المغرب يدرس تشييد أول حقل رياح بحرية في أفريقيا
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
ذكر موقع “جي سي اير” البريطاني المتخصص في مجال البناء، أن المغرب بدأ في البحث عن مستشار دولي لإجراء دراسات متقدمة مشروع تشييد أول حقل رياح بحرية في إفريقيا نواحي الصويرة.
وأشار الموقع إلى طرح الوكالة المغربية للطاقة المستدامة “مازن” والبنك الأوروبي للاستثمار لمناقصة للحصول على المساعدة الفنية للدراسة.
يقع الموقع المفضل في المحيط الأطلسي قبالة الصويرة، وهو منتجع شهير بين راكبي الأمواج الشراعية بسبب التدفق المستمر للهواء من المحيط الأطلسي إلى منطقة الضغط المنخفض الصحراوية.
وتقول مصادر ذات الموقع البريطاني إن الرياح القوية والمياه الضحلة في المنطقة تمنحها “إمكانات عالية” لطاقة الرياح.
وتريد شركة مازن تركيب ما لا يقل عن 6 جيجاوات من طاقة توليد الرياح بحلول عام 2030 كجزء من خطتها لتوليد 52٪ من طاقة البلاد من مصادر متجددة بحلول ذلك الوقت.
ويأتي هذا بعد إعلان في سبتمبر 2022 أن بنك الاستثمار الأوروبي قد وافق على منحة قدرها 2 مليون يورو لشركة ماسن لإجراء دراسة جدوى قبل بناء مشروع تجريبي صغير.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الدق والسكات.. الإعلان عن مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وموريتانيا الخميس المقبل
زنقة 20 | الرباط
من المقرر أن يتم يوم الخميس القادم التوقيع على اتفاقية تاريخية بين المغرب و موريتانيا تتعلق بمشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
و يُعد هذا المشروع خطوة استراتيجية تعزز التعاون الثنائي في مجال الطاقة، مما سيُشكل دعماً كبيراً للبنية التحتية الطاقية في المنطقة.
الخبر كشفت عنه وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، اليوم الثلاثاء ، خلال اجتماع لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة.
و يرتقب أن يحل وزير الطاقة والنفط الموريتاني ، محمد ولد خالد، بالمغرب للتوقيع على الاتفاق المرتقب.
و إلى جانب أبعاده التقنية والاقتصادية، يحمل هذا المشروع دلالات سياسية واضحة، إذ يُنظر إليه كخطوة تعكس التقارب المغربي الموريتاني، وقد يعتبره البعض بمثابة اعتراف غير مباشر من موريتانيا بمغربية الصحراء.
الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء بالمغرب كانت قد وقعت مع نظيرتها بموريتانيا، مذكرة تفاهم تتعلق بالتعاون في مجال ضبط الطاقة.
وتهدف المذكرة، إلى تعزيز وتطوير التعاون بين موريتانيا والمغرب في مختلف مجالات ضبط الطاقة، لاسيما في مجال الكهرباء، من خلال تبادل الخبرات وتحسين مناخ الاستثمار.
الاتفاق مهد الطريق أمام مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، الطامحين إلى تحقيق الربط مع تجمع الطاقة في غرب افريقيا (WAPP).