«الخليج العربي للصناعات الحديدية» تعلن «الحياد المناخي» بإحدى منشآتها في أبوظبي
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة الخليج العربي للصناعات الحديدية، الشركة الوطنية المتخصصة في تصنيع الصلب المستدام، ومقرها أبوظبي، عن تحقيق الحياد المناخي (صافي انبعاثات صفرية) في مصنعها للصلب في إمارة أبوظبي، التزاماً من الشركة بتعزيز المسؤولية البيئية وجهود التصنيع المستدام.وتنسجم جهود الشركة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، في محور تحفيز الابتكار وتبني التكنولوجيا المتقدمة في الأنظمة والحلول الصناعية، والمبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050، وتحقيق مستهدفات الاقتصاد الدائري، والصناعات الخضراء.
وتعد شركة الخليج العربي للصناعات الحديدية، أكبر شركة لإعادة تدوير الصلب في دولة الإمارات، وتمتلك منشأة طاقتها الإنتاجية 600 ألف طن متري من قضبان الصلب سنوياً، عن طريق خردة الصلب التي يتم الحصول عليها بنسبة 100% من داخل الدولة.
وتستثمر الشركة في تقنيات خفض الكربون وتتخذ خطوات متواصلة لتنفيذ التزامها بتحقيق الاستدامة، حيث ترفع سقف أهدافها وطموحاتها تجاه خفض الانبعاثات بما يتماشى مع التوجهات الوطنية في دولة الإمارات، ومبادرة خفض الكربون في القطاعات الصناعية كثيفة الانبعاثات، التي تقودها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وقال عصام حسين، الرئيس التنفيذي لشركة الخليج العربي للصناعات الحديدية: «نواصل اتخاذ خطوات حاسمة لتعزيز جهود الشركة في تقليل الانبعاثات الصناعية، باستخدام التقنيات الحديثة، وعمليات تصنيع الصلب المستدامة، يما يعزز مستهدفات دولة الإمارات نحو مستقبل اقتصادي مستدام».
وأضاف: «نعمل على تعزيز التزامنا بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة، ونؤكد حرصنا على إحداث تأثير جوهري ومتواصل على صناعة الصلب في دولة الإمارات والمساهمة في تحقيق التحول في هذه الصناعة، حيث يعد مصنعنا تأكيداً منا لالتزامنا بالإدارة البيئية التي تدعم رؤية دولة الإمارات المتمثلة في أن تصبح مركزاً إقليمياً للتصنيع المستدام، بما يعزز من نشر نموذجنا المستدام في القطاع الصناعي الإماراتي، بنقل هذه التجربة إلى بقية القطاعات».
وتساهم عمليات إعادة استخدام وتدوير الصلب الإماراتي من قبل شركة الخليج العربي للصناعات الحديدية في إنتاج صلب جديد لمشاريع البناء والبنية التحتية المحلية، واستخدام تقنيات تساهم في إطالة عمر المواد الفولاذية مما يقلل من الانبعاثات الكربونية، مقارنة بطرق الإنتاج التقليدية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
إطلاق علامة "من المجتمع للمجتمع" للاحتفاء بثقافة العطاء في أبوظبي
أطلقت هيئة المساهمات المجتمعية-معاً، مبادرة علامة "من المجتمع للمجتمع" لتعزيز المشاركة المجتمعية وإرساء ثقافة العطاء في أبوظبي.
وتأتي هذه المبادرة انسجاماً مع إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تخصيص عام 2025 ليكون عام المجتمع في دولة الإمارات، وتسلط الضوء على المساهمات المجتمعية للمؤسسات والأفراد وتبرز دورهم الفعّال في دعم المشاريع الاجتماعية التي أحدثت تحولاً إيجابياً في إمارة أبوظبي.
الأفراد والشركات والمجتمعاتوتكرِّم علامة "من المجتمع للمجتمع" جهود الأفراد والشركات والمجتمعات وتُشيد بمشاريعهم المجتمعية وبثقافة العطاء في دولة الإمارات، وتحفزهم على توحيد جهودهم وتشجعهم على الإسهام بفاعلية في مواجهة التحديات المجتمعية والمشاركة في تحقيق التغيير البنّاء، من خلال منح علامة "من المجتمع للمجتمع" للمشاريع المجتمعية البارزة في الإمارة.
وتعمل المبادرة أيضاً على توثيق الأثر الملموس للمساهمات المجتمعية وتكريم المشاريع التي يقودها شركاء هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، مثل جمعية الإمارات للصم، وجمعية الإحسان التابعة لدائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، وأندية بركة الدار الاجتماعية التابعة لمؤسسة التنمية الأسرية، ومبادرة فود إيه تي إم.
وقال عبدالله العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية - معاً: "يتزامن إطلاق مبادرة (من المجتمع للمجتمع) مع الإعلان عن عام المجتمع 2025 في دولة الإمارات، ما يعكس التزامنا بتعزيز قيم المسؤولية المشتركة ويسلّط الضوء على دور هيئة المساهمات المجتمعية - معاً في دفع عجلة التنمية الاجتماعية. ونواصل التزامنا بالربط بين الهيئات الحكومية والمؤسسات الخاصة والمشاريع الاجتماعية والمنظمات غير الربحية، إلى جانب التعاون مع شركائنا لإطلاق مشاريع فعالة تُعنى بمعالجة الأولويات الاجتماعية في الإمارة. وتعكس المبادرة التزامنا الراسخ بأهمية تحفيز المشاركة المجتمعية لإلهام الأجيال المقبلة من صنّاع التغيير».
وتكرّم مبادرة "من المجتمع للمجتمع" حلول هيئة المساهمات المجتمعية- معاً للتحديات الاجتماعية ذات الأولوية، ويشمل ذلك المساعدة في سداد الرسوم الدراسية، وتطوير المدارس، وتجهيز مراكز غسيل الكلى، وإنشاء بيوت منتصف الطريق، وتطوير الحدائق المجتمعية.