الكشف عن أسباب تصاعد حملات اغلاق النوادي غير المجازة في بغداد- عاجل
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مجلس محافظة بغداد، اليوم الاثنين (29 تموز 2024)، عن أسباب تصاعد حملات اغلاق النوادي غير المجازة خلال الآونة الأخيرة.
وقال عضو المجلس عبد نجم العامري، لـ"بغداد اليوم"، إن "تصاعد الحملات الأمنية لأغلاق النوادي الليلة، له عدة أسباب ابرزها كوننا في شهر محرم الحرام، وثانيا هذه الأماكن أصبحت خطر تهدد المجتمع البغدادي، كونها اصبح ملتقى لتجارة وتعاطي المخدرات".
وبين العامري ان "السنوات الماضية لم يكن هناك مجلس محافظة لبغداد، لكن الان هناك مجلس وهو فعال عبر لجانه المختلفة وهناك رقابة على تلك الأماكن غير المجاوز",
واكد العامري على "ضرورة اغلاق تلك النوادي وغيرها من الأماكن غير المجازة، وبعضها كان يعمل بسبب الفساد والرشاوي وغيرها، لكن الان الوضع اختلف تماما في ظل وجود رقابة حقيقية".
يشار الى أن الباحث في الشأن الاجتماعي مصطفى الطائي، اعتبر يوم الأربعاء (10 تموز 2024)، حملة اغلاق النوادي الليلية في بعض مناطق بغداد مؤخرا غير مؤثرة على حرية المواطنين، لانها استهدفت النوادي غير المجازة.
وقال الطائي في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "لا يوجد اغلاق تام لكل النوادي الليلية في العاصمة بغداد، وانما أغلقت بعض النوادي والمقاهي المخالفة وغير المجازة، وهذا اكيد لا يؤثر على حرية المواطنين، مدام هناك نوادي أخرى مازالت تعمل".
وبين ان "اغلاق النوادي بشكل كامل، يكون له تاثير بكل تأكيد على حرية المواطنين، ولا نعتقد هناك توجه حكومي وامني هكذا، لكن اغلاق بعض النوادي الليلة غير المجاوز والمخالفة وخاصة القريبة من المناطق السكنية، له إيجابيات اجتماعية، فهذه النوادي يجب ان تكون بعيدة عن العوائل والمناطق السكنية حتى لا تؤثر على حريتهم وتقيد خروجهم ودخولهم".
ومؤخرا علّق أهالي منطقة الكرادة لافتات شكر لوزير الداخلية على الجدران، مطالبين باستمرار حملة غلق أماكن لعب القمار والنوادي الليلية، التي شنتها الداخلية منذ شباط الماضي.
وسبق ان قالت وزارة الداخلية انها عملت بقرار غلق الملاهي الليلية في العاصمة بغداد التي يبلغ عددها أكثر 78 المجازة وغير المجازة، بعد مطالبات وشكاوى من قِبل المواطنين الذين يسكنون بالقرب منها.
ونظّم أصحاب الملاهي والعاملون بها في الأشهر السابقة احتجاجات وتظاهرات في منطقة الباب الشرقي والكرادة احتجاجا على اغلاق الملاهي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: غیر المجازة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الوطني يكشف أسباب تأخر مفاوضات تشكيل حكومة كردستان
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، أسباب تأخر بدء مفاوضات تشكيل حكومة الإقليم.
وقال خوشناو لـ "بغداد اليوم" "إننا ننتظر المصادقة النهائية على نتائج الانتخابات وبت الهيئة القضائية بالطعون المقدمة وحسمها بشكل نهائي لتبدأ مرحلة المفاوضات".
وأضاف أنه "بعد المصادقة النهائية سوف تبدأ مرحلة التفاوض، ونتطلع لرؤية جديدة لتغيير مسار الحكم تراعي مصالح المواطن، في الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية".
وبين خوشناو "أننا في الاتحاد الوطني ليس لدينا شروط جديدة، إلا الالتزام بتنفيذ رؤية جديدة لفلسفة الحكم وتغييرها بما يخدم شعب كردستان".
يذكر ان القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، نفى يوم الأحد (10 تشرين الثاني 2024)، وجود بوادر اتفاق بين حزبه والحزب الديمقراطي الكردستاني بخصوص تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال سورجي في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "صحيح أن التصريحات والحرب الإعلامية قد هدأت بين الطرفين، لكن لا يوجد أي بوادر اتفاق لتشكيل الحكومة وتقاسم المناصب بين الطرفين، حسب ما يشاع في وسائل الإعلام".
وأضاف أن "الحرب الإعلامية كانت جزءاً من الحملة الانتخابية، ولكن الأمور الآن هدأت وفي طريقها للاستقرار، ومباحثات تشكيل الحكومة ستنطلق خلال الأيام المقبلة".
وأشار إلى أن "الحزب الديمقراطي من المستحيل أن يشكل الحكومة بمفرده، ولا يستطيع التحالف مع أي طرف سياسي، لآن جميع الأحزاب الأخرى أعلنت مقاطعتها، فيما طالب الجيل الجديد بشروط تعجيزية للمشاركة، فلم يتبق للحزب الديمقراطي سوى الاتحاد، لغرض تشكيل الحكومة سوية".
وبين أن "الاتحاد الوطني شكل وفدا برئاسة قوباد طالباني سينطلق للتفاوض خلال الأيام المقبلة مع جميع الأطراف السياسية".