بن غفير: مشهد وصول الشرطة العسكرية لاعتقال أبطال بمعسكر سديه تيمان مخجل
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
سرايا - قال وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن "مشهد وصول عناصر من الشرطة العسكرية لاعتقال أبطال في معسكر سديه تيمان بالنقب مخجل للغاية".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية أفادت بوقوع صدامات في المعسكر بين محققين وجنود إسرائيليين من وحدة متهمة بالتنكيل بالأسرى الفلسطينيين.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن أعضاء بالكنيست من حزب الصهيونية الدينية توجهوا للمعسكر لدعم الجنود المتهمين بتعذيب الأسرى.
إقرأ أيضاً : السفارة الأمريكية في بيروت تنصح رعاياها بمغادرة لبنانإقرأ أيضاً : بسبب التنكيل بالأسرى .. صدامات بمعسكر للاحتلال بالنقب بين محققين وجنود "إسرائيليين"إقرأ أيضاً : بالفيديو .. حرائق في 4 مواقع بالجليل الأعلى وسط دوي صفارات الإنذار
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصدر آلاف الأوامر لاعتقال الحريديم بعد رفض التجنيد
كشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، عن إصدار جيش الاحتلال الإسرائيلي نحو 3 آلاف أمر تجنيد لأعضاء مجتمع «الحريديم» خلال الصيف، لكن العديد منهم لم يذهب إلى مراكز التجنيد.
مذكرة لاعتقال الحريديموتابع التقرير أنّه نتيجة لذلك، صدرت 1126 مذكرة اعتقال ضد الحريديم الذين لم يلتزموا بالحضور، بعد اعتبارهم «غير مستجيبين للأوامر»، وفق ما ذكره الضابط شاي طيب، رئيس قسم التخطيط وإدارة شؤون الموظفين في الجيش الإسرائيلي، خلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست.
وأوضح طيب، أنّ أي شخص لن يذهب إلى التجنيد بعد هذا الإجراء سيُعتبر متهربا، ما قد يؤدي إلى فرض أمر عدم الخروج» عليه ومنعه عن مغادرة البلاد، إضافة إلى إمكانية اعتقاله خلال أي مواجهة مع الشرطة.
ومن جانبها، لا تخطط الشرطة العسكرية لتنفيذ اعتقالات مباشرة، بل ستنتظر حتى يتم إعلان الأفراد المتهربين من التجنيد، ما يترك الأمر لإنفاذ القانون.
جيش الاحتلال في حاجة لنحو 10 آلاف جندي من أجل العمليات القتاليةوكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أرسل الأحد الماضي، 1000أمر تجنيد جديد ضمن خطة لإصدار 7 آلاف أمر، موضحا أنّه بحاجة إلى نحو 10 آلاف جندي جديد في العمليات القتالية، لكنه يواجه صعوبة في استيعاب أكثر من 3 آلاف جندي من المتدينين هذا العام بسبب «احتياجاتهم الإضافية»، إضافة إلى استقطابه 1800 جندي من الحريديم سنويا.
وتشير الأرقام إلى أنّ جيش الاحتلال قادر على تجنيد 4800 شخص فقط من بين أكثر من 6 آلاف من الحريديم المؤهلين، وهو رقم اعتبره عضو الكنيست يولي إدلشتاين غير كافٍ.