«دو» تحقق إنجازاً في أداء شبكات الجيل الخامس
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت «دو»، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، اليوم، عن تحقيق إنجاز كبير في مجال تعزيز شبكتها المتقدمة من الجيل الخامس، بالتعاون مع شركتي «نوكيا»، و«ميدياتيك»، الرائدتين في مجال تكنولوجيا الاتصالات.
وتمكنت «دو» من إنجاز تجربة مُبتكرة جديدة لأول مرة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لتعزيز أداء نقل البيانات (UL) بنسبة 70% على شبكة «دو» المتقدمة من الجيل الخامس، ما يعني تحسين كفاءة وسرعة إرسال البيانات بين أجهزة المستخدمين مثل الهواتف الذكية، وشبكة الاتصالات، بما يُمكن المستخدمين من تحميل الملفات بسرعة أكبر، وهو ما يعني الاستفادة من خدمات الإنترنت بشكل أكثر سلاسة وفعالية، ويوفر تغطية موسعة للعملاء.
وقد تم تنفيذ التجربة بنجاح في أبوظبي، وذلك باستخدام شبكة الجيل الخامس المتقدمة من «دو»، حيث أثبتت التجربة تحقيق تقدم لافت في سرعات تحميل البيانات على الشبكة وتعزيز جودة التغطية. وتوفر التقنية المُبتكرة اتصالاً قوياً وفعالاً، وتحقق كفاءة فائقة لشبكة الاتصالات من خلال دمج نطاقات تردد متعددة وتعزيز مسارات إرسال وانتقال البيانات بين الأجهزة ومحطات الشبكة، ما يعد أمراً ضرورياً لتحسين تجارب العملاء عند استخدام التطبيقات التي تعتمد على سرعة نقل البيانات مثل مكالمات الفيديو والبث المباشر وتحميل البيانات الضخمة.
وصرح حسن الشميلي، مدير إدارة تنفيذي – تخطيط الشبكات في «دو»، بأن «التنفيذ الناجح لتجربة تعزيز أداء نقل ورفع البيانات على الشبكة ينسجم تماما مع التزام «دو» المستمر بالعمل لتوفير أفضل خدمات الاتصالات، خصوصاً منذ انطلاق شبكة الجيل الخامس في عام 2019، وهو ما يضمن ترقية دائمة لبنية «دو» التحتية المتطورة، وتحسين تجربة العملاء وتوفير خدمات لا مثيل لها من خلال شبكتها المتقدمة من الجيل الخامس».
وتتميز التجربة باستخدام تقنية رائدة تعتمد على ثلاث هوائيات إرسال (3Tx) لتحسين الأداء، مقترنة بتجميع ناقلين للبيانات إلى الشبكة عبر نطاقات تعرف ب «FDD»، و«TDD»، ويعملان لزيادة سعة الشبكة، مع دمج تقنية تعرف ب (TDD UL MIMO) في البنية التحتية الحالية لشركة «دو»، مما يحسن من كفاءة إرسال البيانات. كما يمتد دور «نوكيا» إلى استخدام مجموعة من حلول (AirScale) المتطورة التي تتضمن وحدات لقاعدة البيانات، والهوائيات الضخمة (MIMO)، والأبراج اللاسلكية لزيادة السعة وتعزيز التغطية ورفع كفاءة الأداء. كما ساهمت «ميدياتك» من خلال منصتها المتقدمة ((T830 لشبكات الجيل الخامس للاتصال اللاسلكي الثابت، مما يعزز من الجهود المشتركة التي قادت إلى تحقيق هذا الإنجاز الكبير.
من جهته، قال محمد سمير، نائب الرئيس لشبكات الهاتف المحمول - منطقة الشرق الأوسط في شركة «نوكيا»: إن «نجاح التجربة يؤكد التزام «نوكيا» بتوفير كافة الحلول التكنولوجية المتطورة اللازمة لتلبية وتجاوز احتياجات الاتصالات الديناميكية لمجتمعاتنا، حيث تم تصميم تقنياتنا لتمكين مشغلي الهاتف المحمول من تعظيم أداء وزيادة كفاءة شبكات البث بشكل فعال».
