قد تؤدي للوفاة: إنجاز طبي عُماني ينقذ طفلة من متلازمة وراثية نادرة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
رصد – أثير
أعلنت المدينة الطبية الجامعية عن نجاح علاج طفلة مصابة بمتلازمة البلعمة الدموية اللمفاوية الهيستية (HLH) الوراثية النادرة، ولأول مرة في سلطنة عمان.
ووفق حساب المدينة الطبية في منصة “X”، فإن متلازمة (HLH) تؤدي عادة إلى الوفاة الحتمية، وتم علاج الطفلة باستخدام عقار الإيمابالوماب المناعي الحديث EMAPALUMAB كبديل للعلاج الكيميائي، تمهيدًا لزراعة النخاع في المركز الوطني العُماني لعلاج أمراض الدم وزراعة النخاع في المدينة الطبية الجامعية.
وأوضحت المدينة الطبية بأن العلاج قام به فريق طبي متخصص مشترك من قسم صحة الطفل وقسم أمراض الدم في مستشفى جامعة السلطان قابوس والمركز الوطني العُماني لعلاج أمراض الدم وزراعة النخاع في المدينة الطبية الجامعية.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
أستاذ جينات وراثية بجامعة الأزهر: أهمية إتقان اللغة الإنجليزية للطلاب في المجال الطبي
قال الدكتور عبيد، أستاذ الجينات الوراثية بجامعة الأزهر، إن الطالب الذي لا يجيد التحدث باللغة الإنجليزية يحتاج إلى تعلم هذه اللغة، خاصة في المجال الطبي.
وأوضح أن تدريس الطب باللغة العربية قد يكون مفيدًا في البداية، لكن في ظل تطور العلم الحديث، أصبح من الضروري إتقان اللغة الإنجليزية للتمكن من فهم المصطلحات الحديثة والمشاركة في البحث العلمي.
أهمية إتقان اللغة الإنجليزية في التعليم الطبيأشار الدكتور عبيد إلى أن الطلاب يتخرجون من كليات الطب وهم يمتلكون معرفة جيدة بمجموعة كبيرة من المصطلحات الطبية باللغة الإنجليزية.
لكنه أضاف أن العلم الحديث يعتمد بشكل كبير على اللغة الإنجليزية، حيث تنشر الأبحاث والدراسات العلمية الجديدة باللغة الإنجليزية في الغالب. مما يجعل تعلم اللغة الإنجليزية أمرًا أساسيًا للطلاب في تخصص الطب.
دور اللغة الإنجليزية في نشر الأبحاث العلميةكما أكد الدكتور عبيد أن دولًا عديدة تدرس وتصدر أبحاثها العلمية باللغة الإنجليزية، مما يعكس أهمية إتقانها في العصر الحالي. وأضاف أن تعلم اللغة الإنجليزية لا يقتصر فقط على الطب، بل يشمل جميع مجالات البحث العلمي والتطورات التكنولوجية، التي تحتاج إلى الاطلاع على أحدث الأبحاث التي تُنشر باللغة الإنجليزية.
ضرورة التكيف مع متطلبات العلم الحديثاختتم الدكتور عبيد تصريحاته بالقول إن العلم والتكنولوجيا في الوقت الراهن يحتاجان إلى لغة مشتركة وموحدة، وهي اللغة الإنجليزية.
وأوضح أن تطور الأبحاث والابتكارات يعتمد بشكل رئيسي على القدرة على فهم هذه الأبحاث والاطلاع على آخر المستجدات العلمية، وهو ما يمكن تحقيقه فقط من خلال إتقان اللغة الإنجليزية.