ضربة شمس تصيب 111 حصانا في مهرجان ياباني
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
طوكيو "أ.ف.ب": تعرّض مئة وأحد عشر حصاناً لضربة شمس أدت إلى نفوق اثنين منها، خلال مهرجان ياباني سنوي يعيد تمثيل معارك مع فرسان يرتدون زي الساموراي، على ما أفاد الثلاثاء منظمو الحدث الذين يدرسون إمكان تغيير موعد المهرجان في السنة المقبلة.
وفي يوليو، شهدت اليابان أعلى متوسط درجات حرارة منذ أكثر من مئة عام، فيما صدرت الثلاثاء تحذيرات من التعرّض لضربات شمس في 26 محافظة من المحافظات اليابانية السبعة والأربعين، مع احتمال أن تصل درجات الحرارة في بعض المناطق إلى 38 درجة مئوية.
وأفاد منظمو المهرجان بأنّ 111 حصاناً تلقت معالجة من ضربة شمس تعرضت لها خلال مهرجان سوما نوماوي الذي أُقيم بين 29 و31 يوليو، مع وصول درجة الحرارة إلى 35 درجة مئوية، وهو مستوى لم يُسَجَّل في اليابان منذ خمس سنوات.
هذا الحدث السنوي الذي يشارك فيه أكثر من 400 فارس يرتدون دروع الساموراي ويتنافسون مثبتين أعلاماً على ظهورهم، استقطب أكثر من 120 ألف شخص وفق وسائل إعلام محلية.
وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، قال العضو في اللجنة التنفيذية للمهرجان يوشيتشيكا هيراتا، إنّ مسألة تغيير موعد الحدث إلى فترة أكثر برودة ستتم مناقشتها في اجتماع يُعقَد الخميس، بالإضافة إلى احتمال اتخاذ إجراءات أخرى لمواجهة الحرّ.
وأضاف "قمنا برشّ الحلبة بالمياه للمرة الأولى، لأننا توقعنا أن نشهد حرّاً شديداً. استخدمنا ثلاث شاحنات لرش المياه الذي سُرعان ما تبخّر".
وبعدما شهدت النسخة الفائتة من المهرجان نفوق حصان عقب تعرضه لضربة شمس، صوّتت غالبية الفرسان لصالح تغيير تاريخ الحدث، على ما اظهر استطلاع أُجري في ديسمبر.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ذعر في الطرق.. صواريخ حماس تصيب 3 بإسرائيل بعد قصف عسقلان المحتلة
أصيب ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة اليوم الأحد خلال هجوم صاروخي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل، مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى شن غارات جوية متعددة على وسط غزة في وقت لاحق من اليوم، وفقا لمصادر إسرائيلية وفلسطينية.
وفي وقت سابق الأحد، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان مقتضب إنها هاجمت مدينة أسدود في جنوب إسرائيل بوابل من الصواريخ ردا على ما وصفته بـ"المجازر" الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان، أن 10 صواريخ أطلقت من غزة، تم اعتراض معظمها.
وفي أعقاب الهجوم، دوت صفارات الإنذار في مدن أشدود وعسقلان ويفنه، بالإضافة إلى بلدات أخرى في المنطقة.
وفي وقت لاحق، ذكرت قناة كان الإخبارية الإسرائيلية الرسمية أن أحد الصواريخ سقط في وسط عسقلان، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص.
وذكرت قناة كان الإخبارية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن بعد ذلك غارة استهدفت مدينة دير البلح في وسط غزة، بعد أن أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جيش الدفاع الإسرائيلي بتنفيذ رد "صارم" ضد حماس.
وأكد الجيش الإسرائيلي الضربة في بيان، قائلاً إنه ضرب منصات إطلاق الصواريخ في غزة التي أطلقت منها الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
في غضون ذلك، قال شهود عيان محليون في غزة لوكالة أنباء شينخوا الصينية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية متعددة، مساء الأحد، استهدفت مواقع مختلفة في دير البلح، حيث سمع دوي انفجارات قوية في المنطقة.
وقال شهود عيان إن طائرات حربية إسرائيلية شوهدت تحلق في أجواء غزة في سلسلة من الغارات المتتالية، فيما نفذت طائرات الاستطلاع أيضا تحليقا مكثفا في أجواء القطاع.
استأنفت إسرائيل هجماتها الجوية والبرية واسعة النطاق على غزة في 18 مارس. ووفقاً للسلطات الصحية في غزة، فإن هذه الهجمات المتجددة أسفرت عن استشهاد 1335 فلسطينياً وإصابة 3297 آخرين حتى يوم الأحد.
تسببت الصواريخ التي تساقطت على عسقلان المحتلة، في أضرار كبيرة في الطرق والسيارات المتوقفة، بالإضافة إلى انتشار حالة من الذعر بسبب صافرات الإنذار التي دوت في العديد من المناطق المحتلة.
وقالت المتحدثة باسم نجمة داوود الحمراء، إن المسعفين ومساعديهم يقدمون العلاج الطبي ويحيلون رجلاً في الثلاثينيات من عمره إلى المركز الطبي بارزيلاي بسبب إصابات بشظايا، بالإضافة إلى 2 أخرين.
وبالإضافة إلى ذلك، تقوم فرق هيئة الدفاع المدني الإسرائيلية بمعالجة عددا من الأشخاص أصيبوا بالذعر، والأشخاص الذين أصيبوا بجروح أثناء طريقهم إلى الملاجئ.
وقد أعلن جيش الاحتلال أن خمسة من الصواريخ العشرة التي أطلقت مساء اليوم من دير البلح وسط قطاع غزة باتجاه منطقة أسدود اعترضتها منظومة الدفاع الجوي.
وعلى الأقل صاروخ واحد من بين الصواريخ الخمسة التي لم يتم اعتراضها، سقط على مدينة عسقلان، مما تسبب في أضرار وإصابة رجل.
وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي أن أفراد قيادة الجبهة الداخلية يعملون في موقع الحادث إلى جانب فرق الإنقاذ الأخرى.