اختتمت مساء الأحد (28 يوليو) بالمركز الثقافي لمدينة كلباء، ورشة التمثيل المسرحي التي نظمت في إطار الدورة الحادية عشرة من البرنامج التدريبي السنوي الذي تقيمه دائرة الثقافة بالشارقة، تحت عنوان “دورة عناصر العرض المسرحي”، ويهدف إلى إعداد وتأهيل الراغبين في المشاركة بمهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة الذي تنظم دورته الجديدة في الفترة من 22 إلى 27 سبتمبر المقبل.
وشهد حفل ختام الورشة الذي حضره أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح بالدائرة مدير مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، تقديم مجموعة من اللوحات التمثيلية القصيرة؛ جسد المتدربون من خلالها المعارف والخبرات الأدائية التي تعلموها في الورشة، التي أشرف عليها الفنان إبراهيم سالم، وشارك فيها نحو 30 متدرباً، واشتملت على محاضرات نظرية وعملية حول تاريخ ومناهج فن التمثيل المسرحي، واستمرت عشرة أيام بواقع ثلاث ساعات يومياً.
وأشاد إبراهيم سالم بإقبال المشاركين على الورشة، والتزامهم وحرصهم على التعلم، وقال إن الورشة ركزت على تمكين المشاركين من التقنيات الأساسية لفن التمثيل، وتبدأ من تحليل النص، ثم تخيل الدور، والتدرب على تشخيصه عبر الأداء الحركي، والتعبير الصوتي والإيمائي والإشاري، مشيراً إلى أن التطور الذي ظهر في أداء العديد من المتدربين في اللوحات التي شهدها الحفل الختامي، هو ثمرة لاستمراريتهم في دورة عناصر العرض المسرحي.
وثمن بورحيمة جهود المشرف الفني على الدورة الفنان إبراهيم سالم وقدم له شهادة تقديرية؛ كما قدم شهادات المشاركة للمتدربين.
ويتواصل برنامج دورة عناصر العرض المسرحي إلى منتصف الشهر الجاري.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة الجلالة في ورشة عمل لتعزيز التصميم الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة
اختتمت فعاليات ورشة العمل الدولية لمشروع “تطوير استراتيجيات تعليمية لتعزيز التصميم الشامل في مناهج العمارة وتحسين مستوى إتاحة الوصول في الحرم الجامعي”، والتي قادها الدكتور مينا ميشيل، المدرس بمجال العمارة في جامعة الجلالة.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الأهلية، وتحت إشراف ومشاركة الدكتور ماجد زغو، مدير برنامج التصميم المعماري والعمارة الرقمية، وبالتعاون مع أساتذة وباحثين مرموقين من جامعة دريسدن التقنية بألمانيا وجامعة گرميان بالعراق، وبتمويل من برنامج "تعزيز" من الهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD taziz.
وأقيمت الورشة في مدينة دريسدن في الفترة من ٦ إلى ١٢ ديسمبر ٢٠٢٤، وهدفت إلى مناقشة وتطوير استراتيجيات تعليمية مبتكرة لتعزيز التصميم الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة في مناهج العمارة، مع التركيز على تحسين إتاحة الوصول داخل الحرم الجامعي، واستكشاف أساليب فعالة لتطوير منظومة تعليمية شاملة تتوافق مع القدرات المختلفة لجميع الناس.
شهدت الورشة التي امتدت على مدار ستة أيام مشاركة فعالة من طلاب العمارة، حيث تم اختيار مجموعة متميزة منهم للسفر والمشاركة في الأنشطة التي أقيمت بمدينة دريسدن الألمانية.
مشاركة طلاب جامعة الجلالةوتضمنت الورشة العديد من الأنشطة الأكاديمية والعملية، حيث شارك الدكتور مينا ميشيل كمحاضر زائر في استديو التصميم الشامل بجامعة دريسدن التقنية، وشارك طلاب جامعة الجلالة في محاضرات متخصصة وسكاشن تعليمية بكلية العمارة بجامعة دريسدن التقنية، كما أجروا تجارب ميدانية شملت استكشاف إمكانية الوصول داخل المباني والحركة في الحرم الجامعي وأحياء المدينة المختلفة.
إلى جانب الأنشطة الأكاديمية، أتيحت للطلاب فرصة التعرف على التاريخ المعماري الغني لمدينة دريسدن وشرق ألمانيا من خلال جولات ميدانية استهدفت أبرز معالم المدينة التاريخية.
كما تضمنت الزيارة جولة معمارية في مدينة براغ التشيكية، التي تعد متحفًا معماريًا مفتوحًا يعكس تطور العمارة الأوروبية على مدار القرون.
واختُتمت الفعاليات بجولة مميزة في مدينة برلين، حيث تعرف الطلاب على معالمها المعمارية الفريدة التي تجمع بين الطرز التقليدية والحديثة، مما أضاف بُعدًا جديدًا لتجربتهم التعليمية والثقافية.
وأكد المشاركون أن الورشة كانت تجربة تعليمية غنية أتاحت لهم تطبيق المفاهيم النظرية على أرض الواقع، ووفرت بيئة تعليمية دولية تعزز من فهمهم لاستراتيجيات التصميم الشامل وأهميتها في تحسين جودة الحياة وتيسير الحركة لذوي الاحتياجات الخاصة في البيئات العمرانية المختلفة.
وقد سبق هذه الفعالية إقامة ورشة عمل في جامعة الجلالة بتنظيم مجال العمارة و قياده د. مينا ميشيل و د. ماجد زغو، بالتعاون مع مكتب تكافؤ الفرص بقياده دكتور دينا عرابي وجامعة دريسدن التقنية من 30 سبتمبر ل 2 أكتوبر 2024 عن دور الجامعات المصرية في تعزيز الشمول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 بمشاركة أكثر من 36 باحث و متخصص في هذا المجال من مختلف جامعات مصر و الجمعيات الأهلية والجهات المختصة و ذلك بتمويل من DAAD COSIMENA، وناقشت هذه الورشة كافه الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة في العملية التعليمية والإدارية والأنشطة وأيضا الحركة داخل الجامعات.
يأتي هذا المشروع في إطار التزام جامعة الجلالة بتطوير التعليم المعماري بما يتماشى مع المعايير الدولية الحديثة، وتعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات العالمية لخدمة قضايا التنمية المستدامة والمجتمع.