جثة على السرير والأخرى ملقاه بالأرض| شاب يرتكب مذبحة أسرية بطرة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
فتحت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، تحقيقات موسعة في واقعة مقتل شاب وإصابة والدته إصابات بالغه علي يد شقيقه، بمنطقة طره بالمعادي.
وكشفت التحقيقات عن تفاصيل الواقعة وتبين أن الشاب المتهم يبلغ من العمر 22 سنة ويعاني من مرض نفسي وكان يريد الخروج للتسول ولكن كانت أسرته تمنعه ويوم الواقعة حدثت مشاجرة بينه وبين أسرته علي منع خروجه قام علي أثرها بطعن شقيقه داخل غرفة نومه مما ادي إلي وفاته وإصابة والدته بجروح قطعية.
وجاء في مناظرة النيابة أن الجثة لشاب، مصاب بجرح طعني بالبطن، أدى إلي تهتكات ونظيف تسببت في الوفاة، وأمرت النيابة بتشريح جثة المتوفي لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها.
كما أمرت النيابة بالإستعلام عن حالة الام، تمهيدًا لسؤالها حول الواقعه.
تلقت أجهزة الأمن بالقاهرة بلاغا من شرطة النجدة بوجود قتيل ومصابة داخل شقة بمنطقة طرة، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة وعثر على جثة شاب مقتول بطعنات سكين على سريره، كما عثر على والدته مصابة بعدة طعنات فى الظهر وحالتها حرجة وجرى نقلها للمستشفى لتلقى العلاج.
وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة شقيق القتيل، ونجل الضحية.
وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شاب يقتل شقيقه طرة تسول مهتز نفسي
إقرأ أيضاً:
لزرق لـRue20: احترافية و يقظة أجهزة الأمن المغربي عززت الإستقرار الداخلي والتعاون الدولي لمكافحة الإرهاب
زنقة 20 | الرباط
قال أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة ابن طفيل رشيد لزرق، أن أجهزة الأمن المغربية أظهرت احترافية وفعالية في مواجهة الظاهرة الإرهابية، عبر تبني رد فعل استباقي مكن من تعزيز الاستقرار الداخلي.
لزرق، رئيس مركز شمال إفريقيا للدراسات والأبحاث وتقييم السياسات العمومية، وفي تصريح لموقع Rue20 ، ذكر أن التدخلات الأخيرة أظهرت استعمال قوة الأمن المغربي للتقنيات المتطورة في تحليل المعلومات وتتبع الأنشطة المشبوهة، في القبض على وتتبع الخلايا الإرهابية بشكل استباقي.
هذا الأمر بحسب لزرق، لم يبق عند حدود الوطن، بل أظهرت الأجهزة المغربية من خلال التعاون الدولي فعاليات في مجال مكافحة الإرهاب، مما يعزز من نجاعتها في مواجهة هذه الظاهرة.
و يرى لزرق، أن الاستراتيجية الاستباقية عززت الاستقرار على مدى سنوات، رغم أن موقع الجغرافي للمغرب يجعله في قلب تحركات الحركات الإرهابية، وما يتطلبه ذلك من مراقبة دقيقة ودائمة، ما مكن الأجهزة المغربية من امتلاك عنصر الاحترافية لدى العنصر البشري، وتوظيف كل القدرات لتحييد العديد من المخاطر قبل تفشيها.
من خلال هذه الجهود، يضيف لزرق، يظل المغرب نموذجًا في المنطقة في مجال مكافحة الإرهاب، حيث يثبت بشكل مستمر قدرة عالية على التعامل مع التهديدات المستقبلية بفعالية واحترافية.