آخر تحديث: 29 يوليوز 2024 - 1:52 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأثنين (29 تموز 2024)، شمول 6 محافظات بنظام الإدارة مع الشركات العالمية خلال افتتاحه تطبيق برنامج التشغيل والإدارة المشتركة للمستشفيات الحديثة في محافظة النجف.وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، إن “السوداني، افتتح، تطبيق برنامج التشغيل والإدارة المشتركة للمستشفيات الحديثة، في مستشفى النجف التعليمي، الذي يعد أول تطبيق يُدشن في العراق، بالمشاركة مع الشركات العالمية الرصينة المتخصصة في إدارة المؤسسات الصحية والمستشفيات، وهو ما سيسهم في تقليل حاجة المواطنين العراقيين إلى السفر للعلاج خارج العراق، وتوفير مبالغ طائلة في هذا المجال”.

وأضاف، إن “السوداني، تابع سياق العمل في البرنامج وتنفيذه في المستشفى، والحالات التي يجري علاجها للمواطنين، ضمن نظام المشاركة في التشغيل والإدارة مع شركة سان دوناتو الإيطالية المتخصصة، مشيراً إلى خضوع الشركات المشاركة لمستويات من التدقيق والمراجعة، وصولاً إلى نخبة من هذه الشركات مع مجموعة متميزة هي (سان دوناتو) الإيطالية، كما تجول سيادته في أروقة المستشفى للاطلاع على مستوى الخدمات وانسيابية تطبيق النظام”.وأعرب السوداني عن “تقديره للجهد الاستثنائي الذي تقدمه وزارة الصحة، على مستوى المستلزمات والأجهزة التي شهدت طفرة نوعية بالمقارنة مع السنوات السابقة”، مؤكداً أن نظام الإدارة المشتركة سيطبق الأسلوب التشاركي في 6 محافظات؛ هي النجف ، البصرة، ميسان، ذي قار، كربلاء، بابل، وهو يأتي ضمن رؤية جديدة ستساعد الكوادر الطبية والصحية والفنية العراقية على رفع مستوى خبراتها في شتى المجالات العلاجية، مثلما ستسهم في توفير خدمات علاجية أفضل، في مختلف التخصصات”.وتابع: “اليوم نطبق ما وضعناه في البرنامج الحكومي من هدف لرفع مستوى الخدمات الصحية والطبية والرعاية المقدمة للمواطنين، حيث اتبعنا أسلوباً جديداً للوصول إلى أفضل الخدمات والرعاية الصحية، عبر أسلوب الإدارة والتشغيل المشترك مع شركات عالمية متخصصة في الإدارة وتوفير الملاكات المتميزة”.وأوضح: “شرعنا بمشاريع تأهيل سريعة للمستشفيات في بغداد والمحافظات، ومازلنا متواصلين، كما مضينا في استكمال مشاريع المستشفيات والمراكز الصحية المتلكئة في بغداد والمحافظات، وباشرنا في إتمامها عبر لجان مختصة، واتجهنا نحو بناء 16 مستشفى جديدا، سعة 100 سرير على مستوى الأقضية، وستحال قريبا إلى شركات مختصة خضعت للتدقيق والتأهيل”.وأسترسل: “خصصنا أموالاً منفصلة عن موازنة وزارة الصحة، للمراكز العلاجية التخصصية الخاصة بأمراض الكلى والسرطان والقلب، للارتقاء بالعلاج النوعي للأمراض الصعبة، واليوم يتحول مستشفى النجف  إلى مركز استقطاب للعلاج، يضيف للمدينة ، التي هي مقصد كل المسلمين”.وأستدرك: “نراهن على نجاح الأسلوب التشاركي بالتزامن مع تنفيذ قانون الضمان الصحي”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

مشروع مانهاتن الجديد.. ما هي الإدارة التي سيقودها ماسك وراماسوامي؟

في خطوة تهدف للحد من النفقات الفيدرالية، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن نيته إنشاء "إدارة الكفاءة الحكومية" على أن تكون تحت قيادة الملياردير إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم بالإضافة لرجل الأعمال فيفيك راماسوامي.