من جانبه، قال الدكتور هو تشي هوانج، المدير العام لنظم الاتصالات اللاسلكية والشراكات في «ميدياتيك»، إن «التجربة المشتركة مع «دو»، و«نوكيا»، تضع معياراً جديداً ومهماً في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إذ تؤكد من جديد على التزام «ميدياتيك» بالعمل دائماً على تطوير تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية، حيث إن منصة ((T830 لشبكات الجيل الخامس، والتي باتت متاحة للعملاء حالياً، تقود اتجاهات الأسواق من خلال اثبات قدراتها عالية الأداء».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجیل الخامس المتقدمة من من خلال
إقرأ أيضاً:
معرض «مُصنّعين» يوفر 3 آلاف فرصة عمل للكوادر الإماراتية
العين (الاتحاد)
نجح معرض «مُصنّعين» خلال عام ونصف في توفير 3 آلاف فرصة عمل فعلية لشباب الإمارات من أبوظبي إلى الفجيرة ورأس الخيمة وفي منطقة العين التي حصلت الكوادر فيها خلال يومين على 500 فرصة عمل في 23 شركة من أعضاء برنامج المحتوى الوطني.
ووصل عدد الشركات المشاركة في جميع النسخ من المعرض إلى أكثر من 100 شركة في خطوة تقودها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وشركاؤها الاستراتيجيين ممثلين في وزارة الموارد البشرية والتوطين ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس» ومجموعة «أدنوك». وشهدت النسخة المخصصة لمنطقة العين من معرض «مُصنّعين» إقبالاً لافتاً من الكوادر الإماراتية الشابة الباحثة عن عمل في منطقة العين، تجاوز عددهم الـ3000 إماراتي وعدد المقابلات أكثر من عشرة آلاف خلال يومي انعقاد المعرض.
وتضمنت الوظائف التي تم طرحها من الشركات فرصاً وظيفية في تخصصات الهندسة بفروعها المختلفة، وتقنية المعلومات، والمالية، والمحاسبة، والتسويق وإدارة الأعمال والأمن والشبكات، وسلاسل التوريد والخدمات اللوجستية، والعلوم، والتصميم الجرافيكي، والقانون وخدمة المتعاملين، وذلك لحاملي شهادات البكالوريوس والثانوية العامة والدبلوم.
آليات التوظيف
وزار معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة منصات عدد من الشركات المشاركة في «معرض مُصنّعين» بمدينة العين، حيث اطلع على فرص التوظيف والتدريب التي تطرحها الشركات لاستقطاب الكفاءات الإماراتية، وآليات التوظيف وفرص التدريب والتأهيل التي تعتمدها كل شركة، كما زار معاليه منصة «اصنع في الإمارات» في المعرض التي عرضت للمرة الأولى عدداً من المنتجات المصنعة في مدينة العين.
وأكد معاليه أن حكومة دولة الإمارات تعمل في ضوء توجيهات القيادة الرشيدة لتعزيز وجود وتنافسية شباب الدولة في هذا القطاع الواعد، خاصة في «عام المجتمع 2025»، موضحاً أن كل وظيفة جديدة تمثل أملاً جديداً لبناء مستقبل أكثر استقراراً لشاب أو شابة من أبناء الإمارات. وقال إنه تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، تستمر الوزارة في تعزيز نمو وتنافسية القطاع الصناعي ودعم مرونة واستدامة سلاسل الإمداد، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في المنتجات والمواد الأساسية محلياً، وترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً جاذباً للاستثمارات الصناعية والتكنولوجية المستدامة، واستقطاب أصحاب الكفاءات والمواهب الواعدة التي تتناسب مع احتياجات القطاع الصناعي في الدولة.
