استكمال ترتيبات إقامة المهرجان الوطني للعسل في موسمه الثالث
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
وأوضح مدير مكتب خدمات العسل اليمني صدام الأشموري، إلى أن اللجنة التحضيرية للمهرجان استكملت الترتيبات المتعلقة بإطلاق فعاليات المهرجان في حديقة السبعين، تحت شعار "اليمن موطن العسل"، بهدف الترويج للعسل اليمني وإحياء مكانته في المحافل الدولية والارتقاء بتسويق الماركات اليمنية من هذا المحصول النقدي عالمياً.
وبين أهمية المهرجان ودوره في تعزيز الجهود المبذولة للارتقاء بتسويق العسل محلياً ودولياً وإبراز جملة من ماركاته ومنتجات النحل بما يحفظ مكانته وشهرته العالمية، حيث سيتم تسليط الضوء نحو العسل اليمني ومنتجات نحلية أخرى، من خلال فعالية تليق به كمنتج وطني اشتهر بجودته في الأسواق المحلية والخارجية.
وأشار الأشموري إلى دور المهرجان في الحفاظ على الإرث التاريخي لإنتاج العسل وتسويقه، إلى جانب احتواء منتجي العسل في جمعيات ومسوقي العسل في شركات متخصصة.
وأفاد بأن فعاليات وأنشطة المهرجان تتضمن على مدى ستة أيام جلسات وندوات علمية وثقافية حول إنتاجية العسل تُدار بواسطة خبراء وباحثين في مجال إنتاج العسل، إلى جانب تنظيم مسرح تنموي وتوعوي حول الأهداف التي يصبو المهرجان إلى تحقيقها.
إلى ذلك أُقيمت فعالية تكريمية لعدد من الجهات والمؤسسات الإعلامية والثقافية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي ونخبة من المثقفين والممثلين والمهتمين بالعسل اليمني.
وأثريت الفعالية التي حضرها نائب مدير وحدة العسل في اللجنة الزراعية يوسف القديمي ونائب مدير التسويق والتجارة الزراعية بوزارة الزراعة علي الهارب وعضو وحدة العسل اليمني في اللجنة ذياب الأشموري، بمداخلات حول جودة العسل اليمني وأهميته، حيث يحظى بإقبال واسع لجودته العالية وسمعته وشهرته منذ القدم.
وأشار المشاركون إلى أن هناك أنواعا متفاوتة ومتنوعة من العسل اليمني منها السدر والسمر والضبي والصال والمراعي، ويمتاز بتنوعه المناخي من حيث الأعسال الجبلية والوديان والصحاري.
ودعوا إلى تنسيق الجهود والتركيز على الترويج لهذا المنتج الوطني عبر مختلف المنصات ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العسل الیمنی
إقرأ أيضاً:
مطهر الأشموري:التحديث الأمريكي الصهيوني للمرتزقة!!
أمريكا بالتأكيد هي شريكة ومشاركة بل وتدير وتشرف على العدوان السعودي الإماراتي على اليمن..
فالسعودية النظام ومن استقطبوهم لم يكونوا يستطيعون العدوان على اليمن إلا بدعم أمريكي غربي، والعنوان استعادة الشرعية واستعادة الدولة وغير ذلك من التخريجات والخزعبلات.
من وصفوهم بالشرعية لايستطيعون بدورهم رفع شعارات مثل “قادمون يا صنعاء” أو حتى شعار محمد العرب “نحن هنا أين أنتم” إلا بالعدوان السعودي الأمريكي الغربي، وبالتالي فكلهم أدوات وفق المثل الشعبي “سرة في جحر كلب”..
وهكذا فالذين رفعوا شعار قادمون يا صنعاء اضطروا لاستجداء أمريكا لفرض ماعرفت هدنة وبتلقائية تجديد تلقائي، فأصبحنا ولسنوات في وضع اللاحرب واللاسلم وأي محاولة لتقارب أو تفاوض مع النظام السعودي ظلت أمريكا ترفضها وتأمر أتباعها بالرفض.
