بعد مشادة كلامية.. زوجة تقتل زوجها وتُصيب والديه باصابات بالغة بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أقدمت زوجة بعزية الغطوس بمدينة القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية، اليوم الاثنين، على قتل زوجها، بينما أصابت والديه بإصابات بالغة، وذلك عقب مشادة كلامية حدثت بينهم، وتحرر المحضر اللازم لتتولى النيابة العامة التحقيق.
وكان مدير أمن الإسماعيلية، قد تلق إخطارًا من نائبه، يفيد وصول ٣ مصابين من أسرة واحدة، بجروح خطيرة، إلى مجمع الإسماعيلية الطبي، محولين من مستشفى القنطرة شرق، وذلك إثر اصابتهم في مشاجرة عائلية، ادعوا فيها قيام زوجة ابنهم المصاب الأول وتدعى " ن.
وأكدت التحريات المبدئية إصابة أحمد نصر عبد المنعم ٢٧ سنة بجروح طعنية بالصدر من الناحية اليمنى واليسرى، ولفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله المستشفى، وإصابة والده ٥٢ سنة، بجرح طعني أعلى الصدر، وحالته حرجة ومحتجز بالعناية المركزة، ولطيفة إبراهيم ٤٥ سنة بجروح طعنية بالصدر من الجهتين.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتم إلقاء القبض على المتهمة وإخطار النيابة العامة لتتولى التحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طعن الإسماعيلية قتل زوجة زوجها
إقرأ أيضاً:
غزة.. غارات إسرائيلية تقتل وتصيب العشرات وتدمر معدات الإنقاذ
أسفرت غارات جوية إسرائيلية مكثفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة عن مقتل 25 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات، وفق ما أفاد به المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، محمود بصل، اليوم الثلاثاء.
وقال بصل في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت عشرات الغارات الليلية، استهدفت مناطق سكنية في مدن خان يونس ورفح ومدينة غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار من مروحيات عسكرية.
وأشار إلى أن القصف أدى إلى دمار واسع في البنية التحتية، إلى جانب تدمير منازل وممتلكات خاصة، لافتا إلى أن القوات الإسرائيلية استهدفت آليات ومعدات إنقاذ ثقيلة، كانت تستخدمها فرق الدفاع المدني لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأوضح بصل أن طواقم الدفاع المدني تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق المستهدفة، بسبب استمرار القصف ونقص المعدات اللازمة للإنقاذ.
وشهدت مناطق واسعة من القطاع ليلة شديدة القصف، وقال محمد سليم (45 عاما) من وسط غزة: "الانفجارات لم تتوقف طوال الليل. الأطفال لم يناموا من شدة الخوف، ولم نغادر المنزل خشية القصف".
وفي حي الشجاعية، قالت خلود النخالة (38 عاما): "الغارات كانت على بعد أمتار من منزلنا. لا يوجد مكان آمن نلجأ إليه. حتى مراكز الإيواء لم تعد صالحة للسكن".
وأضافت: "نعيش بلا كهرباء ولا ماء ولا مأوى آمن. كل يوم نتساءل إن كنا سنبقى أحياء حتى اليوم التالي".
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن 26 شخصا قتلوا وأصيب 60 آخرون خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لترتفع بذلك حصيلة القتلى منذ استئناف إسرائيل لعملياتها العسكرية في 18 مارس إلى 1890 قتيلا ونحو 5 آلاف مصاب.
كما أفادت الوزارة أن إجمالي عدد القتلى منذ السابع من أكتوبر الماضي بلغ 51266 شخصا، فيما تجاوز عدد الجرحى 116 ألفا.