"خضراوى" : استمرار الافراج عن المسجونين تطبيق حقيقى لاستراتيجية حقوق الانسان
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
ثمن المهندس عبد السلام خضراوى عضو مجلس النواب قرار لجنة العفو الرئاسي ببدء إجراءات الإفراج عن ٣٣ من المحبوسين احتياطياً مشيراًالى أن اعلان لجنة العفو الرئاسي عن بدء إجراءات الإفراج عن ٣٣ من المحبوسين احتياطيا يؤكد الرغبة الحقيقية من جانب الدولة لاتخاذ خطوات وإجراءات تعمل على إرساء حالة من التصالح المجتمعي.
واعتبر " خضراوى " فى بيان له أصدره اليوم قرار لجنة العفو الرئاسى بمثابة حرص حقيقي من الرئيس عبد الفتاح السيسى والدولة المصرية على تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وتعزيز المفهوم الشامل لها موجهاً التحية والتقدير للرئيس السيسى لحرصه الحقيقى على تفعيل قرارات لجنة العفو الرئاسى
وأشاد المهندس عبد السلام خضراوى بالجهود الكبيرة والناجحة التي تقوم بها الدولة من أجل تحقيق حقوق الإنسان السياسية والاجتماعية والاقتصادية بمفهومها الشامل تنفيذاً لتكليفات الرئيس السيسى الذى جعل التعليم والصحة والسكن الكريم فى مقدمة حقوق الانسان المصرى موجهاً التحية والتقدير للجنة العفو الرئاسى والنيابة العامة ووزارة الداخلية على التنسيق الحقيقى والعمل المشترك فى ملف الافراج عن المسجونين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الافراج عن المسجونين حقوق الإنسان لجنة العفو الرئاسي وزارة الداخلية من المحبوسین لجنة العفو
إقرأ أيضاً:
الاعلاميون يتضامنون ويطالبون بالافراج عن زميلهم الزعبي
#سواليف
كتب .. #حازم_الخالدي
بعد إنجاز الاستحقاق الدستور باجراء الانتخابات النيابية ، وهي الاولى التي يتم فيها تخصيص 41 مقعدا نيابيا للاحزاب، وما تبع ذلك من تشكيل حكومة برئاسة الدكتور جعفر حسان، يستبشر الناس بهذه الحكومة الجديدة بمواصلة التحديثات وخاصة في المجال الاعلامي والانفتاح على وسائل الاعلام بكافة توجهاتها وتصنيفاتها، وأولى هذه الخطوات الافراج عن الزميل الصحفي والكاتب #أحمد_حسن_الزعبي.
نحن في مرحلة #التحديث_السياسي ، المرحلة التي أنجزت قانون جديد للأحزاب وقانون للانتخاب، حيث جرت انتخاب نيابية حظيت برضا العامة من الشعب نظرا لما اسفرت عنه من نتائج متوازنة، ونريد أن نستكمل مسيرة الاصلاح والانفتاح .
الزميل الزعبي المحكوم بالسجن لمدة عام ، والذي مر على سجنه نحو ثلاثة أشهر يعاني من أزمة صحية أدت إلى تدهور وضعه الصحي وإلى نقصان في وزنه وصل إلى 15 كيلو، الزميل الزعبي لم يستخدم العنف في رأيه ولم يدعو إليه ولم نر نتيجة سلبية وردات فعل عنيفة جراء ما كتبه، وكان تعبيره من دافع الضمير الحي تجاه أبناء بلده ، لذلك كل ما يتمناه الزملاء العاملون في #الحقل الاعلامي سواء من #الصحفيين أو الاعلاميين أو الناشرين وومن وقعوا على وثيقة الافراج عنه وعدم تدهور حالته الصحية.
نعلم أن الزميل الزعبي يعامل بصورة انسانية داخل السجن ولكن ظروف الاعتقال والحالة النفسية والوضع الصحي الذي يزداد تدهورا يمكن أن يؤدي إلى مضاعفة الاخطار الصحية لديه، وهذا يستوجب مراعاة هذه الاوضاع وإعادة النظر بوضعه وإطلاق سراحه ليعود الى اهله وهو بصحة جيدة.
في هذه المرحلة تغيرت الأوضاع بعد أن انخرط شبابنا في الاحزاب والدولة تعمل على تشجيع الانتساب للاحزاب وبدأت الآن تأخذ مكانها بصورة رسمية وعملية داخل مجلس النواب ،وربما تتطور الامور ونحن أيضا في الصحافة نشجبع شبابنا في الجامعات على الانخراط في الاحزاب ليقولوا كلمتهم بكل حرية وشفافية.
نحتاج في هذه الفترة إلى ترميم العلاقة بين الحكومة والصحافة، لتمضي هذه الحكومة في سعيها نحو التحديث بكافة الاتجاهات الاقتصادية والسياسية والاعلامية ، لتكون منابرنا شفافة ، وخاصة أن رئيس الوزراء شخص ليبرالي ومتفهم وفي أولى لقاءاته تحدث عن حرية الصحافة والانفتاح على وسائل الاعلام الوطنية، وأظن أنه سيعمل على توسيع دائرة الحريات لدى مختلف المؤسسات ،لذلك نطلب منه وعبر الجهات المعنية والقانونية الافراج عن الزميل أحمد حسن الزعبي ..