أمانة الطائف تحذر ملاك المباني من التجاوزات المخالفة لشهادة الامتثال
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أهابت أمانة الطائف بملاك المباني الواقعة على المحاور التجارية بعدم تغطية الشرفات دون الحصول على التراخيص اللازمة بذلك، لأن ذلك من اشتراطات إصدار شهادة امتثال المباني، ويتماشى مع جهود تحسين الواجهات الحضرية، ومبادرة معالجة مظاهر التشوه البصري للأمانة، ويساهم في رفع جودة البيئة العمرانية بالمدينة.إصدار شهادات الامتثال للمبانيوتواصل أمانة المحافظة إصدار شهادات الامتثال للمباني والمنشآت السكنية والتجارية والصحية والتعليمية المستوفية لاشتراطات خلوها من المشوهات البصرية، والتي تشمل العديد من المظاهر السلبية للمنشآت الواقعة على المحاور والطرق المستهدفة بالمحافظة، وفق دليل الإجراءات للحصول على الشهادة، والتي تمثل وثيقة تنظيمية تمنح لملاك المباني القائمة والجديدة، ويتطلب إصدارها معايير محددة ومنسجمة مع الخطة الهادفة إلى توفير بيئة عمرانية آمنة تحقق متطلبات السلامة، وترتقي بجودة الحياة، بما يسهم في الوصول إلى مبانٍ نموذجية، تعزز جمالية المدينة.
وحثت أمانة الطائف ملاك المباني السكنية والتجارية وملاك حق الانتفاع بالشوارع المستهدفة على إصدار شهادة الامتثال، داعية إلى سرعة المبادرة بمعالجة جميع عناصر التشوه البصري للمباني وفق دليل الإجراءات شهادة امتثال المباني، ومعالجة جميع عناصر التشوه البصري، وإصدار شهادة امتثال المباني أو تقييم امتثال المبنى من خلال "بلدي"، لتوفير بيئة عمرانية صحية ومستدامة.
أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من أتربة ورياح وأمطار على أربعة مناطق بالمملكة"التعليم": 7 خطوات لنقل الطلاب عبر نظام نور دون موافقة مديري المدارس
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات عبدالعزيز العمري الطائف أمانة الطائف ملاك المباني التراخيص المحاور التجارية
إقرأ أيضاً:
الإمارات: حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية مبدأ مقدس على الدول احترامه
ضمت دولة الإمارات صوتها في اجتماع اللجنة السادسة للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى جميع الدول التي أعربت بشدة عن إدانتها كافة أعمال العنف ضد المباني والبعثات الدبلوماسية والقنصلية، مشددة على واجب الدول المضيفة في حماية هذه المباني حتى خلال النزاعات المسلحة.
وأكدت دولة الإمارات، في البيان الذي ألقته السيدة عائشة المنهالي خلال اجتماع اللجنة السادسة للأمم المتحدة بشأن النظر في التدابير الفعّالة لتعزيز حماية وأمن وسلامة البعثات الدبلوماسية والقنصلية والممثلين الدبلوماسيين والقنصليين، أن حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية تعد من القواعد الأساسية للعلاقات الدبلوماسية، ومبدأً مقدساً يتعين على جميع الدول احترامه والالتزام به، مشددة على ضم دولة الإمارات العربية المتحدة صوتها إلى جميع الدول التي أعربت بشدة عن إدانتها كافة أعمال العنف المرتكبة ضد المقرات الدبلوماسية والقنصلية، والممثلين الدبلوماسيين، والقنصليين.
وأكد بيان دولة الإمارات أن أعمال العنف هذه تتنافى مع الممارسة المتبعة التي تقضي بسلمية العلاقات الدبلوماسية، والتي تفرض على الدول المستضيفة حماية وأمن وسلامة البعثات الدبلوماسية والقنصلية، بما في ذلك مبانيها.
وشددت دولة الإمارات على أن مسؤولية حماية هذه المباني تظل ساريةً حتى في أوقات النزاعات المسلحة، مؤكدة ضرورة أن تتخذ الدول كافة التدابير المناسبة لحماية البعثات الدبلوماسية والقنصلية، بما في ذلك مقرات إقامة رؤساء البعثات الدبلوماسية. وتشمل هذه التدابير اعتماد الآليات الوقائية، والعمل بمبدأ المساءلة لتوفير هذه الحماية، وأن تضمن الدول المستضيفة إجراء التحقيقات الشاملة والوافية في أعمال العنف التي تتعرض لها المقرات أو الأفراد المشمولون باتفاقيات فيينا، بهدف تقديم الجناة إلى العدالة، وإشراك الأمم المتحدة حسب الاقتضاء.
كما أكدت دولة الإمارات التزامها بمسؤولياتها وفقاً لاتفاقيات فيينا، وحرصها على اتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز حماية وأمن وسلامة البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الإمارات، والممثلين الدبلوماسيين والقنصليين العاملين فيها، إلى جانب الحفاظ على التواصل المنتظم مع هذه البعثات.
كما أدانت الإمارات بأشد العبارات استهداف الجيش السوداني مقر إقامة رئيس بعثة دولة الإمارات في الخرطوم في التاسع والعشرين من سبتمبر/ أيلول الماضي، معتبرة الأمر انتهاكاً صارخاً لمبدأ حرمة المباني الدبلوماسية، على النحو المنصوص عليه في القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.