لبنان – أكد وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب إن لبنان تلقى “تطمينات من دول معينة”، بأن رد إسرائيل على حادثة مجدل شمس في الجولان المحتل سيكون “محدودا”.

وقال بو حبيب في مقابلة تلفزيونية “لقد تلقينا تطمينات من دول معنية بالقضية، ومن المؤكد أن الولايات المتحدة وفرنسا معنيتان للغاية بشأن هذه القضية”.

وأضاف أن رد الفصائل اللبنانية على التصعيد الإسرائيلي سيكون محدودا أيضا.

وكانت صحيفة “هآرتس” العبرية تحدثت أمس عن جهود غربية لمنع إسرائيل من استهداف بيروت أو المدن اللبنانية الكبرى ردا على حادثة مجدل شمس.

وقالت مصادر دبلوماسية للصحيفة إن التهديد بحرب واسعة النطاق يتوقف على رد فعل الفصائل اللبنانية على الضربة الإسرائيلية في لبنان، مضيفة أن الولايات المتحدة وفرنسا تحاولان منع إسرائيل من استهداف بيروت أو غيرها من المدن الكبرى.

يأتي ذلك، فيما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، امس الأحد، بأن قيادة الجيش قدمت للمستوى السياسي عدة سيناريوهات مختلفة للهجوم المتوقع على لبنان، وقالت الإذاعة نقلا عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية إن إسرائيل تستعد لتوجيه “ضربة موجعة” للفصائل اللبنانية مع الحرص على “عدم الانجرار لحرب إقليمية واسعة”.

وتصاعد التوتر أمس الأحد بين الفصائل اللبنانية والجيش الإسرائيلي، على خلفية حادثة مجدل شمس، حيث قتل 12 طفلا بسقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم كانوا يرتادونه في البلدة، وأصيب 40 آخرون.

واتهمت إسرائيل الفصائل اللبنانية بإطلاق الصاروخ، وتوعدت بالرد، فيما نفىت الفصائل اللبنانية علاقته بالحادث.

المصدر: الجديد + هآرتس+ RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الفصائل اللبنانیة حادثة مجدل شمس

إقرأ أيضاً:

على خلفية التصعيد والهجمات اليمنية: البورصة الإسرائيلية تشهد انخفاضاً حاداً منذ أكثر من عام

الثورة/

شهدت مؤشرات البورصة الإسرائيلية، هذا الأسبوع، انخفاضات حادة، في أسوأ يوم تداول منذ أكتوبر 2023، وذلك على خلفية التدهور الأمني والتوترات الناتجة عن عودة التصعيد، بما في ذلك الهجمات الصاروخية للقوات المسلحة اليمنية، في ظل مخاوف من انخفاض جديد لتصنيف إسرائيل الائتماني.

ووفقاً لبيانات نشرتها صحيفتا “غلوبس” و”كالكاليست” العبريتان، فقد أغلقت البورصة الإسرائيلية الأحد على انخفاض لمؤشر (تل أبيب 35) بنسبة 3.3%، وهو أكبر انخفاض يومي منذ أكتوبر 2023، فيما هبط مؤشر (تل أبيب90) بنسبة 4.7 %، كما سجل مؤشر (تل أبيب 125) انخفاضا بنسبة 3.7 %.

وانخفض مؤشر التأمين بنسبة 9 %، كما انخفض مؤشر البنوك بنحو 7.6%، مما أدى إلى خسارة أكثر من 18 مليار شيكل من قيمته السوقية، فيما سجل مؤشر العقارات تراجعاً بنسبة 4.6 %، وتراجع مؤشر النفط والغاز بنسبة 1.5 %.

ووفقاً للتقارير فإن هذا يعتبر أسوأ يوم تداول في سوق الأسهم الإسرائيلية منذ أكتوبر 2023.

وقالت صحيفة “غلوبس” إن “التصعيد الأمني ألقى بظلاله على افتتاح تعاملات الأسبوع في تل أبيب”.

ونقلت الصحيفة عن رونين مناحيم، كبير الاقتصاديين بسوق الأسهم في بنك “مزراحي”، قوله: “إن التوترات السياسية في الأيام الأخيرة، إلى جانب التطورات في الساحة الأمنية وإمكانية العودة إلى القتال المكثف في غزة وإطلاق النار المستمر من اليمن (بما في ذلك هذا الصباح) تعطي إشاراتها في بداية أسبوع التداول”.

ومع افتتاح التداول كانت الصحيفة قد نقلت عن أور بوريا، رئيس مجلس إدارة شركة بوريا فاينانس قوله إنه “من المتوقع أن تفتح التداولات في البورصة في أجواء من عدم اليقين، على خلفية التصعيد الأمني في الجنوب، وتجدد المعارك البرية، والتطورات على الساحة اليمنية”.

وبحسب التقارير العبرية فإن عملة الشيكل سجلت يوم الجمعة الماضي انخفاضاً حاداً بأكثر من 1 % مقابل الدولار، ووصلت إلى أدنى مستوى لها منذ خمسة أشهر، حيث وصل سعر الدولار إلى 3.71 شيكل، كما انخفضت العملة الإسرائيلية أيضاً مقابل اليورو الذي وصل إلى 4 شواكل.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية القطرية: ندين بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي بلدة “كويا” غرب درعا في سوريا، وهذا التصعيد الخطير يعدّ انتهاكاً سافراً للقانون الدولي.
  • خبير: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ ذريعة لخرق وقف إطلاق النار في لبنان
  • على خلفية التصعيد والهجمات اليمنية: البورصة الإسرائيلية تشهد انخفاضاً حاداً منذ أكثر من عام
  • لبنان يجري اتصالات دبلوماسية لمنع استهداف بيروت بعد التصعيد مع اسرائيل  
  • العاقوري: التصعيد الإسرائيلي في لبنان غير مستغرب ويجب دعم الجيش الوطني
  • إيران تحذر من تداعيات التصعيد الإسرائيلي الجديد ضد لبنان
  • خبير شؤون عسكرية: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ كذريعة لتصعيد اعتداءاتها على لبنان
  • خبير: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ ذريعة لتصعيد اعتداءاتها على لبنان
  • خبير عسكري: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ كذريعة لتصعيد اعتداءاتها على لبنان
  • التصعيد الإسرائيلي: رسائل تتجاوز الرد العسكري