حاكم فلوريدا الجمهوري: سنخسر الانتخابات حال ترشح ترامب.. لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
دعا رون ديسانتيس، حاكم فلوريدا الجمهوري، إلى التخلي عن دعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة، رافضا في الوقت ذاته مزاعم تزوير انتخابات الرئاسة 2020 التي يكررها ترامب.
جاء ذلك في أول مقابلة تلفزيونية يجريها أبرز منافسي ترامب في الحزب الجمهوري لمنصب المرشح الرئاسي، منذ إطلاق الحملة الانتخابية الخاصة بديسانتيس.
وفي مقابلة مع "إن بي سي"، دعا حاكم فلوريدا إلى ضرورة التخلي عن الرئيس السابق أو المخاطرة بخسارة معركة 2024.
وقال ديسانتيس، الذي يأتي في المركز الثاني بعيداً عن الرئيس السابق في متوسط استطلاعات الرأي التمهيدية للجمهوريين، إن ترامب "بالطبع خسر. بالطبع، جو بايدن هو الرئيس".
وبرر دعوته بالتخلي عن ترامب، بالقول إن ترشح الرئيس السابق من شأنه أن يشكل خطراً على الحزب، مطالبا بألا تكون الانتخابات المقبلة استفتاء على ماضي ترامب، إنما على سياسات جو بايدن والإخفاقات التي يشهدها عهده.
Steeds meer Republikeinse presidentskandidaten openen de aanval op Donald Trump, zo ook Mike Pence en Ron DeSantis (video). Langzaam maar zeker gaan de handschoenen uit.
Meer hierover in mijn podcast:
▶️ https://t.co/HdGollfdSC
▶️ https://t.co/ZNKDs0ceJspic.twitter.com/l8UM89J84T — Raymond Mens (@raymondmens) August 8, 2023
من جهة أخرى، رفض حاكم فلوريدا مزاعم تزوير الانتخابات الأخيرة التي يكررها دونالد ترامب.
واعتبر ديسانتيس أن الانتخابات الأخيرة لم تكن مثالية ولكنه رفض الادعاءات بوجود تلاعب من قبل الديموقراطيين، موضحا أن "الانتخابات عانت من بعض المشكلات، منها: التوافر الواسع لأوراق الاقتراع عبر البريد، وقوانين الولاية التي تسمح لأطراف ثالثة بجمعها، وإعادة بطاقات اقتراع الناخبين".
وتابع: "لا أعتقد أنها كانت انتخابات جيدة. لكني أعتقد أيضا أن الجمهوريين لم يقاوموا. عليك أن تقاوم عندما يحدث ذلك".
ونهاية الشهر الماضي، جدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تمسكه بالترشح ممثلا عن الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة المزمع عقدها العام المقبل، في الوقت التي تظهر الاستطلاعات تقدمه على حساب بقية المنافسين في الحزب.
وقال ترامب إنه "المرشح الوحيد الذي يمكنه الفوز في انتخابات العام المقبل"، مؤكدا على أن (احتمالات فوزه الكبيرة بالانتخابات المقبلة) السبب الرئيسي وراء الاتهامات الجنائية والمدنية التي تم توجيهها له.
جاء ذلك حفل عشاء لينكولن السنوي للحزب الجمهوري، حيث أطلق الحزب الجمهوري حملة اختيار مرشحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، لتقديم المرشحين المحتملين، وجمع التبرعات في ولاية آيوا الأمريكية، الجمعة.
وشهد حفل العشاء حضور 13 عضوا بالحزب أعلنوا عزمهم الفوز بترشيح الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، كان أبرزهم الرئيس السابق ترامب، والعضو البارز في الحزب ورون ديسانتس.
وحصل كل مرشح محتمل على 10 دقائق للتحدث خلال الحدث، لإقناع أعضاء الحزب باختياره لمنافسة الرئيس الديمقراطي جو بايدن.
تظهر استطلاعات الرأي أن ترامب يتقدم على منافسيه، حتى على الرغم من تفاقم مشاكله القانونية.
