صحافة عالمية: مخاوف إسرائيلية من التصعيد مع حزب الله وتراجع الدعم الأميركي
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
تناولت الصحافة العالمية عدة قضايا متعلقة بإسرائيل، من بينها التوترات مع حزب الله، والعلاقات مع الولايات المتحدة، والوضع في الجولان، والعقوبات الدولية المحتملة، وتأثير ذلك على السياسة الداخلية والخارجية الإسرائيلية.
سلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على الجهود الدبلوماسية التي بُذلت للجم التصعيد بين إسرائيل وحزب الله بعدما شكل الهجوم في الجولان أقوى اختبار للحسابات بين الطرفين منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتقول الصحيفة إن المسؤولين في إسرائيل يخشون إشعال حرب شاملة في وقت لا تزال فيه حرب غزة مستعرة، وتقلصت مخزونات إسرائيل من الذخائر بعد 9 أشهر من القتال.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش هدد من مجدل شمس في الجولان بالانتقام من حزب الله، علما بأن هذا الوزير ترك آلاف العائلات الدرزية في الظلام يوم ألغى مشروعا يؤمن التيار الكهربائي لمنازلهم بعد عقود من الإهمال.
وقالت الصحيفة إن مجدل شمس مأهولة لكنها تفتقر لأي خطط تنموية، وتضيف الصحيفة: "يأتي السياسيون الإسرائيليون للبكاء مع أهلها في المقابر لكنهم يختفون عندما يكون حضورهم ضروريا".
خطر الاعتماد على أميركاونشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تحذيرا من الخبير في معهد مسكاف للأمن القومي والإستراتيجية الصهيونية ديفيد واينبيرغ من مغبة الاعتماد الطويل الأمد على واشنطن لتلبية احتياجات إسرائيل التي لم تعد مضمونة، بسبب ما أسماها الدوافع التقدمية لليسار الديمقراطي والاتجاهات الانعزالية لليمين الجمهوري في أميركا.
وأكد الخبير الإسرائيلي أن الوقت قد حان لإسرائيل لتنويع تحالفاتها الإستراتيجية ومصادر المواد الخام والأسلحة والشراكات التكنولوجية وغيرها.
التخلي عن الفيتووفي مقابلة مع صحيفة "هآرتس" حذر خبير القانون الدولي والدستوري شوكي فريدمان من مغبة تخلي واشنطن عن استخدام حق النقض "فيتو" لعرقلة العقوبات على إسرائيل، وقال إن ذلك سيعني نهاية العالم بالنسبة إليها.
وأضاف أن تأثيرات العقوبات المتزايدة على المستوطنين لن تقتصر على الضفة الغربية، بل ستعمل على تقويض الشرعية الدولية لإسرائيل.
وندد فريدمان بأفعال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن إيتمار بن غفير قائلا إنها تسببت بأضرار فادحة للمشروع الاستيطاني.
ومن جهتها أبرزت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرًا يشير إلى أن نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس موضوعة الآن تحت المجهر من قبل الناخبين المؤيدين لفلسطين، لمعرفة ما إذا كانت ستنأى بنفسها عن سياسة الرئيس الأميركي جو بايدن وتقدم رؤية خاصة بها.
ونقلت الصحيفة عن ناخب أميركي من أصول عربية عزمه التصويت لمصلحتها، بينما دعا أحد أعضاء جماعات الضغط من أجل إسرائيل المجتمع المؤيد لها إلى عدم الخشية من بعض تصريحات هاريس، والنظر إلى ما تفعله لا إلى ما تقوله.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
اللواء أسامة محمود: إسرائيل لن تستجيب للضغوط الأمريكية بشأن الانسحاب من سوريا
قال اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إنه لا يتوقع أن تستجيب إسرائيل لضغوط أمريكا، وتنسحب الأراضي السورية بما في ذلك الجولان المحتل.
عاهدة فك الارتباط بين سوريا وإسرائيل
وأضاف «محمود» خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دخول إسرائيل إلى ما يسمى «المنطقة العازلة» أو الخط البنفسجي في معاهدة فك الارتباط بين سوريا وإسرائيل، ثم قيامها بالتوغل أكثر لمسافة تصل الى حوالى 25 كيلومترًا، يفترض أنهم وصلوا الآن إلى المناطق المتاخمة في الجنوب الغربي لريف دمشق، واستولوا على جبل الشيخ أو ما يعرف بـ«جبل حرمون»، وكل هذا انتهاك للقانون الدولي.
وتابع: «إذا كانت أمريكا اليوم تنادي إسرائيل بأن هذا التواجد لابد أن يكون مؤقتًا، فمنذ متى نادت أمريكا أو حثت إسرائيل على شيء خلال عام وأكثر من الحرب والعدوان الغاشم على قطاع غزة واستجابت إسرائيل؟ لكن ما يحدث من واشنطن عبارة عن قول يصدر عن استراتيجيين وسياسيين فقط لتمرير أمور الوضع القائم الآن من إسرائيل في منطقة الجولان».