أمين عام "أوبك": النفط يلعب دورا رئيسيا في تشغيل الكهرباء
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
قال الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص، إن النفط سيستمر كعنصر حيوي وأساسي في مسارات الطاقة المستقبلية، مشيرا إلى الدور الرئيسي الذي تلعبه المنتجات النفطية في تشغيل القطاعات الأخرى ولاسيما الكهرباء.
وقال الغيص في مقال له نشر على الموقع الإلكتروني للمنظمة اليوم الإثنين إن الدول الأعضاء في (أوبك) لديها خطط واضحة للكهرباء وهي جزء من الإيمان بأن جميع مصادر الطاقة ستلعب دورا مهما في تلبية الطلب المتنامي مستقبلا وخفض الانبعاثات ومحاربة فقر الطاقة وضمان أمن الطاقة.
وذكر أنه من هذا المنطلق يجب تبديد فكرة أن مصادر الطاقة في منافسة بعضها مع بعض "وبدلا من ذلك نأمل من صانعي السياسات النظر بواقعية إلى صناعة الطاقة والترابط الوثيق بين جميع قطاعاتها ومصادرها".
وأوضح أنه غالبا ما يتم تقديم الكهرباء على أنها المنافس الأكبر للنفط إذ بعض الروايات التي تعنى بقطاع الطاقة تصور النفط والكهرباء بمعزل عن بعضهما كما لو كانا منخرطين في صراع وجودي إذ أن صانعي تلك الروايات يشيرون إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك إلا منتصر واحد فقط في هذه المنافسة.
وأشار إلى أن منظمة (أوبك) لا تؤمن بالتعامل مع مصادر الطاقة كحالة من حالات نظرية المجموع الصفري المعروفة، مبينا أنه عند النظر إلى الواقع نرى أن النفط لا يعمل بمفرده منعزلا عن القطاعات والصناعات الأخرى بل على العكس تماما فالنفط والمنتجات المشتقة منه يلعبان دورا لا غنى عنه في العديد من القطاعات والصناعات الأخرى.
وأفاد بأن هناك العديد من المنتجات المشتقة من النفط المستخدمة في قطاع الكهرباء والتي يتم استخدامها في صناعة توربينات الرياح والألواح الشمسية وهناك العديد من الأجهزة الكهربائية تحتوي على مواد مشتقة من النفط.
وأوضح أن العديد من المنتجات البترولية تستخدم في عملية نقل الكهرباء إذ تستخدم هذه المواد في صناعة وصيانة وتركيب الكابلات والخطوط الهوائية والأبراج والمحولات والمحطات الفرعية وأنظمة التحكم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوبك النفط أوبك أوبك أوبك النفط طاقة العدید من
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يُتابع تنفيذ لعدد من مشروعات قطاع الكهرباء
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، صباح اليوم؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات في قطاع الكهرباء، وذلك بحضور المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندسة صباح مشالي، نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، والمهندسة منى رزق، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، ومسئولي المكتب الاستشاري.
وأكد رئيس الوزراء أهمية مشروعات قطاع الكهرباء خاصةً تلك التي تستهدف تحقيق رؤية الدولة بصدد تعزيز إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة واستدامتها، وتحقيق استقرار الشبكات الكهربائية بما يخدم أغراض التنمية.
وأوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الاجتماع تطرّق إلى عدد من المشروعات المهمة وجاء في مقدمتها المشروع الخاص بالربط الكهربائي المصري – السعودي، لافتًا إلى تناوُل نِسب التقدم في مكونات المشروع حتى الآن والتي تشمل الخطوط الهوائية والكابلات البحرية، وكذا الموقف التنفيذي التفصيلي لمحطة الربط المصري السعودي جهد 500 كيلو فولت تيار مستمر بمدينة بدر، والجدول الزمني المُخطط لذلك المشروع الحيوي.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء أن الاجتماع تناول استعراضًا لآخر مستجدات موقف تخصيص الأراضي لمشروعات الطاقة المتجددة، حيث تمت الإشارة إلى أن إجمالي الأراضي المخصصة لهذه المشروعات وصل إلى 42.6 ألف كم2، كما تم استعراض مواقع مشروعات الطاقة المتجددة المخططة حتى عام 2040.
ولفت المستشار محمد الحمصاني إلى أن الاجتماع شهد أيضًا استعراض الموقف الخاص بمشروعات إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، بكل من مناطق غرب خليج السويس، وجنوب الغردقة، والزعفرانة، هذا إلى جانب مشروعات إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية.
وقال "الحمصاني" إن الاجتماع تطرق إلى موقف مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، التي تم توقيع اتفاقيات إطارية، ومذكرات تفاهم بشأنها، وموقف تسليم الأرض للشركات المنفذة لهذه المشروعات خلال المرحلتين التجريبية والأولى.
ونوّه المتحدث الرسمي إلى أن الاجتماع تناول أيضًا استعراضًا لموقف عدد من قطع الأراضي تحت الدراسة بالتعاون مع المركز الوطني لاستخدامات أراضي الدولة، وذلك بهدف استغلالها في تنفيذ عدد من مشروعات إنتاج الطاقة الكهربائية من المصادر المتجددة.