مع توافد سياسيين واغنياء.. 60 ألف عرض دعارة يوميًا في فرنسا منذ بدء الاولمبياد
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
بالرغم من الحملة المضادة، التي شنتها الشرطة الفرنسية بشكل استباقي ضد "الدعارة" بالتزامن مع اولمبياد باريس 2024، الا ان "عروض الدعارة" تشهد رواجا كبيرا في العاصمة الفرنسية بالتزامن مع توافد ملايين الزائرين من مختلف انحاء العالم بينهم رجال اعمال وسياسيون ورؤساء.
وكشفت وسائل اعلام فرنسية، انه منذ بدء دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، يتم نشر أكثر من 60 الف اعلان وعرض دعارة يوميًا في فرنسا.
وسبق ان شكلت الشرطة الفرنسية فرقة لمكافحة الدعارة لتعزيز القوانين المناهضة للعمل الجنسي في باريس خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024.
لكن "فرانس 24"، وصفت المخاوف من ارتفاع معدلات الدعارة بأنها "مبالغ فيها"، وبررت ذلك بأن أسعار الفنادق خلال الأولمبياد مرتفعة للغاية بحيث لا تستطيع العاملات في مجال الجنس تحملها، وأن العاملات في المجال لا يصلن بأعداد كبيرة إلى باريس، حيث ترتفع أسعار الإقامة، وهو ما يدفعهن للذهاب للعمل في مدن أخرى.
ويزور باريس قرابة 15 مليون وافد مع حلول أولمبياد 2024، من بينهم اعداد كبيرة من رؤساء وسياسيين ورجال اعمال واغنياء، حيث تعتمد عروض الدعارة بشكل كبير على هذه الشخصيات، وفق ماكشفت تحقيقات سابقة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
لوح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، بالاستقالة، إذا لينت باريس موقفها حيال الجزائر لكي توافق على استقبال رعاياها الموجودين في فرنسا بصورة غير نظامية، وذلك في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان نشرتها السبت على موقعها الإلكتروني.
وأدى رفض الجزائر استقبال مواطنين يقيمون بصورة غير قانونية في فرنسا التي حاولت ترحيلهم إلى وطنهم وبينهم منفذ هجوم أوقع قتيلا في 22 فبراير في مولوز (شرق فرنسا)، إلى توتر العلاقات بين البلدين، والتي تدهورت أساسا منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء في يوليو 2024.
ومعلوم أن الجزائر رفضت استقبالهم فأعيدوا إلى فرنسا حيث هم موقوفون.
وقال ريتايو في المقابلة، السبت، إنه سيواصل العمل بزخم كبير « طالما لدي قناعة بأنني مفيد وبأن لدي الوسائل ».
لكنه حذر من أنه « إذا طلب مني الاستسلام في هذه القضية التي تنطوي على أهمية كبرى بالنسبة لأمن الفرنسيين، فمن الواضح أنني سأرفض ».
وأضاف الوزير « لست هنا من أجل منصب ولكن لإنجاز مهمة، هي حماية الفرنسيين ».
مواقف ريتايو الذي يدلي بتصريحات نارية ضد الجزائر، خصوصا منذ سجن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، جاءت ردا على سؤال بشأن الملف الجزائري و »الرد التدريجي » الذي يدعو إليه في حال رفضت الجزائر استقبال رعاياها الموجودين بصورة غير مشروعة في فرنسا.
والجمعة أعدت الحكومة الفرنسية قائمة بأسماء 60 من الرعايا الجزائريين الذين يتعين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية.
وفق ريتايو « سيعاد النظر في نهاية الرد في اتفاق العام 1968″، وتابع « سأكون حازما وأتوقع تنفيذ هذا الرد التدريجي ».
واتفاق التعاون في مجال الهجرة المبرم بين فرنسا والجزائر في 1968 يمنح وضعا خاصا للجزائريين لناحية التنقل والإقامة والعمل في فرنسا.
وسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التهدئة، معلنا أنه « يؤيد إعادة التفاوض » بهذا الاتفاق و »ليس الإلغاء ».
وندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مطلع فبراير بــ »مناخ ضار » بين الجزائر وفرنسا، مشددا على وجوب أن يستأنف البلدان الحوار متى عبر الرئيس الفرنسي بوضوح عن رغبة في ذلك.