وأكد الرئيس السابق على أن (احتمالات فوزه الكبيرة بالانتخابات المقبلة) السبب الرئيسي وراء الاتهامات الجنائية والمدنية التي تم توجيهها له.
وأعلن إصراره على الاستمرار في خوض سباق الانتخابات، والفوز بترشح الحزب الجمهوري، وكذلك الانتخابات المقبلة، حتى لو تمت إدانته.
واتسعت دائرة التحقيق الجنائية من جانب المدعين الفيدراليين مع الرئيس السابق بشأن تعامله مع الوثائق الحكومية بعد تركه لمنصبه، لكنه لا يزال الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري.
وفقا لمتوسط استطلاعات الرأي أجرته مؤسسة فايف ثيرتي إيت، حصل ترامب على 52.4 بالمئة، بينما حصل حاكم فلوريدا ديسانتيس على 15.5 بالمئة، وحصل بقية المتنافسين على أقل من 10 بالمئة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات رون ديسانتيس الجمهوري ترامب الانتخابات امريكا الانتخابات الجمهوري ترامب رون ديسانتيس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الانتخابات المقبلة الحزب الجمهوری الرئیس السابق حاکم فلوریدا
إقرأ أيضاً:
حزب الله في المرحلة المقبلة… إرباك في صفوف خصومه!
تعتقد بعض القوى السياسية أنها استطاعت تحقيق نصر سياسي على "حزب الله"، وأنها ستصبح في المرحلة المقبلة قادرة على تفعيل هذه المعادلة المُراكَمة من أجل فرض بعض المعادلات الجديدة في السياسة الداخلية.
لكنّ هذه القوى الداخلية تجهل أن ما اعتبرته انتصارًا قد يرتدّ عليها في المدى المتوسط أو ربمّا في المدى القريب.
احدى أهم عوامل ما سُمّي انتصارًا على "حزب الله" هو ما تعرّض له من ضربات عسكرية اسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، وبمعنى آخر، إنّ من انتصر على "حزب الله" هو العدوّ الاسرائيلي، وبالتالي فإن القوى المناهضة للحزب ليست صاحبة الجهد في إضعافه، بل على العكس تماماً، فقد لعبت دور المتفرّج من بعيد أو من قريب في تلك المعركة.
تعتبر مصادر سياسية مطلعة أن خسارة "الحزب" للحرب تفرض عليه، وفق مفاهيم ومطالب القوى السياسية المعارضة في الداخل اللبناني، ترك موضوع الصراع مع اسرائيل، ما يعني بالنسبة اليهم عودة "الحزب" الى الداخل اللبناني، علماً أنّ هذه القوى تقول عكس هذا الخطاب، إذ تعتبر أنّ مشكلتها مع "حزب الله" داخلية سيّما مع سلاحه، في الوقت الذي لم يكن لديها أية مشكلة مع اسرائيل عموماً.
أمام هذا الواقع من الواضح أن "حزب الله" لن يسلّم سلاحه، وإن كان سينكفىء تدريجياً الى الساحة اللبنانية، لذلك فإنّ تركيز "الحزب" على الزواريب الداخلية وخوضه معركة بناء الدولة والإصلاح قد يؤدي الى إرباك كبير في صفوف خصومه وحتى بين حلفائه، إذ إنّ قوة "حزب الله" التي يحتاجها في الداخل اللبناني لا تزال متماسكة وهي في الواقع قوّة شعبية من الدرجة الاولى.
من هُنا سيكون "حزب الله"، الأقوى شعبياً في لبنان، متفرّغاً في المرحلة المقبلة وخلال الأشهر القليلة المقبلة للداخل اللبناني، وهذا من شأنه أن يزعج خصومه السياسيين لأنه عملياً سيكون أساساً لأي ضغط شعبي داخلي، ما يعزّز قدرته على الضغط محلياً والتي ستكون أكبر بكثير من المرحلة الفائتة حين كان يجيد "التطنيش" عن أمور عدّة بسبب انشغاله في الواقع العسكري.
المصدر: خاص لبنان24