موسكو-سانا

أعلن فرع هيئة الأمن الفيدرالي الروسي في مقاطعة زابوروجيه عن اعتقال مواطن روسي متورط في نقل معلومات حول القوات المسلحة الروسية إلى الجانب الأوكراني.

ونقل موقع روسيا اليوم عن الأمن الروسي قوله في بيان له: “لقد ثبت أن المعتقل وهو أحد سكان زابوروجيه الذي تم تجنيده من قبل إدارة الاستخبارات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية قام بناء على تعليماتها بجمع ونقل معلومات عبر منصة تلغرام تتعلق بوحدات من القوات المسلحة الروسية على أن يتم استهدافها بضربات صاروخية ومدفعية لاحقة”.

وأضاف البيان: إنه تم رفع قضية جنائية بحق الرجل المعتقل بموجب مادة تجسس للقانون الجنائي الروسي.

كما أعلن الأمن الروسي اليوم أن عناصره احتجزوا رجلاً في دونيتسك كان يخطط بناء على تعليمات من الاستخبارات الأوكرانية لتفجير سيارة تابعة لوزارة الدفاع الروسية باستخدام عبوة ناسفة.

بدوره أفاد الحرس الوطني الروسي بأن قواته قبضت خلال عمليات خاصة على 25 شخصاً في مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون يشتبه بعمالتهم للقوات الأوكرانية.

وأوضح الحرس الوطني أن 4 من المحتجزين كانوا متورطين في التجسس وجمع معلومات حول عمل وحدات من قوات الجيش والحرس الوطني ووزارة الداخلية ونقلها إلى الجانب الأوكراني، فيما يتهم ثمانية أشخاص آخرين بالخيانة العظمى إضافة إلى ذلك فقد روج عدد من السكان المحليين عبر الإنترنت دعوات لتنفيذ أعمال إرهابية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها

قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.

ترامب: سأتحدث مع بوتين غدا بشأن أوكرانياالولايات المتحدة تجري مناقشات مع الدول المعنية في أوروبا بشأن أوكرانيا

وأضاف أبو الرُب، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.

وأشار إلى أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.

ورأى أبو الرُب أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.

مقالات مشابهة

  • الاستخبارات التركية تطيح بعائلة كاملة تجسست لصالح الموساد (شاهد)
  • القوات الروسية تحرر بلدة ستيبوفوي في مقاطعة زابوروجيه
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها
  • القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة كورسك الروسية بعد سبعة أشهر من القتال
  • "الدفاع الروسية": تدمير عدد من الآليات الأوكرانية في مقاطعة كورسك خلال 24 ساعة
  • زيلينسكي يعين فريقًا تفاوضيًا وبوتين يبحث التفاصيل.. الهدنة المؤقتة تفتح آفاقًا لحوار السلام الأوكراني – الروسي
  • القوات الروسية تقصف منشآت طاقة تدعم المجمع الصناعي العسكري الأوكراني
  • انتهاء الازمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها الاقتصادي على العراق
  • انتهاء الازمة الروسية الأوكرانية وتأثيره الاقتصادي على العراق
  • الأمن العراقي يعتقل ثلاثة سوريين يروجون للتنظيمات الإرهابية في بغداد