يقول موقع "ميدل إيست آي" إن شركة كنتاكي-كندا وجدت نفسها في قلب جدل بعد إعلانها أنها ستنتقل إلى تقديم الدجاج المحضر وفقا للشريعة الإسلامية في بعض المناطق بكندا.

وأشار الموقع البريطاني في تقرير له إلى أن سلسلة الوجبات السريعة الأميركية في كندا كانت قد اضطرت في مايو/أيار الماضي إلى إعلان أنها ستبدأ تقديم الدجاج الحلال في وجباتها ووقف منتجات لحم الخنزير في معظم مطاعمها في مقاطعة أونتاريو، التي تُعد موطنا لأكبر مجتمع مسلم في كندا، في محاولة لتوفير المزيد من الخيارات "المتنوعة والشاملة" لعملائها، والتخفيف من مقاطعة المسلمين لها بسبب الحرب على غزة.

جميع أنحاء البلاد

وأضاف الموقع أن هذا الانتقال يؤثر على جميع متاجر "كنتاكي فرايد تشيكن" داخل المنطقة الجنوبية الشرقية في كندا، باستثناء تلك الموجودة في ثاندر باي والعاصمة أوتاوا، رغم أن التغيير سيطرح في جميع أنحاء البلاد بحلول نهاية العام.

وأوضح الموقع أن انقساما حادا حدث وسط مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي من قرارات الشركة. فبينما احتفل البعض ورحبوا بها، قائلين إنها ستوفر المزيد من الخيارات الغذائية، غضب آخرون ودعوا إلى مقاطعتها.

ونقل الموقع عن أحد المستخدمين قوله إن كنتاكي ستتم مقاطعتها من العالم الإسلامي بسبب ارتباط الشركة الأم بإسرائيل، كما ستتم مقاطعتها من العالم غير الإسلامي بسبب تحولها إلى المنتجات الحلال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

في أعقاب الزلزال الذي دمر المدينة التركية بشكل يفوق الخيال.. هكذا ستتم إعادة بناء أنطاكيا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— استمر الزلزال الذي ضرب أنطاكيا في تركيا لفترةٍ قصيرة فحسب، ولكن بالنسبة لسكان المدينة، تداعياته ليست قابلة للقياس.

ولقي أكثر من 50 ألف شخص حتفهم، ونزح ملايين آخرون عندما هز زلزالان بقوة 7.8 و7.5 درجة المنطقة الجنوبية للبلاد وشمال سوريا في 6 فبراير/شباط من العام الماضي.

وقدرت منظمة الأمم المتحدة أنّ تكلفة إعادة بناء المنطقة ستكلف أكثر من مئة مليار دولار.

وكانت أنطاكيا، وهي عاصمة مقاطعة هاتاي، واحدة من أكثر المدن تضرراً في تركيا، فأفادت التقارير تضرر نحو 80% من المباني بشكلٍ لا يمكن إصلاحه.

وكان الدمار "يفوق الخيال"، على حدّ تعبير نيكولا سكارانارو من شركة " Foster + Partners" المعمارية.

ونَشَرت الشركة الشهر الماضي مخططها الرئيسي الخاص لإعادة بناء المدينة، وإنعاشها، ووقايتها في وجه الزلازل، والفيضانات، والكوارث الطبيعية الأخرى في المستقبل.

تم تكليف شركة "Foster + Partners" المعمارية بتصميم مخطط لإنعاش مدينة أنطاكيا التركية بعد تعرضها لزلزال مُدمِّر في عام 2023.Credit: Foster + Partners

وتقع المدينة عند سفح جبل حبيب النجار في وادي نهر العاصي، وبما أنّها قريبة من النهر، يعني ذلك تفاقم التأثير المدمر للزلازل بسبب ظاهرة يطلق عليها اسم "تسيّل التربة"، والتي تُفقِد التربة صلابتها.

ولطالما شكلت الفيضانات خطرًا على سكان أنطاكيا مع وجود مساحات شاسعة من المباني على طول ضفاف نهر العاصي.

وكان أكثر من 45 ألف ساكن على مساحة 2.5 مليون متر مربع معرضًا لخطر التأثّر بالفيضانات حتى قبل زلزال العام الماضي، وفقًا لتقديرات الشركة المعمارية، مع ارتفاع احتمالية الحوادث وسط أزمة المناخ.

