بلغاريا – عثر أحد السياح على تابوت روماني قديم على أحد الشواطئ البلغارية.

أفادت الإذاعة الوطنية البلغارية (BNR) يوم 24 يوليو بأن أحد المصطافين في منتجع “فارنا” البلغاري وجد شيئا على الشاطئ تبين فيما بعد أنه تابوت روماني قديم.

وبعد الإبلاغ عن الاكتشاف، وصل ضباط الشرطة إلى الشاطئ وقاموا بفحص القطعة الأثرية بحضور متخصصين من المتحف الأثري في فارنا وممثل محلي لمديرية حماية التراث الثقافي التابعة لوزارة الثقافة البلغارية.

ووفقا لتقرير الخبراء الأولي فإن تاريخ التابوت يعود إلى العصر الروماني، وربما إلى فترة القرنين الثاني والثالث الميلاديين. ومقاييسه التقريبية هي 235 × 90 × 75 سم. وتم تزيين الجوانب الأربعة للتابوت بزخارف مميزة، وهي أكاليل مع عناقيد العنب المعلقة ورؤوس حيوانات وورود وصور لفأس قتالي مزدوج الجوانب.

وتم نقل القطعة الأثرية بمساعدة المعدات الثقيلة للتخزين إلى متحف فارنا الأثري، حيث سيتم تحديد موعد لإجراء فحص أكثر تفصيلا. وتم تحويل القضية إلى مكتب المدعي العام لمدينة فارنا، حيث بدأت التحقيقات التمهيدية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اكتشاف قمتين أعلى من إيفرست.. ولكن تحت الأرض

كشف علماء من جامعة أوتريخت الهولندية أن هناك قمم ضخمة أطول من إيفرست، مدفونة على عمق نحو 2000 كيلومتر تحت أقدامنا على كوكب الأرض.

ويقدر الباحثون أن عمر الجبال يبلغ نصف مليار عام على الأقل، ولكن من الممكن أن يعود تاريخها إلى تشكل الكوكب قبل 4 مليارات عام، بحسب ما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة الدكتورة أروين ديوس: "لا أحد يعرف ما هي هذه القمم، وما إذا كانت موجودة هناك منذ ملايين السنين، أو ربما حتى مليارات السنين". 
والقمتان المكتشفتان يزيد ارتفاعهما على قمة جبل إيفرست، التي يبلغ ارتفاعها 8800 متر، بأكثر من 100 مرة.

 والقمتان الصخريتان، التي يبلغ حجمها حجم القارات، هما أكبر بكثير من أي شيء آخر موجود على كوكبنا.

وتوجد حول القمتين "مقبرة" من الصفائح التكتونية الغارقة، التي تم دفعها إلى أسفل من السطح في عملية تسمى "الاندساس".
وفي الدراسة الجديدة، وجد الباحثون أن القمتين أكثر سخونة بكثير من طبقات قشرة الأرض المحيطة بها، وأقدم منها بملايين السنين.

 ويعرف العلماء منذ عقود أن هناك هياكل ضخمة مخفية في أعماق وشاح الأرض، بفضل الطريقة التي تنتشر بها الموجات الزلزالية الناتجة عن الزلازل، عبر الجزء الداخلي من الكوكب.
وعندما يحدث زلزال قوي، فإنه يؤدي إلى إرسال موجات تتدفق من أحد جانبي الكوكب إلى الجانب الآخر.
ولكن عندما تمر هذه الموجات عبر شيء كثيف أو ساخن، فإنها تتباطأ، أو تضعف، أو تنعكس كلياً. 
ومن خلال الاستماع بعناية إلى "الذبذبات" التي تصل إلى الجانب الآخر من الكوكب، تمكن العلماء من بناء صورة لما يكمن تحتها. 

مقالات مشابهة

  • العثور على خاتم آخر إمبراطور بيزنطي في بلغاريا
  • غير مأهول بالسكان .. انهيار منزل قديم بسوهاج
  • حاكم رأس الخيمة: بحثت مع رئيس الدولة تعزيز الرؤية التنموية الشاملة
  • مختص يوضح هل كان الذهب قديمًا ينقل من مهد الذهب إلى الأفلاج؟.. فيديو
  • أمانة الشرقية تكشف تطور خطة التدخل الحضري في الدمام ..صور
  • عريس سوداني يضرب أصدقائه في تقليد زواجي قديم.. فيديو
  • انهيار فتاة بعد اكتشاف حبيبها خيانتها له مع شخصين آخرين..فيديو
  • الساحات الترابية.. منجم قديم لنجوم جلبوا الذهب للكرة العراقية (صور)
  • اكتشاف قمتين أعلى من إيفرست.. ولكن تحت الأرض
  • مشروع يهدّد محمية شاطئ صور.. تحذير من جمعية الأرض