بو حبيب: تلقينا “تطمينات” بشأن التصعيد المرتقب بين إسرائيل والفصائل اللبنانية على خلفية حادثة مجدل شمس
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
لبنان – أكد وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب إن لبنان تلقى “تطمينات من دول معينة”، بأن رد إسرائيل على حادثة مجدل شمس في الجولان المحتل سيكون “محدودا”.
وقال بو حبيب في مقابلة تلفزيونية “لقد تلقينا تطمينات من دول معنية بالقضية، ومن المؤكد أن الولايات المتحدة وفرنسا معنيتان للغاية بشأن هذه القضية”.
وأضاف أن رد الفصائل اللبنانية على التصعيد الإسرائيلي سيكون محدودا أيضا.
وكانت صحيفة “هآرتس” العبرية تحدثت أمس عن جهود غربية لمنع إسرائيل من استهداف بيروت أو المدن اللبنانية الكبرى ردا على حادثة مجدل شمس.
وقالت مصادر دبلوماسية للصحيفة إن التهديد بحرب واسعة النطاق يتوقف على رد فعل الفصائل اللبنانية على الضربة الإسرائيلية في لبنان، مضيفة أن الولايات المتحدة وفرنسا تحاولان منع إسرائيل من استهداف بيروت أو غيرها من المدن الكبرى.
يأتي ذلك، فيما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، امس الأحد، بأن قيادة الجيش قدمت للمستوى السياسي عدة سيناريوهات مختلفة للهجوم المتوقع على لبنان، وقالت الإذاعة نقلا عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية إن إسرائيل تستعد لتوجيه “ضربة موجعة” للفصائل اللبنانية مع الحرص على “عدم الانجرار لحرب إقليمية واسعة”.
وتصاعد التوتر أمس الأحد بين الفصائل اللبنانية والجيش الإسرائيلي، على خلفية حادثة مجدل شمس، حيث قتل 12 طفلا بسقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم كانوا يرتادونه في البلدة، وأصيب 40 آخرون.
واتهمت إسرائيل الفصائل اللبنانية بإطلاق الصاروخ، وتوعدت بالرد، فيما نفىت الفصائل اللبنانية علاقته بالحادث.
المصدر: الجديد + هآرتس+ RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفصائل اللبنانیة حادثة مجدل شمس
إقرأ أيضاً:
محادثات أمريكية مع الجيش اليمني بشأن الهجوم المرتقب ضد الحوثيين
كشفت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، عن محادثات تجريها الولايات المتحدة مع قادة الجيش اليمني وحلفاء عرب خليجيين، بشأن احتمال شن هجوم بري ضد جماعة الحوثي اليمنية، وفق ما أكده أشخاص مشاركين في المناقشات.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه المحادثات تأتي بعد نحو شهر من بدء حملة جوية تقودها الولايات المتحدة ضد الحوثيين بأمر من الرئيس دونالد ترامب، وهي عملية لم تحقق حتى الآن هدفها المتمثل في إنهاء الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، وضد السفن والأهداف المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت أن الهجوم البري قد يشمل محاولة استعادة العاصمة صنعاء الخاضعة تحت سيطرة الحوثيين، ما سيزيد من الحملة الجوية بشكل كبير ويزيد من حدتها، منوهة إلى أن هذا الهجوم لن يشمل قوات أمريكية.
ولفتت إلى أن العمل الأمريكي والإقليمي ضد الحوثيين نابع من تزايد القلق الدولي بشأن الروابط بين الجماعة الحوثية المتمركزة في اليمن وحركة الشباب، وهي فرع من تنظيم القاعدة المتمركز في القرن الإفريقي عبر خليج عدن، بما في ذلك الصومال.
ووفقا للقيادة الأمريكية في أفريقيا، يتعاون الحوثيون مع حركة الشباب في التدريب وتهريب الأسلحة.
وعلّق ترامب على صلة الحوثيين بالصومال، قائلاً إن الولايات المتحدة "ستدعم الشعب الصومالي، الذي لا يجب أن يسمح للحوثيين بالتغلغل (وهو ما يحاولون القيام به!)، من أجل إنهاء الإرهاب".
رئيس القيادة المركزية الأمريكية، مايكل كوريلا، أجرى هذا الشهر محادثات في العاصمة السعودية الرياض مع رؤساء أركان القوات المسلحة السعودية واليمنية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الجنرالات ناقشوا "الجهود المستمرة ضد الحوثيين المدعومين من إيران"، دون الخوض في تفاصيل.
وأفاد المشاركون من الجانب السعودي واليمني بأن المحادثات ركزت على كيفية استغلال عملية برية يمنية، للغارات الجوية الأمريكية لتقويض الحوثيين بشكل أكبر.
ورفض متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية تقديم مزيد من المعلومات، كما لم يردّ بعد مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض على طلب للتعليق.
ويتضمن أحد السيناريوهات هجومًا من عدة جبهات، منسقًا مع الجيش الأمريكي، بهدف طرد الحوثيين من ميناء الحديدة الرئيسي — مصدر رئيسي لهجماتهم — وزيادة الضغط عليهم في صنعاء، بحسب الأشخاص الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم.
ورغم أن الإمارات والسعودية تخشيان تحمل تبعات تصعيد عسكري جديد، إلا أن هناك شعورًا بأن استعداد ترامب لتصعيد المواجهة ضد إيران ووكلائها يشكل فرصة لقلب ميزان القوى لصالح حلفائهم اليمنيين، بحسب أشخاص مطلعين على تفكير العاصمتين الخليجيتين.
ولم تتمكن وزارة الخارجية الإماراتية من تقديم تعليق فوري، كما لم يرد متحدث باسم وزارة الدفاع السعودية على طلب للتعليق.