وزير التربية: إحصاء التلاميذ الذين لا يزاولون الدراسة.. إلزام الأولياء بتسجيلهم
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
كشف وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أنه سيتم خلال الدخول المدرسي المقبل إستلام 459 مطعم مدرسي.
وأضاف وزير التربية خلال زيارة العمل والتفقد إلى ولاية البويرة رفقة وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، أنه يتم العمل حاليا على تفعيل التسيير وترشيده من أجل تنظيم عدد التلاميذ بالأقسام من خلال رقمنة عملية التسجيل.
وفيما يخص التأطير، فقد أكد الوزير، على أولوية التأطير لخرجي المدارس العليا. وإيجاد منصب لكل متخرجي المدرسة العليا وتوفير مناصب عمل عن طريق الانتداب لضمان مناصب عمل لهم.
وأكد الوزير في سياق ذي صلة، أن الدخول المدرسي القادم سيكون ناجح بكل المقاييس خاصة وأن نسبة القبول في السنة اولى متوسط بلغت 98 %. وارتفاع نسبة البكالوريا وتحسن النتائج دليل على الأهمية الكبيرة التي توليها السلطات لهذا القطاع.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بسبب نظام البكالوريا| تساؤلات صادمة تحرج وزير التربية والتعليم
وجه الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، تساؤلات صادمة لمحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، بعد مقترح نظام البكالوريا المصرية.
تدريس المحاسبة كمادة تخصص في نظام البكالوريا المصرية فرص متعددة لامتحانات نظام البكالوريا المصريةونوه أستاذ علم النفس التربوي بأن الثانوية العامة مرحلة من أخطر مراحل التعليم ولا ينبغي أن تخضع إطلاقا لتغييرات سريعة ومتكررة وناتجة عن مناقشات محدودة أو قرارات فردية.
ملامح نظام البكالوريا المصريةويتكون هيكل شهادة البكالوريا المصرية المقترح من وزير التربية والتعليم من مرحلتين، هما: المرحلة التمهيدية وتشمل الصف الأول الثانوي، والمرحلة الرئيسية وتشمل الصفين الثاني والثالث الثانوي.
ويضم نظام البكالوريا المصرية أربعة تخصصات دراسية بدلا من نطام الشعبتين، وهي: الطب وعلوم الحياة، والهندسة وعلوم الحاسب، والأعمال، والآداب والفنون.
وتتاح فرصتين لخوض امتحانات (الصفين الثاني والثالث الثانوي) من نظام البكالوريا المصرية في كل عام دراسي، في شهري مايو ويوليو لمواد الصف الثاني الثانوي وشهري يونيو وأغسطس لمواد الصف الثالث الثانوي.
تساؤلات موجهة لوزير التربية والتعليم هل تغيير مسمي الثانوية العامة إلى البكالوريا هو الإضافة التي كنا نتمناها لحل مشاكل الثانوية العامة؟ خاصة وأن جميع تفاصيل النظام الجديد تم طرحها مسبقا ولا يوجد أي إضافة فيما ذكره وزير التربية والتعليم.بعد أن تمت الموافقة على إنشاء المجلس الأعلى للتعليم والبحث العلمي والابتكار . ما المبرر لقيام وزير التربية والتعليم منفردا بتغيير شكل الثانوية العامة؟ ولماذا لم ينتظر تشكيل المجلس وانعقاده واتخاذ ما يراه مناسبا من قرارات؟أين هي مهارات التفكير التي ذكر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن النظام الجديد سيركز عليها ؟ على اعتبار أنها إضافة لم تكن موجودة من قبل.هل إضافة الدين للمجموع هو الحل لجعل الطلاب متدينين؟ وهل معنى ذلك أن يقوم الإمام في المسجد والقس في الكنيسة بعمل اختبار للمصلين لضمان تدينهم بما أن وجود الدين في المجموع ضرورة لتدين الطلاب؟ وهل لا يوجد أي حلول أخرى لحمل الطلاب على الاهتمام بالدين غير هذا الحل؟ وهل إذا كان امتحان الدين الإسلامي سهلا وكان امتحان الدين المسيحي صعبا أو العكس هل ستكون الأمور على ما يرام ؟ أم أن وزير التربية والتعليم يريد دمج الدين الإسلامي والمسيحي في مقرر واحد؟ وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلا لأسباب كثيرة .قبل التفكير في ثانوية عامة دولية. هل لدى وزارة التربية والتعليم القدرة على عمل امتحان دولي أم أننا سندرس للطلاب بمواصفات دولية ونقيمهم بمواصفات محلية؟