وكالة المياه والغابات تحدد الأقاليم الأكثر عرضة للحرائق هذه الأيام منها شفشاون وتازة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
من أجل استباق حرائق الغابات على الصعيد الوطني، تصدر الوكالة الوطنية للمياه والغابات، بشكل يومي، خرائط تنبؤ تحدد بدقة المناطق الحساسة والمعرضة لخطر اندلاع الحرائق الغابوية، وابتداء من يوم الاثنين 29 يوليوز 2024 إلى يوم الاربعاء 31 يوليوز 2024 وبعد تحليل البيانات المتعلقة خصوصا ب:
• نوعية الغطاء الغابوي وقابليته للاشتعال والاحتراق؛
• التوقعات المناخية والظروف الطبوغرافية للمناطق؛
حددت الوكالة الأقاليم حسب درجة الخطورة:
• خطورة قصوى (المستوى الأحمر) في أقاليم:شفشاون، تازة، كرسيف، صفرو، خنيفرة، إفران، بني ملال، ازيلال، وجدة أنكاد، تارودانت.
• خطورة مرتفعة (المستوى البرتقالي) في أقاليم: طنجة أصيلة، وزان، تاونات، الحسيمة، الدريوش، الصويرة.
• خطورة متوسطة (المستوى الأصفر) في أقاليم: تطوان، مضيق فنيدق، العرائش، فحص انجرة، الرباط، الصخيرات تمارة، سلا، القنيطرة، الناضور، بركان، اكادير ادا اوتانان.
ودعت الوكالة إلى توخي الحيطة والحذر من طرف الساكنة المجاورة للمجالات الغابوية او العاملين بها وكذلك من طرف المصطافين والزوار وأن يتفادوا أي نشاط قد يسبب اندلاع الحريق وحتثهم على إبلاغ السلطات المحلية بسرعة في حال رصد أي دخان أو سلوك مشبوه. كلمات دلالية الحرائق المغرب الوكالة الوطنية للمياه والغابات حرائق الغابات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحرائق المغرب الوكالة الوطنية للمياه والغابات حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
بوليفيا في قلب أكبر أزمة بيئية.. حرائق الغابات تهدد 12 مليون هكتار (فيديو)
تواجه بوليفيا هذا العام موجة كبيرة من حرائق الغابات التي دمرت ملايين الهكتارات من الأراضي، فيما حذر الخبراء من أن هذه الأزمة البيئية تعني أن الخسائر التي تكبدتها البلاد لن تكون قابلة للتعويض، حسبما ذكرت وكالة «دويتشه فيلة».
حرائق الغابات في بوليفياتسببت حرائق الغابات في أكتوبر في تدمير 9.8 مليون هكتار من الأراضي، حيث كانت منطقة سانتا كروز، أكبر مناطق البلاد، الأكثر تضررًا، وفي هذا السياق، أبدى خوان بابلو تشوماسيرو، مدير مؤسسة «تييرا»، قلقه من الوضع الحالي في بوليفيا وأطلق تحذيرات بشأن الأزمة البيئية التي تعصف بالبلاد.
وأضاف تشوماسيرو أنه على الصعيد الوطني، يشير التقدير إلى أن الخسائر قد تتراوح بين 12 مليون هكتار وربما تصل إلى 13 أو 14 مليون هكتار، كما أننا نتوقع أن يكون الرقم أكبر من ذلك.
وأكد : «لا أعتقد أننا في وضع يسمح لنا بالحديث عن استعادة كل ما فُقد. الحقيقة، وعلى الأرجح، أن ما ضاع لن يمكن استعادته».
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة GlobalMedic (@globalmedicdmgf)
أكبر أزمة بيئية في تاريخ بوليفياومن جانبه، وصف فنسنت فوس، عضو معهد أبحاث غابات الأمازون في جامعة بني خوسيه البوليفية المستقلة، الوضع بأنه «أكبر أزمة بيئية» في تاريخ بوليفيا، مشيرًا: «إذا قمنا بحساب المساحة المتضررة والتي تقدر بحوالي 6 ملايين هكتار من الغابات، مع افتراض وجود 300 شجرة في كل هكتار، فإننا نتحدث عن حرق 1.8 مليار شجرة كما أن المساحة التي طالها الحريق تفوق ثلاث مرات مساحة هولندا، موطنه الأصلي».