مفتشية الداخلية تحقق في اغتناء موظفين تحولوا إلى منعشين عقاريين
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا على التومي
فتحت المفتشية العامة للإدارة الترابية التابعة لوزارة الداخلية ، ابحاثا وتحقيقات موسعة في ملفات تشمل التحقيق في ملفات لموظفين بعمالات وجماعات ترابية تحولوا بسرعة إلى منعشين عقاريين مقاولين.
وستشمل الأبحاث الجارية ، الحسابات البنكية للموظفين وزوجاتهم وايضا للمقربين منهم، للوصول إلى مصدر هذه الثروة التي راكمها موظفون في وقت قياسي وفق “الصباح”.
ووضعت اجهزة الداخلية يدها على موظفين راكموا ثروة مشبوهة رغم أن هذه الثروة لا تتناسب وراتبهم الشهري ومنهم من هو في سلم منخفض جدا.
و توصلت مصالح الداخلية بمعطيات تؤكد ان مجموعة كبيرة من الموظفين بالعمالات والجماعات قد احكموا السيطرة على تجزئات سكنية ووداديات واراضي بداع الإستثمار واستغلوا اسماء لزوجاتهم ولاقاربهم في جمع الثروة من عائدات هذه التجزئات.
ومن المقرر، أن تشمل التحقيقات رؤساء مصالح وأقسام ومهندسين وتقنيين وموظفين بأقسام التعمير، حيث اثبتت شبهة تورطهم تقارير سبق وان اعدتها المجالس الجهوية للحسابات.
إلى ذلك تبرز المصادر، أن مصالح الداخلية بصدد إعلان لائحة سوداء تضم متورطين بعمالات ومجالس ترابية ووسطاء لهم بعموم التراب الوطني قد راكموا اموال مشبوهة بعد التلاعب في رخص البناء وحصلوا على اوعية عقارية وسيطروا اراض بداع الإستثمار.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فرنسا والدنمارك تشددان على الدفاع عن مصالح أوروبا ضد ترامب
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن (إكس)
شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن الثلاثاء، على ضرورة دفاع أوروبا عن مصالحها الخاصة مع الحفاظ على "الروابط بين ضفتي الأطلسي"، في وقت يتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ضم غرينلاند، الإقليم الدنماركي.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون وفريدريكسن ناقشا "الأجندة الأوروبية، لتعزيز اتحاد أوروبي موحد وقوي وذي سيادة، متمسك بالروابط بين ضفتي الأطلسي، ويعرف كيف يؤكد ويدافع عن قيمه ومصالحه"، وذلك في بيان عقب لقاء بين الجانبين دون ذكر غرينلاند.
وأضافت الرئاسة الفرنسية أن الجانبين ناقشا خاصةً "قضايا الأمن والدفاع الأوروبية" قبل الاجتماع غير الرسمي لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في 3 فبراير (شباط) المقبل، في بلجيكا.
وأكد ماكرون وفريدريكسن أيضاً "ضرورة تسريع تنفيذ أجندة القدرة التنافسية الأوروبية" في مواجهة الهيمنة الأمريكية في المجال الرقمي وصعود الصين في هذا المجال.
وتتبنى الدول الأوروبية، بما فيها فرنسا، حالياً نهجاً غير تصادمي في التعامل مع تهديدات دونالد ترامب. وبدل ذلك، يشدد الأوروبيون على ضرورة طرح أوروبا لأجندتها في مواجهة المصالح الأمريكية التي يدافع عنها ترامب.
وأكدت رئيسة الوزراء الدنماركية في وقت سابق في برلين أن "قارتنا تقوم على فكرة مفادها أن التعاون، وليس المواجهة، هو الذي سيؤدي إلى السلام والتقدم والازدهار".