القدرة على الصمود مشهد من الدمار في المدينة.Credit: Sameer Al-Doumy/AFP/Getty Images

كان ضمان القدرة على الصمود في وجه التهديدات المتكررة في محور الاعتبارات عندما كلّف مجلس التصميم التركي، وهي منظمة غير حكومية، الشركة المعمارية بقيادة اتحاد دولي من الفِرَق لتطوير استراتيجية لإعادة بناء المنطقة بعد ستة أشهر من وقوع الزلزال.

وستكون العمارة وتصميم الشوارع بمثابة خط الدفاع الأول ضد تأثير الزلازل، بما في ذلك المباني المتراصة التي من المفترض أن تتكيف مع النشاط الزلزالي بشكلٍ أكبر مقارنةً بالهياكل الكبيرة والطويلة على شكل حرف "L"، التي انتشرت في أنطاكيا سابقًا.

تم الكشف عن المخطط في يوليو/تموز من عام 2024.Credit: Foster + Partners

ومن شأن "المجمعات السكنية الكبرى" في الأحياء، المستوحاة من تلك الموجودة في برشلونة، تعزيز المناطق الخالية من السيارات بشكلٍ يضمن توفر مسارات متعددة في أعقاب كارثة، سواءً لخدمات الطوارئ أو لهرب السكان.

كما أضاف سكارانارو أنّ المساحات الخضراء يمكن أن تلعب دورًا أساسيًا في الوقاية من الفيضانات، مع تحديد مساحات كبيرة من الأراضي التي لا يُسمح بإعادة البناء عليها على طول النهر.

وبدلاً من ذلك، ستشغل واجهة نهرية وحدائق هذه المناطق عالية الخطورة، وستعمل كـ "منطقة عازلة" طبيعية تمتص مياه الفيضانات.

بناء الثقة سيشمل المخطط تشييد مساحات خضراء وحدائق للمجتمعات المحلية.Credit: Foster + Partners

بدأت عملية البناء أثناء العمل على المخطط الرئيسي، وتتوقع شركة الاستشارات الهندسية " Buro Happold" أن يستغرق إنعاش المدينة بأكملها 10 سنوات.

ومع ذلك، يأمل مصممو المخطط الرئيسي أن يتم أخذ العِبَر قبل فترة طويلة من وضع الحجر الأخير للمشروع. 

تُعد القدرة على الصمود في وجه الفيضانات أمرًا أساسيًا للمخطط.Credit: Foster + Partners

ويود الاتحاد المسؤول عن التخطيط وضع "مخطط تعاوني جديد لتنشيط المدن المنكوبة" في جميع أنحاء العالم، وهو نهج يضع المناخ في عين الاعتبار أولاً.

وقال سكارانارو: "لسوء الحظ، أثناء قراءة الأخبار، هناك العديد من الكوارث الطبيعية المماثلة التي تحصل.. فكيف يمكننا تنفيذ هذا المستوى من الصمود قبل حدوث شيء ما؟".

ووسط كل هذه المحادثات حول إعادة إنعاش المدينة، والميزات الجديدة، كان الحفاظ على "روح" أنطاكيا هدفًا رئيسيًا. 

كان من المهم للمخطط أن يحافظ على "روح" أنطاكيا أيضًا.Credit: Foster + Partners

مقالات مشابهة

  • كندا تطيح أميركا على أرضها بعد 67 عاماً!
  • في أعقاب الزلزال الذي دمر المدينة التركية بشكل يفوق الخيال.. هكذا ستتم إعادة بناء أنطاكيا
  • إصابة 7 أشخاص بإطلاق نار في ولاية كنتاكي الأميركية
  • جرحى بإطلاق نار في كنتاكي الأميركية
  • الثالث خلال 48 ساعة.. 7 مصابين خلال إطلاق نار في كنتاكي والشرطة تبحث عن المتهم
  • الصحة العالمية: لدينا برنامج لوصول لقاح التطعيم ضد شلل الأطفال إلى جميع الأطفال في غزة
  • نفاد جميع تذاكر مباراة العراق والكويت بتصفيات كأس العالم
  • روسيا تعلن حالة الطوارئ في مقاطعة فورونيج عقب سقوط مسيرة أوكرانية
  • موقع بريطاني يفضح الغرب وأميركا ويكشف المستور في البحر الأحمر
  • الحلال والحرام