نجحت جهود أجهزة وزارة الداخلية في كشف حقيقة ما تم تداوله عبر موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك".. بشأن إدعاء إحدى السيدات عبر حسابها الشخصى بأنها حال سيرها بالسيارة قيادتها بمدينة دمياط الجديدة شاهدت بعض الأشخاص يحتجزون فتاة يُشتبه فى تعرضها للخطف داخل سيارة ميكروباص، وقيامهم بالتعدى عليها لمحاولتها الإستغاثة بالمواطنين.
بالفحص تبين عدم ورود ثمة بلاغات فى هذا الشأن.. وبسؤال صاحبة الحساب (ربة منزل - مقيمة بدائرة مركز شرطة دمياط)، قررت بأنها شاهدت المنشور على إحدى المجموعات على موقع "فيس بوك" وقامت بإعادة نشره ولم تتأكد من صحته.
بتكثيف الجهود تنسيقًا وقطاع الأمن العام أمكن تحديد مالك الميكروباص (سائق)، وبإستدعائه قرر أنه بتاريخ 25 الجارى كان برفقته فرقة موسيقية ل…
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجموعات الشخصي جهود أجهزة وزارة الداخلية تكثيف الجهود دمياط الجديدة
إقرأ أيضاً:
الترهوني: اغتيال البيدجا سببه الاختلاف على تقاسم وليمة تهريب الوقود والبشر
الترهوني: اغتيال البيدجا سببه اختلاف على تقاسم وليمة تهريب الوقود والبشر
اعتبر المحلل العسكري والأمني، محمد الترهوني، واقعة اغتيال البيدجا بأنها محاولة من عدة أطراف لتصفية حسابات قديمة، عبر تجميل وجه العاصمة، وإزالة كل الكروت المحروقة، لتظهر خالية من المطلوبين دوليا ومن قيادات المليشيات الأكثر خطورة.
وأوضح الترهوني، في تصريحات صحفية، أن أطرافا «تريد إزاحة كل مَن خرج عن سلطانها، ويسعى لأن يطل برأسه عنها، بما في ذلك بارونات تهريب الوقود والاتجار في البشر، ولا تريد أن يتقاسم أحد معها الوليمة الكبيرة، خاصة البيدجا الذي سعى لأن يتحوّل من مهرّب كبير إلى القيام بدور شرطي العاصمة مؤخرا».
وكانت صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية وصفت طريقة اغتيال البيدجا، بأنها «ليست صدفة، بل كانت كمينا على طراز جرائم المافيا (العصابات الشهيرة في إيطاليا)، شارك فيه عناصر كوماندوز، مزوّدين بأسلحة ثقيلة».