«إقامة دُبيّ» تعزّز التعارُف والتبادُل الثقافي بمبادرة «من أجل العالم»
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
دبي: سومية سعد
أعلنت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، إطلاق مبادرة «من أجل العالم» لتدريب موظفيها على الترحيب بالزوار بلغاتهم وعاداتهم.
وقال الفريق محمد أحمد المري، المدير العام «تسهم هذه المبادرة في تقوية الأواصر والتعارف بين الشعوب، فضلاً عن تعريف موظفي الصف الأمامي في منافذ دبي البرية والبحرية والجوية، بثقافة مواطني دول العالم، ليحظوا باستقبال وتوديع لائقين، عند إنهاء إجراءات دخولهم الإمارات أو خروجهم منها، عبر منافذ دبي البرية والبحرية والجوية».
وأضاف «حرصاً منها على تكريس مكانة دبي وجهةً عالميةً للسياحة والعمل، والتعايش السلمي والتسامح، أعلنت الإدارة إطلاق مبادرةٍ فريدة، بعنوان «من أجل العالم» التي تستضيف زواراً من مختلف دول العالم، بهدف تعزيز معرفة موظفي الصف الأمامي في منافذ دبي البرية والبحرية والجوية بتفاصيل ثقافات الشعوب الأخرى. وتُسهم في خلق بيئةٍ تُعزز الاحترام المتبادل والتعايش بين مختلف الثقافات، ما يجعل دبي نموذجاً عالمياً في التنوع الثقافي والانفتاح».
وأوضح أن المبادرة تهدف إلى استضافة شخص ينتمي إلى دولة ما ويرتدي الزيّ التقليدي الخاص ببلده، لإطلاع موظفي الصف الأمامي في جميع منافذ دبي، على أدقّ التفاصيل المتعلقة ببلده، من حيث الزيّ والعادات والتقاليد والثقافة وأهم أساليب التواصل الفعال مع شعب ذلك البلد، ما يُمكّنهم من الترحيب بالمسافرين بطريقةٍ مُميزة ومُبتكرة ضمن مبدأ الاستباقية، وتحسين جودة حياة المُسافرين سواء كانوا قادمين أو مغادرين عبر المنافذ، وتوفر لهم تجربةً فريدةً ومميزة وبالأخص في مطارات دبي».
وكان أول ضيوف هذه المبادرة المواطن الياني تاكاشي، الذي وصلَ بزي "الكيمونو" التقليدي وهو الثوب الياباني الذي يعكس ثقافة اليابان، وأجرى الفريق المري، جولةً مع الضيف، ثم التقى مأموري الجوازات، بهدف التعرف إلى ثقافة الشعب الياباني، وكيفية تواصلهم مع الآخرين وطريقة تعاملهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي مبادرة إمارة دبي منافذ دبی
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي يجدد مطالبته للحوثيين بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين
جدد المبعوث الأممي الخاص لليمن، هانس غروندبرج، مطالبته لمليشيا الحوثي الارهابية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة المعتقلين تعسفياً منذ أشهر في صنعاء.
وقال مكتب المبعوث الأممي، في بيان صدر في وقت متأخر الأربعاء، إن جروندبرج "ناقش مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، ونائبته، ندى الناشف، الجهود الجارية لإطلاق سراح الزملاء من الأمم المتحدة الذين تم اعتقالهم تعسفياً من قبل الحوثيين".
وأضاف المكتب في بيان مقتضب عبر حسابه على منصة إكس: "تظل الأمم المتحدة ثابتة في مطالبها بالإفراج عنهم فوراً ودون قيد أو شرط".
وكانت مليشيا الحوثي قد اختطفت في مطلع يونيو/حزيران الماضي 13 موظفاً من الأمم المتحدة، بما في ذلك ستة موظفين من مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، قبل أن توسع حملاتها لتطال أكثر من 70 موظفاً في المنظمات الدولية والمحلية في مناطق سيطرتها شمال وغرب اليمن.
وفي منتصف أكتوبر الجاري، أحالت المليشيات عدداً من الموظفين الأمميين المختطفين إلى "النيابة الجزائية"، تمهيداً للبدء بمحاكمتهم بتهم كيدية، من بينها العمل ضمن خلايا تجسسية وتنفيذ مخططات لصالح ما تسميه المليشيا "دول العدوان".