وهكذا نسينا شعار قادمون يا صنعاء حتى مجيء طوفان الأقصى وحرب الحصار والإبادة الجماعية في غزة، وكان الطبيعي أن تسير اليمن في خط إسناد غزة والمقاومة.
وهكذا بلغت غطرسة أمريكا ذروتها وقررت السير بشكل مباشر في العدوان على اليمن لمنع حصار فرضته اليمن على إسرائيل ولم تكن أمريكا تحتاج لا للنظام السعودي ولا للمرتزقة في عدوانها.
ولكن أمريكا في البحرين الأحمر والعربي خلال عام تجرعت الفشل تلو الآخر، وفي موازاتها تعرض الكيان الصهيوني لضربات يمنية فاعلة بالصواريخ والمسيرات وفي ظل هذا العجز والفشل أمريكياً وإسرائيلياً عادوا لتذكر الأنظمة العميلة وربطاً بهم تذكر مرتزقة اليمن.
الخونة بالعمالة للنظامين السعودي والإماراتي هم بالتلقائية ك”سرة في جحر كلب” عملاء للأمريكي والصهيوني..
ولايفرق اليهودي عن السعودي عند الحاجية للخونة المرتزقة، وبالتالي فنتنياهو اليهودي يأمر الأنظمة العميلة له لأن تأمر المرتزقة بتجديد شعار قادمون يا صنعاء، فإذا هم في السابق رفعوه ربطاً بالسعودية فعليهم رفعه ربطاً باليهودي “الكل واحد أو سواسية”.
هاهم في سقوط وسفاهة فضائيات يرفعون ذات الشعار تنفيذاً لأوامر نتنياهو ولم يعد يحتاج المشهد غير أمر “العرب” بالمجيء ليعيدنا إلى عبارة “نحن هنا أين أنتم”..
تصور أن تقرأ تصريحاً ينسب لمسؤول أمريكي يقول “لايمكن هزيمة واقتلاع مليشيات الحوثي إلا بالقوات اليمنية على الأرض”..
لهؤلاء نقول “لو في شمس كان من أمس” لأنه إذا هؤلاء الخونة والمرتزقة هم من طلبوا أنظمة العمالة أن تنصرهم ومن أمريكا والصهانة أن يشاركوهم ويدعموهم فماذا يضيفه جديد أو تجديد الشعار “قادمون يا صنعاء”..
العدوان وحرب الإبادة على غزة أثبتت أن العدوان السعودي واليهودي “سيان”.
لانحتاج لجدل سياسي إعلامي عقيم، وعلى كل من يقولون قادمون يا صنعاء السير في أفعال وتفعيل قدومهم بلا هوادة وبأي تهويد وبلا تهديد لأننا مللنا وسئمنا شعاراتكم من منبعها السعودي أو اليهودي، وفي المثل يقولون “من قالها مافعلها”.
إذا أمريكا والكيان الصهيوني لم يعد أمامهما غير إستعمال المرتزقة الذين أستعملوا سعودياً وإماراتياً فذلك قد يكون الأفضل للشعب اليمني ليحسم معركته مع المرتزقة ويطهر اليمن من خط الأمركة والصهينة ويواصل معارك الحسم مع الأعداء الخارجيين الأهم وعلى رأسهم أمريكا والصهاينة، وشعارنا الواقعي بات قادمون يا فلسطين وقادمون ياغزة وقادمون ياقدس وسيدرك كل المتآمرين على اليمن وعلى العروبة والإسلام أن زمن الاستعمار الغربي الامبريالي خارت قواه ولم يعد ينتظره غير الانهزام والمزيد من الهزائم، وعلى الذين يعيشون زهو الحالة السورية كمقياس أن يأتوا إلى اليمن التي لها مواصفات ومقاييس إيمانية قومية أخلاقية وإنسانية، فاليمن هي أصل البشرية وهي مهد العروبة وهي الحاملة لرسالة الإسلام، ومن لم يعلمه الزمن سيعلمه اليمن، فهل يعي الخونة والمرتزقة أنهم وأسيادهم وأسياد أسيادهم مجرد “سرة في جحر كلب”؟!!.