عمل تخريبي جديد في فرنسا.. والهدف هذه المرة خطوط وشبكات الاتصالات
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أعلنت وزيرة الدولة للشؤون الرقمية في فرنسا، مارينا فيراري، الإثنين، عن تعرض خطوط الهاتف الأرضي وشبكات الهاتف المحمول في البلاد إلى أعمال تخريبية، أدت إلى انقطاع الخدمة بشكل مؤقت قبل إصلاحها، وذلك بعد أيام من استهداف شبكة القطارات الفرنسية فائقة السرعة.
Des dégradations commises dans plusieurs départements cette nuit ont affecté nos opérateurs de télécommunications.
Elles ont des conséquences, localisées, sur l’accès à la fibre, la téléphonie fixe et la téléphonie mobile.
Sous ma supervision, le centre pour les communications…— Marina Ferrari (@Marina_Ferrari) July 29, 2024
وقالت فيراري في منشور عبر منصة "إكس"، إن الأضرار التي لحقت بعدة مناطق خلال ليل الأحد/الإثنين، أثرت على شركات الاتصالات المحلية.
بدوره، أفاد مراسل "الحرة"، نقلا عن وسائل إعلام فرنسية، بأن العمل التخريبي استهدف 6 مقاطعات، مما أدى إلى انقطاع الخدمات عن العديد من المستخدمين.
وأضاف أن المصادر تتحدث عن أعمال تخريب طالت كابلات الألياف الضوئية لمسافات طويلة، حيث قُطع بعضها بشكل متعمد.
يأتي ذلك بعد أيام من استهدف شبكة القطارات الفرنسية فائقة السرعة، فجر الجمعة، قبل ساعات من بدء حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، مما أدى إلى اضطرابات لحركة تنقل 800 ألف شخص، منهم 100 ألف تعيّن إلغاء رحلاتهم.
فرنسا "تميل للاشتباه بتورط اليسار المتطرف" في تخريب السكك الحديدية قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، الإثنين، إن باريس "تميل إلى احتمال أن يكون متطرفون من أقصى اليسار" وراء التخريب الذي استهدف، الأسبوع الماضي، شبكة السكك الحديدية التي تشغلها الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية.وأعلنت فرنسا، الإثنين، عودة جميع القطارات إلى العمل، بعدما عملت مختلف الفرق بلا انقطاع خلال مطلع الأسبوع من أجل إصلاح الأضرار.
وقال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، إن باريس "تميل إلى احتمال أن يكون متطرفون من أقصى اليسار" وراء التخريب الذي استهدف، شبكة السكك الحديدية.
وذكر دارمانان في تصريحات لقناة "فرانس 2"، أن "الأجهزة الأمنية حددت عددا معينا من ملفات لأشخاص من الممكن أن يكونوا وراء العمل التخريبي الذي استهدف السكك الحديدية".
وقال إن هذه "الأعمال التخريبية كانت طوعية ودقيقة للغاية وموجهة بشكل جيد"، معتبرا أن "هذا هو أسلوب العمل التقليدي لليسار المتطرف".
واعتقلت الشرطة الفرنسية، الأحد، ناشط ينتمي إلى اليسار المتطرف على خلفية الهجوم على شبكة القطارات، إلا أنه لا يوجد حتى الآن ما يربطه بالعملية التخريبية، فيما تستمر التحقيقات، وفق مراسل "الحرة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: السکک الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يتمنى إنهاء العمل باتفاقية تسهل إقامة الجزائريين
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو -أمس الأحد- أنّه يتمنى إنهاء العمل باتفاق 1968 الموقّع بين فرنسا والجزائر والذي يمنح الجزائريين مزايا عديدة لجهة شروط السفر إلى فرنسا والإقامة والعمل في هذا البلد.
ويندرج هذا الموقف في سياق التوترات الحادّة التي تسود العلاقات بين البلدين.
وفي تصريح لمحطة "بي إف إم تي في" الإخبارية الفرنسية، قال روتايو إنّ باريس "أُهينت" من قبل الجزائر عندما رفضت السلطات الجزائرية قبل فترة قصيرة أن تستقبل مؤثّرا جزائريا رحّلته فرنسا إلى وطنه.
وأضاف أنّ "الجزائر لم تحترم القانون الدولي عندما رفضت أن يدخل أراضيها هذا المؤثّر الذي كان يحمل جواز سفر بيومتريا يثبت جنسيته".
كما تطرق روتايو إلى مصير الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الموقوف في بلده الأم، قائلا إنه "يجب على فرنسا أن تختار سبلا للردّ على الجزائر".
وقد وقعت هذه الاتفاقية الثنائية بين البلدين في 27 ديسمبر/كانون الأول 1968، وهي تمنح وضعا فريدا للمواطنين الجزائريين فيما يتعلّق بسفرهم إلى فرنسا والإقامة أو العمل فيها.
وبما أنّها اتفاقية ثنائية فهي تندرج ضمن القانون الدولي الذي يسمو على القانون الوطني الفرنسي، وبالتالي فهي تجعل الجزائريين في منأى عن موجبات القانون العام الفرنسي في المسائل المتعلّقة بالهجرة.
إعلانوبموجب هذه الاتفاقية، يتمّ تسهيل دخول الرعايا الجزائريين إلى فرنسا (دون الحاجة لتأشيرة إقامة طويلة) وتمكّنهم من الإقامة بحريّة لممارسة نشاط تجاري أو مهنة مستقلّة، وتمنحهم أسبقية على رعايا بقية الدول في الحصول على تصريح إقامة لمدة 10 سنوات.
وفي مقابلته مع محطة "بي إف إم تي في" الإخبارية، ندّد روتايو بما أسماه "عدوانية الجزائر تجاه باريس" مؤكّدا أن فرنسا فعلت كل ما في وسعها على طريق المصالحة، وبالمقابل "لم نلق سوى إشارات عدوانية".
وأضاف روتايو أن "كرامة فرنسا تضرّرت بسبب الإساءة التي وجهتها الجزائر".