اكتشاف تابوت روماني قديم على شاطئ في بلغاريا
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
بلغاريا – عثر أحد السياح على تابوت روماني قديم على أحد الشواطئ البلغارية.
أفادت الإذاعة الوطنية البلغارية (BNR) يوم 24 يوليو بأن أحد المصطافين في منتجع “فارنا” البلغاري وجد شيئا على الشاطئ تبين فيما بعد أنه تابوت روماني قديم.
وبعد الإبلاغ عن الاكتشاف، وصل ضباط الشرطة إلى الشاطئ وقاموا بفحص القطعة الأثرية بحضور متخصصين من المتحف الأثري في فارنا وممثل محلي لمديرية حماية التراث الثقافي التابعة لوزارة الثقافة البلغارية.
ووفقا لتقرير الخبراء الأولي فإن تاريخ التابوت يعود إلى العصر الروماني، وربما إلى فترة القرنين الثاني والثالث الميلاديين. ومقاييسه التقريبية هي 235 × 90 × 75 سم. وتم تزيين الجوانب الأربعة للتابوت بزخارف مميزة، وهي أكاليل مع عناقيد العنب المعلقة ورؤوس حيوانات وورود وصور لفأس قتالي مزدوج الجوانب.
وتم نقل القطعة الأثرية بمساعدة المعدات الثقيلة للتخزين إلى متحف فارنا الأثري، حيث سيتم تحديد موعد لإجراء فحص أكثر تفصيلا. وتم تحويل القضية إلى مكتب المدعي العام لمدينة فارنا، حيث بدأت التحقيقات التمهيدية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بالصدفة.. اكتشاف مجوهرات نادرة في فرنسا
أصيب عمال متطوعون بالذهول لدى اكتشافهم صدفة قطعا من المجوهرات النادرة أثناء أعمال ترميم لجدار قديم في مدينة "دوردونيو" جنوب غربي فرنسا.
وأعلنت جمعية "بيريغورد بيير سيش"، التي تتولى أعمال ترميم جدار منخفض بتكليف من بلدية "سانت اندري دالاس"، عن هذا الاكتشاف وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية الأحد.
وبحسب ما أفاد به موقع "إيسي بيريغورد"، عثر العمال المتطوعون تحت الجدار على نحو عشر قطع من الذهب والمجوهرات الماسية، بالإضافة إلى دبابيس تحتوي على أحجار كريمة ولؤلؤ طبيعي.
وقال رئيس الجمعية جان مارك أوديت: "من المدهش دائما أن تجد كنزا مثل هذا أمام عينيك".
وأضاف: "نسمع عن كنز في منطقة دوردوني، وعن تاج تاريخي مخفي في منطقة 'بيريجورد نوار'، لكن اكتشافه بالصدفة أمر مذهل".
وتعمل الآن فرق متخصصة من أجل معرفة الحقبة التاريخية التي تعود إليها المجوهرات ولمن تعود ملكيتها ولماذا تم إخفاؤها تحت الجدار.
وقال رئيس البلدية باتريك سالينيه في تصريح لإذاعة محلية: "كنز موجود في البلدية هذا أمر لم يسبق أن شاهدناه من قبل".
وذكرت البلدية أنه لن يتم الكشف عن مكان العثور على الكنز تحسبا لعمليات تنقيب قد يقدم عليها فضوليون باحثون عن الكنوز في المدينة.
وتضم المنطقة البلدية بالفعل ما يفوق مسافة 100 كيلومتر من الجدران المنخفضة.