحلة “التداخيل” 227 خيلا.
ضمت القائمة الأولية لفريق الإمارات كلا من منصور سعيد الفارسي على صهوة “باجير دي لوزيلي”، وسعيد أحمد جابر الحربي على صهوة “كاسلبار كدبارا”، وسالم حمد ملهوف الكتبي بطل نسخة 2021 ووصيف نسخة 2023، على صهوة “هالة” التي حقق على صهوتها تلك الألقاب، وسجل أيضا الجواد “ديابلالو فويلي”.
كما ضمت القائمة فارس أحمد المنصوري وسجل معه الجواد “ايدي دي مونتروزير” والجواد “سنديكيا” وسعيد راشد الشامسي وسجل معه 3 خيول هي “ديفا دي جاليما”، “اريا ديس ايغاز” و”فالمبيور فيولي”، وعبد الله علي العامري مع الجواد “رازالي دو لورغايز”، وعبد الله غانم المري مع الجواد “فولكاني فيولي”، وسيف أحمد المزروعي مع الجواد “ماجيك جلين تورك”، وزايد محمد عتيق المهيري على صهوة “الشميمي”، وسعيد سالم المهيري على صهوة “بجيز لي ماجوري”.
وأكد الدكتور محمد عيسى العظب مدير عام نادي دبي للفروسية، اكتمال كافة التحضيرات والاستعدادات لفريق فرسان الإمارات المشارك في البطولة، وجاهزية الفريق لمواصلة مسيرات إنجازاته في هذا المحفل العالمي، الذي يستقطب أفضل فرسان وخيول العالم في رياضة القدرة والتحمل.
وقال إن رياضة القدرة الإماراتية، استطاعت أن ترسخ مكانتها في مختلف المحافل العالمية عبر الكثير من الإنجازات الرفيعة، مشيرا إلى أن هذا الحضور المميز جاء ثمرة للدعم الكبير الذي ظلت تحظى به هذه الرياضة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.
وأضاف أن فريق الإمارات المشارك يضم نخبة من الفرسان من أصحاب التجارب والخبرة في عدة بطولات، أكدوا خلالها جدارتهم، ونحن على ثقة في قدرتهم للمنافسة رافعين شعار المركز الأول دائما في هذه البطولة، التي تجمع أفضل الفرسان من مختلف أنحاء العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: على صهوة
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد وبيل غيتس يبحثان تعزيز الشراكات الدولية
التقى الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، أمس الأربعاء، بيل غيتس، رئيس مؤسسة بيل ومليندا غيتس، الذي يقوم حالياً بزيارة للدولة.
حضر اللقاء، مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
تعزيز التعاونوجرى خلال اللقاء، بحث سُبل التعاون والعمل المشترك، واستعراض التقدم المحرز في المبادرات المشتركة بين دولة الإمارات ومؤسسة بيل ومليندا غيتس في مجالي الصحة والزراعة عالمياً، وإمكانات تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لتعزيز القدرة على مواجهة تحديات التنمية في قطاعات الصحة والتعليم والنظم الغذائية.
تحسين حياة الناسوناقش الطرفان أيضاً سبل التعاون لتحسين حياة الناس ومعيشتهم على مستوى العالم، بما في ذلك مكافحة الأمراض التي يمكن الوقاية منها مثل شلل الأطفال والأمراض المدارية المهملة.
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، قد قدم منذ عام 2011 دعماً كبيراً للجهود العالمية للقضاء على شلل الأطفال، بما في ذلك تمويل حملة التطعيم العاجلة ضد شلل الأطفال، التي أطلقت في غزة خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول).
كما جرى خلال اللقاء استعراض الإنجازات التي تحققت في عدد من المبادرات الرائدة التي سبق وأعلن عنها أثناء انعقاد مؤتمر الأطراف “COP28” في العام الماضي، والتي أطلقت بدعم مشترك من قبل دولة الإمارات مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس.
وشملت إعلانات المؤتمر في ذلك الحين الكشف عن توسع كبير في صندوق بلوغ الميل الأخير، وهو صندوق متعدد المانحين أنشئ عام 2017 بمبادرة من صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله"، واضعاً ضمن أهدافه القضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة في قارة أفريقيا، وهما مرض العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفاوية.
وتم خلال مؤتمر الأطراف “COP28” الإعلان عن زيادة حجم الصندوق من 100 مليون دولار إلى 500 مليون دولار، كما تم الإعلان عن أهداف طموحة تتمثل في استئصال المرضين من قارة أفريقيا بشكل كامل.
وشمل اللقاء استعراض التقدم الذي أحرزته "شراكة الابتكار الزراعي"، وهي مبادرة أطلقتها دولة الإمارات مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس لدفع المساعي المعنية بالمناخ وتقوية النظم الغذائية.
وساهمت هذه الشراكة منذ إطلاقها، في دعم العديد من المشاريع ذات الأولوية لكل من دولة الإمارات ومؤسسة غيتس، ومن أبرزها تسخير قوة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في معالجة تحديات الزراعة والنظم الغذائية، وذلك باستحداث حلول متطورة منها مثلاً نظم متقدمة لرصد حالة الطقس ونشر معلومات الأحوال الجوية، بشكل يساعد ملايين المزارعين حول العالم على مواجهة تبعات التغير المناخي.
وشملت الشراكة دعم مبادرات أخرى معنية بالزراعة، مثل "اتحاد سوسة النخيل الحمراء"، الذي يهدف لإنشاء تحالف من المنظمات الدولية والحكومات والقطاع الخاص وأصحاب المصلحة المحليين، للعمل بشكل مستدام على مكافحة واحدة من الآفات الزراعية التي تمثل تهديداً ملموساً لأشجار النخيل في جميع أنحاء العالم.
وأشاد غيتس، خلال اللقاء، بما أثمر عنه التعاون بين مؤسسته ودولة الإمارات العربية المتحدة على مدى العقد الماضي، وعبر عن تقديره لجهود الدولة في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفاً حول العالم.