«صحة الفيوم» تنظم محاضرة عن التغيرات المناخية و تأثيرها على الصحة العامة للإنسان
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
نظمت مديرية الصحة والسكان بمحافظة الفيوم، ندوة بعنوان ( التغيرات المناخية وتأثيرها على الصحة العامة للإنسان)، بقاعة الدكتور محسن فتيح بديوان عام المديرية، تحت رعاية الدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم وإشراف الدكتور محمد عبد التواب مدير الشئون الوقائية.
حاضرت المحاضرة الدكتورة إيما علي، مدير معمل الرصد البيئى بالمديرية، وتحدثت خلالها عن التغيرات المناخية وتأثيرها على الصحة العامة للإنسان، وأسباب التغيرات المناخية وأهم التأثيرات الضارة على الإنسان والحيوان من الأمراض المعدية والمنقولة عن طريق الطعام والشراب والنواقل.
كما تناولت المحاضرة أيضاً الحديث عن تأثير التغير المناخي على النبات والحيوان ودور القطاع الوقائي في الترصد والاستجابة، ودور معامل الرصد البيئي في مواجهة التغيرات المناخية.
حضر الندوة 52 متدرب من مديرى إدارات الأمراض المعدية ومسئولي الأمراض المعدية بالإدارات الصحية ومدير صحة البيئة والمسئولين بالإدارات ومدير الوبائيات والمسئولين بالإدارات ومدير المتوطنة ومسئول البلهارسيا ومسئول الملاريا ومدير السلامة والصحة المهنية والمسئولين بالإدارات ومدير السن المدرسى ومدير مراقبة الاغذية وكبير المراقبين ومسئول الترصد المبنى على الحدث ومسئول مكاتب الصحة بالمديرية والإدارات ومدير العلاقات العامة ومدير التثقيف الصحى ومدير مكافحة العدوى.
يأتي ذلك في إطار اهتمام وزارة الصحة والسكان بتوعية العاملين بها بالتغيرات المناخية وتاثيرها على صحة الانسان وشرح كيفية التعامل مع هذه التغيرات المناخية عند تأثيرها على الصحة العامة للمواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار الفيوم البلهارسيا الملاريا صحة الفيوم محافظة الفيوم وزارة الصحة التغیرات المناخیة على الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
الصحة تنظم كونغرس الإمارات السنوي للتبرع وزراعة الأعضاء
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الكونغرس السنوي للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، في الفترة من 29 إلى 30 يناير (كانون الثاني) الجاري في دبي، تحت شعار "زيادة توافر الوصول الأخلاقي والإشراف على زراعة الخلايا والأنسجة والأعضاء البشرية".
ويأتي ذلك في إطار الجهود الحكومية لرفع الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء بصفته عملاً إنسانياً نبيلاً يعكس قيم الاستدامة، ويعزز تحقيق مستهدفات مؤشر جودة الحياة، والذي يندرج ضمن توجهات الدولة، لتكون نموذجاً عالمياً يحتذى في مجال التبرع وزراعة الأعضاء البشرية.
وتستهدف وزارة الصحة ووقاية المجتمع من خلال الكونغرس تشجيع مفهوم التبرع بالأعضاء خلال الحياة أو بعد الوفاة.
كما تأتي أهمية المؤتمر في التركيز على الحلول المبتكرة لتحسين معدلات نجاح عمليات زراعة الأعضاء، وتعزيز نتائجها لدى المتلقين، من خلال مواكبة أفضل الممارسات في مجال التبرع وزراعة الأعضاء، إضافةً لاستكشاف الاستراتيجيات الرئيسية الفعالة لتعزيز معدلات التبرع ونتائج عملياتها.
وتضمنت محاور الجلسات مناقشة التحديات والحلول في التبرع بالأعضاء وزراعتها وتوظيف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في تحسين نتائج زراعة الأعضاء وإدارة الحالات بالإضافة لمناقشة التحديات الأخلاقية والقانونية وكيفية تنظيم هذه الممارسات بشكل يضمن العدالة والشفافية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الدولي من خلال تبادل الخبرات والمعارف وبناء شراكات استراتيجية تساهم في تطوير مجال زراعة الأعضاء على المستوى العالمي.
إنجازات نوعيةوقال الدكتور أمين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي، في كلمة الافتتاح إن دولة الإمارات بتوجيهات ودعم قيادتها الرشيدة ورؤيتها الطموحة حققت إنجازات نوعية ريادية في مجال الرعاية الصحية، وتطبيق أحدث التقنيات والممارسات العالمية في مجال التبرع وزراعة الأعضاء.
وأشاد الدكتور أمين الأميري بنجاح دولة الإمارات في تحقيق معدل بلغ 11.6 متبرعا بالأعضاء "المتوفين دماغيا" لكل مليون نسمة، وهو معدل يعتبر من الأفضل على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي مع معدل نمو سنوي بنسبة 30 بالمئة في التبرع بالأعضاء وزراعتها، مشيراً إلى أن هذا يضع الإمارات في مكانة مرشحة لتكون مركزا إقليميا لخدمات التبرع وزراعة الأعضاء، من خلال تعزيز استدامة هذا النمو وتطبيق سياسات شاملة لتغطية التأمين الصحي وذلك بناء على المادة رقم 9 بمرسوم لقانون اتحادي رقم 25 لسنة 2023م بشأن التبرع وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة، والتي تفيد بإلزامية إدراج زراعة الأعضاء ضمن الوثيقة التأمينية.
وأوضح الدكتور علي عبدالكريم العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، أن الكونغرس في نسخته الثانية جاء استكمالاً للنجاح الذي حققته النسخة الأولى.
وقال إن الجهود المتكاملة مع الجهات الصحية والأكاديمية ساهمت في ترسيخ مكانته، حيث أصبح يشكل محطة بارزة تجمع العقول الرائدة من المبتكرين في مجال التبرع بالأعضاء وزراعتها لمواجهة التحديات والعمل بشكل جماعي لاستكشاف الحلول، التي من شأنها أن تنعكس إيجاباً على مستقبل التبرع بالأعضاء، بما يساهم في تجديد الأمل في نفوس المرضى وعائلاتهم، وتعزيز صحة وسلامة المجتمع، وجودة حياة الأفراد.