يوآف غالانت عن ضربة لبنان: أفعالنا ستتكلم
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الإثنين، برد قوي ضد حزب الله بعد الضربة الصاروخية في الجولان المحتل التي نسبت للحزب.
وقال غالانت في لقاء مع عائلات قتلى ضربة مجل شمس: "سيدفع حزب الله ثمن ذلك.. أفعالنا ستتكلم". وقف ما نقلت هيئة البث الإسرائيلي.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي: "سنبذل قصارى جهدنا لاستعادة الأمن والسماح للحياة بالاستمرار كما ينبغي ".
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أكد الأحد، أن أعضاء مجلس الوزراء الأمني المصغر فوضوا نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بتحديد "نوع" و"توقيت" الرد الإسرائيلي على هجوم حزب الله على بلدة مجدل شمس بهضبة الجولان المحتلة.
واتهمت إسرائيل السبت حزب الله بالوقوف خلف ضربة صاروخية طالت بلدة مجدل شمس الدرزية في هضبة الجولان السورية المحتلة، وأدت إلى مقتل 12 فتى وفتاة.
وقد نفى الحزب المدعوم من طهران، "أي علاقة" له بالهجوم، وفقا لوكالة "فرانس برس".
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، يسجل تبادل شبه يومي للقصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين حزب الله الداعم لحماس وفصائل حليفة له من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى.
وأدى التصعيد بين الجانبين إلى مقتل 523 شخصاً على الأقل في لبنان غالبيتهم من عناصر الحزب، وفق تعداد لوكالة "فرانس برس" يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسمية لبنانية.
وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 22 عسكرياً و24 مدنياً.
وتحتل إسرائيل مرتفعات الجولان السورية منذ حرب 1967، وضمتها في خطوة لم تعترف بها معظم الدول.
ووفقا لدائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، يقطن نحو 20 ألف درزي مرتفعات الجولان بينهم 11500 في مجدل شمس، رفضت غالبيتهم الحصول على الجنسية الإسرائيلية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله بنيامين نتنياهو إسرائيل حركة حماس لبنان يوآف غالانت الجيش الإسرئيلي حزب الله هجوم مجدل شمس رد إسرائيل حزب الله بنيامين نتنياهو إسرائيل حركة حماس لبنان أخبار لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
أحدهم قتل رجما.. تصفية 3 من الجيش السوري في كمين لحزب الله
قتل 3 أفراد تابعين لوزارة الدفاع السورية، الأحد، بعد تعرضهم لكمين نصبه موالون لحزب الله قرب الحدود مع لبنان.
ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) عن المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع أن "مجموعة من ميليشيا حزب الله قامت عبر كمين بخطف 3 من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وقامت بتصفيتهم ميدانيا".
وأضاف المكتب: "ستتخذ وزارة الدفاع جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من قبل ميليشيا حزب الله".
من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل "3 عناصر من لواء علي بن أبي طالب التابع لوزارة الدفاع السورية، في كمين لمسلحين يرجح أنهم أفراد عصابات تهريب من أتباع حزب الله اللبناني".
وأضاف المرصد أن الحادث وقع "ضمن الأراضي اللبنانية بالقرب من طريق السد مقابل قرية القصر الحدودية مع لبنان، وتم نقل الجثامين لتسليمهم إلى السلطات السورية. كما انتشرت قوات الجيش اللبناني على الحدود مع سورية".
ووفقا لمصادر تابعة للمرصد فإن "شجارا دار بين أفراد عشائر لبنانية مع عناصر لواء علي بن أبي طالب انتهى بطعن عنصر من أبناء العشائر، ليتم بعدها استدراج عناصر اللواء إلى داخل الأراضي اللبنانية وقتلهم جميعا من ضمنهم عنصر قتل رجما بالحجارة وفق شريط مصور حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة منه".
وتشهد المناطق الحدودية مع لبنان أنشطة تهريب واسعة النطاق، وتحديداً المناطق القريبة من بلدة عرسال، التابعة لمنطقة البقاع اللبنانية بمحاذاة مع الحدود السورية.
وفي ظل افتقار الحدود إلى أي حواجز أو عناصر أمنية، مما يسمح بعمليات تهريب متنوعة في المنطقة، تشمل الآليات الثقيلة التي كانت تابعة للحكومة السابقة والتي تُسرق وتُباع كخردة، بالإضافة إلى تفكيك المعامل والدبابات والآليات العسكرية وبيعها في لبنان، وفق المرصد.
في حين يتم تهريب الأسلحة من مستودعات في القلمون وبيعها في عرسال ومناطق لبنانية أخرى، إلى جانب عمليات تستهدف سرقة وبيع مواد مثل الكابلات النحاسية للهواتف والكهرباء في لبنان.