الشيكل الإسرائيلي يتراجع وسط مخاوف التصعيد ضد حزب الله
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
تراجع سعر صرف الشيكل الإسرائيلي إلى 3.743 أمام الدولار على وقع مخاوف من تصعيد إسرائيل ضد "حزب الله" اللبناني.
وفي منتصف جلسة الإثنين، بلغ سعر صرف الدولار 3.743 شيكل، مقارنة مع 3.65 شيكل في بداية جلسة اليوم، في أسرع هبوط للعملة الإسرائيلية منذ 3 شهور.
يأتي ذلك، بينما أعلنت شركات طيران عالمية، الإثنين، تعليق رحلاتها إلى مطار رفيق الحريري بالعاصمة اللبنانية بيروت، لفترات متباينة، تجنبا لتصعيد بين إسرائيل و"حزب الله".
وبدت أسواق المال الإسرائيلية تخشى توسع التوترات مع "حزب الله" إلى حرب شاملة، وفق تصريحات سابقة لوزراء الحكومة الإسرائيلية، الذين دعوا للمضي بهذا الخيار.
وخلال وقت سابق اليوم، أوردت القناة الـ 12 العبرية، أن شركات طيران لوفتهانزا والخطوط النمساوية، ألغتا رحلاتهما إلى إسرائيل، دون تحديد موعد لرفع قيود السفر.
والإثنين، قالت شركة لوفتهانزا في بيان إنها علقت رحلاتها إلى لبنان حتى 5 أغسطس المقبل، وهو ذات الموعد الذي أعلنته شركة الطيران السويسرية اليوم.
بينما أعلنت شركة "إير فرانس"، تعليق رحلاتها يومي الإثنين والثلاثاء إلى لبنان، بعد تأجيل رحلات تتبع خطوط الشرق الأوسط اللبنانية، وإلغاء رحلات كانت مجدولة اليوم، من ألمانيا وهولندا والسويد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بيروت إسرائيل حزب الله الشيكل الإسرائيلي عملات إسرائيل الحرب في غزة بيروت إسرائيل حزب الله اقتصاد حزب الله
إقرأ أيضاً:
مدير مركز القدس: إسرائيل تسعى للسيطرة المطلقة على غزة بغطاء دولي وإقليمي
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، مدير مركز القدس للدراسات المستقبلية، انه من المحتمل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل قبل بداية العام الجديد، كما أن التعقيدات التي يضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تعيق التوصل إلى اتفاق نهائي، خاصة في ظل الشروط الجديدة التي فرضتها إسرائيل خلال المفاوضات الجارية في الدوحة برعاية مصرية وقطرية.
وأضاف عوض، خلال مداخلة عبر سكايب من رام الله، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن تكتيكات نتنياهو تشمل المماطلة وشراء الوقت، كونه قد يكون بانتظار تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رسميًا للاستفادة من اللحظة سياسيًا وتحقيق إنجاز يُحسب له وحتى يجامله ويعطي له هديه.
ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى إعادة إنتاج الاحتلال بأسلوب جديد يرتكز على السيطرة الأمنية المطلقة على قطاع غزة، كما أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي حول استمرار السيطرة العسكرية على غزة تؤكد نوايا إسرائيل في فرض واقع جديد طويل الأمد، وهو ما يثير مخاوف الفلسطينيين من إعادة الاحتلال بشكل مختلف.
وأوضح عوض، انه هانك مخاوف داخل جيش الاحتلال من إمكانية تعرض جنوده لإجراءات قانونية دولية بسبب تسجيلات موثقة تُظهر انتهاكات وجرائم حرب ارتكبت ضد الفلسطينيين، فهذه التطورات تسهم في تغيير السردية النمطية لإسرائيل ككيان غير قابل للمساءلة دوليًا، فالتحرك الدولي في هذا السياق قد يكون خطوة هامة، رغم بطء وتيرتها.
ولفت إلى انه من المحتمل محاكمة قادة أوروبيين بتهمة التواطؤ في الحرب مع إسرائيل، فذلك يعتمد بشكل كبير على التغيرات في موازين القوى العالمية، خاصة في ظل الانقسام الواضح في مواقف الاتحاد الأوروبي وتأثير السياسة الأمريكية على توجهاته.