وقال ترامب في بيان نشره الثلاثاء إن الخطوة تهدف "لتفكيك البيروقراطية الحكومية وتقليص الإجراءات التنظيمية الزائدة وخفض الهدر في النفقات وإعادة هيكلة الوكالات الاتحادية".

أعطى ترامب، ماسك وراماسوامي، مهلة حتى الرابع من يوليو 2026 لتحقيق "حكومة أصغر" للقوة العظمى تكون بمثابة "هدية مثالية لأميركا في الذكرى الـ250 لإعلان الاستقلال" في 4 يوليو 1776.

يهدف رجال الأعمال الثلاثة الأثرياء ترامب وماسك وراماسوامي في حال توافقهم إلى إجراء خفض بقيمة 2 تريليون دولار في ميزانية الحكومة الفدرالية البالغة ما بين 6,5 إلى 7 تريليون.

"دي أو جي إي"

ستتم الإشارة للإدارة الجديدة اختصارا بالأحرف "دي أو جي إي" وستعمل خارج حدود الحكومة، حسبما أكد ترامب.

وصف ترامب هذه الإدارة الجديدة بأنها "مشروع مانهاتن في عصرنا الحالي"، في إشارة إلى برنامج بناء قنبلة نووية أميركية خلال الحرب العالمية الثانية.

وستباشر الهيئة الجديدة عملها بالتواصل مع البيت الأبيض ومكتب الإدارة والميزانية "لدفع الإصلاح الهيكلي على نطاق واسع ووضع نهج رائد للحكومة لم نشهده من قبل" وفقا لترامب.

وهذا يعني أن المؤسسة الجديدة لن تكون إدارة حكومية يتطلب إنشاؤها تفويضا من الكونغرس، بل ستكون بمثابة هيئة استشارية تعمل خارج الحكومة، وهي خطوة تسمح لماسك بتجنب الكشف عن ثروته.

لا يزال من غير الواضح كيف سيتم تمويل الهيئة الجديدة وهل سيلتقى موظفوها رواتب جراء عملهم.

وينظم قانون اللجنة الاستشارية الفيدرالية عمل نحو 1000 هيئة استشارية تضم على الأقل عضوا واحدا لا يتمتع بمنصب حكومي.

ويسمح هذا القانون للوكالة أو المؤسسة الحكومية التي تتلقى المشورة من هذه الهيئات بتعويض أعضائها، ولكنه لا يلزمها بذلك.

في تصريحات سابقة، أعلن ماسك أنه يرغب في تقليص عدد الوكالات الاتحادية من أكثر من 400 إلى 99 وكالة كحد أقصى.

بالمقابل وعد راماسوامي بإغلاق وزارة التعليم وغيرها من الوكالات الحكومية، بالإضافة إلى تقليص صلاحيات الاحتياطي الفيدرالي.

وراماسوامي هو مؤسس شركة أدوية تنافس ضد ترامب للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري له لخوض سباق الرئاسة قبل أن يعلن دعمه للرئيس المنتخب بعد انسحابه.

مقالات مشابهة

  • 3 ملايين وحدة.. تراجع الإيجار القديم على مستوى الجمهورية باستثناء 4 محافظات
  • ترامب يعلن اختيار دوج بورجوم وزيرا للداخلية في الإدارة الجديدة
  • رئيس«الرقابة الصحية» يبحث مع محافظ الإسماعيلية التعاون في دعم تطبيق معايير «جهار»
  • وزير التعليم العالي يزور كُبرى الشركات الألمانية في مجال الرعاية الصحية
  • السوداني يوجه وزارة النفط بالتواصل مع شركة شِل لتحقيق المشاريع التي تخدم العراق
  • السوداني يوجه بالتواصل بين وزارة النفط وشركة شِل لتحقيق المشاريع التي تخدم العراق
  • السوداني:استقرار الإقليم قوة للحكومة الإتحادية
  • السوداني: إبداء التشجيع بالروح الرياضية التي تعكس كرم العراقيين
  • «الجمارك»: تحصيل 60 مليون جنيه في جرد مفاجئ على الشركات
  • مشروع مانهاتن الجديد.. ما هي الإدارة التي سيقودها ماسك وراماسوامي؟