كيف تؤثر متلازمة الشخصية الرئيسية على حياتنا؟
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – وجد باحثو جامعة ميسوري الأمريكية أن الأشخاص الذين يعيشون حياتهم وكأنهم “أبطال رواية ما” أو أنهم المحور الرئيسي في التفاصيل اليومية، لديهم مستويات أعلى من الشعور بالرفاهية والكفاءة.
أوضح الباحثون أن هؤلاء الأشخاص (أصحاب متلازمة الشخصية الرئيسية) يشعرون بمزيد من الاستقلالية والكفاءة والفعالية، بالإضافة إلى الرضا في العلاقات مع الآخرين.
وفي علم النفس، يشير مصطلح “الهوية السردية” إلى الطريقة التي ننظر بها إلى دورنا في قصة حياتنا. وتقليديا، يتم افتراض أن الناس يعتبرون أنفسهم الشخصية الرئيسية في القصة.
ولكن بعض الأشخاص يرون أنفسهم وكأنهم يلعبون دورا ثانويا فقط في مسار حياتهم، أو دورا ثانويا في قصة حياة شخص آخر.
وبهذا الصدد، قاد الباحثون تجارب تقيس أثر الهوية السردية في إشباع الحاجات النفسية الأساسية.
وفي البداية، قام 385 طالبا جامعيا بملء استبيان يتضمن تقييم إحساسهم بكونهم الشخصية الرئيسية.
وتبين أن المشاركين الذين اعتبروا أنفسهم شخصية رئيسية، شهدوا مستويات متزايدة من الرضا عن النفس والشعور بالرفاهية.
وكشف فريق البحث أن إحساس البعض بأنهم “شخصيات ثانوية” ارتبط بتناقص التكامل الذاتي والرفاهية.
كما وجد الباحثون أن أولئك الذين لديهم تصورات أعلى للشخصية الرئيسية، اتبعوا أهدافا تتوافق بشكل هادف مع قيمهم، وأظهروا مستويات أعلى من التحفيز الذاتي.
وجاء في الدراسة، التي نُشرت في مجلة الأبحاث في الشخصية: “عندما يرى الناس أنفسهم على أنهم القوة الفاعلة في حياتهم ويتخذون القرارات لأنفسهم، كما تفعل الشخصيات الرئيسية، بدلا من اعتمادهم على قوى خارجية (وأشخاص آخرين)، فإنهم يكونون أكثر تكاملا ويعملون بشكل أفضل”.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع انبعاثات الكربون يهدد مستقبل الأرض.. وصلت إلى مستويات قياسية في 2024
في لحظة مفصلية من تاريخ كوكبنا تواصل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ارتفاعها بشكل مقلق، لتسجل مستويات غير مسبوقة، إذ شهد عام 2024 ارتفاعات قياسية لمستوى ثاني أكسيد الكربون حتى أصبحت أكثر ما يهدد الجهود العالمية لمكافحة التغيرات المناخية، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «ثاني أكسيد الكربون.. التحدي الأكبر في مواجهة التغيرات المناخية».
ارتفاع انبعاثات الكربون يهدد بالتغير المناخيوأشار التقرير إلى أنّه وفقاً لتقرير ميزانية الكربون العالمي الذي نُشر خلال قمة المناخ «كوب29» في أذربيجان، ذكر أن انبعاثات الكربون وصلت إلى 41.6 مليار طن في 2024 بزيادة قدرها مليار طن مقارنة بعام 2023.
حرق الوقود الأحفوري من أسباب ارتفاع الانبعاثاتيعود معظم هذا الارتفاع إلى حرق الوقود الأحفوري كالفحم والنفط والغاز، بالإضافة إلى ذلك، تساهم إزالة وحرائق الغابات في زيادة انبعاثات استخدام الأراضي التي من المتوقع أن تصل إلى 4.2 مليار طن هذا العام، وذلك بسبب الجفاف الشديد في الأمازون.
الأرقام تدق ناقوس الخطر وضرورة التدخلولفت التقرير إلى أن هذه الأرقام تدق ناقوس الخطر، حيث حظر علماء البيئة والمناخ من أن عدم اتخاذ إجراءات فورية وجادة قد يقودنا لتجاوز عتبة درجة ونصف مئوية من ارتفاع درجة الحرارة، وهو الحد الذي تم تحديده في اتفاقية باريس للمناخ، وفي حال استمرار هذه الاتجاهات، فأننا قد نواجه آثار مناخية أكثر قسوة وشدة.