وأضاف: «تعزز هذه الجهود مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار» ومبادرة «اصنع في الإمارات» كما تساهم في ترسيخ مكانة قطاع الصناعة كرافد ومساهم رئيس في الناتج المحلي الإجمالي للدولة والذي وصلت مساهمته إلى حوالي 210 مليارات درهم بنهاية 2024، كما شهدت الصادرات الصناعية الإماراتية مستويات قياسية بقيمة 197 مليار درهم».
توجه استراتيجي وطني
وقال معاليه، إنه بالإضافة إلى التأثير الاقتصادي الحيوي لـ«مشروع 300 مليار» حققت الاستراتيجية أثراً اجتماعياً ملموساً عبر تمكين الكوادر الإماراتية في القطاع من خلال التوطين المستدام للوظائف، وذلك ضمن خطط توسيع نطاق المبادرة لدعم شباب منطقة العين وتشجيعهم على الالتحاق بقطاعات الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والخدمات. وأشار إلى أن دعم القطاع الصناعي بكوادر إماراتية يعد توجهاً استراتيجياً وطنياً، نظراً لما يملكونه من مقومات علمية وأكاديمية تنافسية تدعم نمو وازدهار القطاع، وحرصت الوزارة على إطلاق مبادرات توظيف وبرامج تدريبية وتأهيلية، منها برنامج مُصنّعين للوظائف في الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الذي ساهم خلال عام ونصف في توفير 3000 فرصة عمل نوعية لشباب الإمارات، ليكونوا مساهمين في مسيرة نمو وتنافسية القطاع الصناعي.
وتوجه معاليه بالشكر إلى الشركاء الاستراتيجيين لمبادرة «مُصنّعين» للوظائف في الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بمن فيهم وزارة الموارد البشرية والتوطين، ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس» ومجموعة «أدنوك»، ومجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، و«إي آند» لدورهم التكاملي في تعزيز فرص الكوادر الإماراتية.
نقلة نوعية
ومن جانبه، قال غنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية: «فخورون بالمشاركة في تنظيم معرض «مصنّعين» لأول مرة في منطقة العين، ونتطلّع إلى دوره كمنصة مثالية لربط الكفاءات الوطنية بفرص العمل المتاحة في هذا القطاع الحيوي، مما يعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز مساهمة كوادرنا الوطنية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، خاصةً في القطاعات الحيوية، وإحداث نقلة نوعية بالقطاع الصناعي في الدولة.
وأضاف أنه من خلال هذا المعرض، نتطلّع إلى ترسيخ التعاون مع شركائنا لتمكين شبابنا في منطقة العين ومختلف أنحاء الإمارات، من الحصول على فرص مهنية في القطاع الصناعي والتكنولوجي، تلبي طموحاتهم وتطلّعاتهم المهنية، مؤكداً أنّ المعرض يتيح فرصاً متميزة لتوظيف المواطنين المؤهلين الذين سيقودون المستقبل في هذا القطاع.
وأشاد بتعاون شركات القطاع الخاص التي تعدّ حجر الأساس في المنظومة الصناعية في الدولة، لما تقدّمه من فرص تدريبية ومهنية تلعب دوراً محورياً في تعزيز كفاءة الكوادر الوطنية. وأضاف: «إننا نسير بخُطى ثابتة نحو تحقيق أهدافنا الطموحة في بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار، بسواعد أبنائنا من أصحاب المهارات والكفاءات وندعو الشركات والأفراد للمشاركة معاً في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً للأجيال القادمة».
تعزيز المحتوى الوطني
من جانبه، قال ياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في «أدنوك»: إن أدنوك توفر فرص عمل واعدة للكوادر الإماراتية ضمن مختلف القطاعات الصناعية، وفي العديد من الشركات الخاصة العاملة في سلسلة التوريد لعملياتها وأنشطتها، مشيراً إلى أن برنامج «أدنوك» لتعزيز المحتوى الوطني منذ إطلاقه في عام 2018، ساهم في توفير 17 ألف فرصة عمل للكفاءات الوطنية في القطاع الخاص.