إلغاء رحلات جوية في مطار بيروت وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
ذكرت شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية اليوم أن عدم انتظام مواعيد رحلاتها الجوية يتعلق بمخاطر التأمين في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني الذي تسبب بإلغاء أو تأخر بعض الرحلات في مطار بيروت.
وقالت مجموعة لوفتهانزا إنها علقت 5 مسارات جوية من بيروت وإليها تشغلها شركات الخطوط الجوية الدولية السويسرية ويورو وينغز ولوفتهانزا حتى 30 يوليو/تموز "إمعانا في الحذر".
وأدى هجوم صاروخي أسقط 12 قتيلا في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل يوم السبت إلى زيادة المخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.
وفوض مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو بالرد على الهجوم، ونفى حزب الله مسؤوليته عن الهجوم.
رحلات ملغاةوأظهرت شاشة عرض معلومات الرحلات بمطار بيروت وموقع فلايت رادار 24 الإلكتروني لتتبع الرحلات، أن الخطوط الجوية التركية ألغت أيضا رحلتين الليلة الماضية.
كما ألغت شركة طيران صن إكسبرس للرحلات منخفضة التكاليف ومقرها تركيا وشركة إيه جيت التابعة للخطوط الجوية التركية وشركة طيران إيجه اليونانية والخطوط الجوية الإثيوبية وشركة طيران الشرق الأوسط؛ رحلات كان من المقرر وصولها إلى بيروت اليوم الاثنين، بحسب موقع فلايت رادار 24.
وأعلنت الخطوط الجوية الفرنسية في بيان تعليق رحلاتها بين مطار باريس شارل ديغول وبيروت يومي 29 و30 يوليو/تموز الجاري.
ومطار بيروت الدولي أو مطار رفيق الحريري هو المطار الوحيد في لبنان، وكان استُهدف في الحرب الأهلية في البلاد وفي حروب سابقة مع إسرائيل، منها آخر حرب دارت بين حزب الله وإسرائيل في عام 2006.
وقالت شركة طيران الشرق الأوسط أمس إنها أرجأت إقلاع بعض رحلاتها التي كان من المقرر وصولها إلى بيروت ليلا في اليوم ذاته، وأُعلن بعد ذلك عن تأخيرات إضافية للرحلات المقرر هبوطها اليوم نتيجة "أسباب فنية تتعلق بتوزيع مخاطر التأمين على الطائرات بين لبنان ووجهات أخرى".
وتزايد تبادل إطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي عبر الحدود منذ اندلاع الحرب على غزة، وأدى الصراع الذي تردد صداه في المنطقة إلى تعطيل الرحلات والشحن في المنطقة، بما في ذلك خلال هجوم متبادل بين إسرائيل وإيران بطائرات مسيرة وصواريخ في أبريل/نيسان الماضي.
وعلّقت لوفتهانزا بالفعل الرحلات الليلية من بيروت وإليها في يوليو/تموز الجاري بسبب "التطورات الحالية" في الشرق الأوسط.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً: