ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية، مؤخرًا إلى ما يزيد عن 33.3 يورو لكل ميجاواط/ساعة في أواخر يوليو، وهو أعلى مستوى لها في شهر تقريبًا، وسط مخاطر مستمرة من انخفاض العرض.

وأكد الارتفاع الاعتماد المستدام الذي تتمتع به أسواق الطاقة الأوروبية على توافر الغاز الطبيعي الوفير من مصادر أجنبية رئيسية.

واصلت شركة Ichthys LNG إصلاح أحد قطاريها، مما دفع الشركة الأسترالية إلى الحد من عمليات التصدير.

بالإضافة إلى ذلك، أدت الانقطاعات المستمرة في الحقول النرويجية أيضًا إلى تعريض إمدادات الغاز إلى أوروبا للخطر، كما أدى بدء موسم الأعاصير في الولايات المتحدة إلى تعزيز حالة عدم اليقين بشأن توافر الغاز الطبيعي المسال على ساحل الخليج.

أدت مخاطر العرض إلى رفع الأسعار على الرغم من توقعات انخفاض الطلب، حيث أفادت شركة ENI بانخفاض بنسبة 16% في الاستهلاك طوال الربع الثاني بسبب انخفاض الطلب على الطاقة للنشاط الصناعي.

اقرأ أيضاًاليوم.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 60 مليار جنيه

بعد استمرار المركزي في التشديد.. بنكا «الأهلي ومصر» يطرحان شهادات ادخار بأجل سنة

مع قرب انتهاء فترة «حسن عبد الله».. من هو محافظ البنك المركزي المصري القادم؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الغاز الطبيعي الغاز الطبيعي الأوروبية

إقرأ أيضاً:

انخفاض اسعار النفط وهدهد سليمان القادم من الصين

الكاتبان: د بلال الخليفة و حسنين تحسين

معادلة قوة الدول تتناسب طرديًا مع الاكتفاء الذاتي، فكلما قلة حاجتها لاستيراد السلع الأساسية زادت قوتها، و اهم حاجة لقوة الدول هي الطاقة، لذا تسعى الدول إلى عدم ربط مصير حاجتها الأساسية من الطاقة بدولة اخرى و إذا فعلت ذلك تُصبح تابعة لا اراديًا إلى تلك الدول التي تستورد منها الطاقة (( الغاز و النفط)).

وهذا واضح من تحركات أوروبا وبالخصوص المانيا لايجاد بديل عن الطاقة الروسية (النفط والغاز) من قطر وامريكا وغيرها حتى لا تكون تابعة او خاضعة لارادتها وتكون ضعيفة امام تهديداتها.

كما ان عقوبات أوروبا و امريكا على روسيا وخصوصا على القطاع النفطي والغازي والمالي و فرضها العقوبات غير المنطقية على التعريفات الجمركية على الصين رغم حجم التبادل الكبير بين الطرفين، جعل الصين المؤثر الأساسي الان بسعر النفط، حيث جعل الصين تبحث عن طرق لتخفيف اعتمادها على الطاقة من الخارج، لذا انطلقت كالصاروخ بصناعة السيارات و القطارات الكهربائية!! و كذلك بسبب اقتصادي معروف للاقتصاديين ان خلال الربع الأخير من العام 2024 هناك شبه كشوفات حساب للشركات تبين مدى النمو و التضخم و غيرها من المحددات الاقتصادية، اذ أظهرت المعطيات منذ شهرين ان هناك تباطأ بالنمو في الصين مما افرز مخاوف كبيرة للمستثمرين ان ذلك سيؤثر على سوق الانتاج الصيني فأدى إلى ضعف الاستيراد من النفط، فانخفض سعر النفط خلال ايام اكثر من 10 دولارات اي فقد النفط اكثر من 10‎%‎  من سعره.

وبالتالي توجد علاقة سببية كبيرة بين معدل النمو الصيني وسعر خام النفط، وبالتالي ان انخفاض اسعار النفط بسبب تباطأ النمو في الصين، وان تلميحات اوبك بلس الأخيرة والتي تخص احتمالية زيادة الانتاج، و كذلك بسبب وجود النفط الإيراني و الروسي و العراقي المهرب ( المباع خارج سلطة اوبك بلس).

إضافة إلى الأسباب انفة الذكر، قامت وزيرة الخزانة الأمريكية سابقًا بحركة ذكية ومؤثرة في ظاهرها تقويض استفادة روسيا من بيع نفطها و لكن الحقيقة كانت تخفيض اسعار النفط دون 90 دولار، حيث قامت وزير الخزانة الأمريكية باقتراح على مجموعة السبع بوضع سقف للنفط الروسي المُباع عالميًا، الأمر الذي ساعد كثيرًا في خفض اسعار النفط.

في الربع الاخير  من هذه السنة المالية ، انخفضت اسعار الطاقة بسبب وجود مخاوف ركود و ضعف النمو في الصين و هذا يعني صعوبة ارتفاع اسعار النفط حتى تأذن الصين مع العلم ان امريكا يروقها اسعار طاقة منخفضة. هذا كله قبل حتى مجيء ترامب لحكم امريكا الذي سيهوي باسعار النفط على اقل تقدير دون 60 دولار.

العراق على موعد مع قرارات باهظة على المواطنين إذا استمر هذا الانخفاض بالأسعار و مع مجيء ترامب خلال نصف عام من الان.

 

 

مقالات مشابهة

  • قرار أوكراني يهدد عبور الغاز الروسي إلى أوروبا
  • عاجل- أسعار الذهب في مصر اليوم السبت 7 سبتمبر.. ارتفاع جديد بعد قرار المركزي
  • انخفاض اسعار النفط وهدهد سليمان القادم من الصين
  • الإمارات تبلغ مصر اهتمامها بالبحث عن الغاز الطبيعي في البلاد
  • الإنتاج المحلي والاستيراد من الغاز الطبيعي يتجاوز 32 مليار متر مكعب بنهاية يوليو
  • عاجل| شركات إماراتية تستعد للتنقيب عن الغاز الطبيعي في مصر
  • «البترول»: الإمارات مهتمة بمزايدة «إيجاس» للبحث عن الغاز الطبيعي في مصر
  • خام برنت عند أدنى مستوى له منذ عام ونصف
  • خطط مصر لاستيراد 20 شحنة في الشتاء تصعد بأسعار الغاز الأوروبية
  • عاجل.. أسباب دفعت البنك المركزي لتثبيت أسعار الفائدة