بيروت - الوكالات

شهد اليوم الاثنين إلغاء أو تأجيل رحلات من مطار بيروت وإليه وسط تصاعد التوتر بين إسرائيل وجماعة حزب الله بعد غارة على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل أسفرت عن مقتل 12 طفلا وفتى.

وقالت الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) اليوم الاثنين إنه بالنظر للوضع الأمني في هذه الوجهة، فإنها ستعلق الرحلات بين مطار باريس-شارل ديجول وبيروت يومي 29 و30 يوليو تموز.

وأشارت إلى أنها "تراقب الوضع في لبنان لحظة بلحظة".

وذكر متحدثباسم مجموعة لوفتهانزا أن لوفتهانزا والخطوط الجوية الدولية السويسرية ويورو وينجز، التابعة للمجموعة، قررت تعليق الرحلات من بيروت وإليها حتى الخامس من أغسطس آب في ظل التطورات الراهنة في الشرق الأوسط.

وقالت شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية اليوم الاثنين إن عدم انتظام مواعيد رحلاتها الجوية يتعلق بمخاطر التأمين.

وأدى هجوم صاروخي أسقط 12 قتيلا في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل يوم السبت إلى تفاقم المخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وجماعة حزب الله المتحالفة مع إيران.

وفوض مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو بالرد على الهجوم. ونفى حزب الله مسؤوليته عن الهجوم الذي أوقع عددا من القتلى سواء في إسرائيل أو في الأراضي التي ضمتها إليها هو الأكبر منذ أن أشعل هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر تشرين الأول على إسرائيل فتيل الحرب في غزة.

وأظهرت شاشة عرض معلومات الرحلات بمطار بيروت وموقع فلايت رادار 24 الإلكتروني لتتبع الرحلات أن الخطوط الجوية التركية ألغت أيضا رحلتين الليلة الماضية.

كما ألغت شركة طيران صن إكسبرس للرحلات منخفضة التكاليف، ومقرها تركيا، وشركة إيه. جيت التابعة للخطوط الجوية التركية وشركة طيران إيجه اليونانية والخطوط الجوية الإثيوبية وشركة طيران الشرق الأوسط رحلات كان من المقرر وصولها إلى بيروت اليوم الاثنين، بحسب موقع فلايت رادار 24.

ولم ترد شركات طيران بعد على طلبات للتعليق.

ومطار بيروت الدولي أو مطار رفيق الحريري هو المطار الوحيد في لبنان. وكان قد جرى استهدافه في الحرب الأهلية في البلاد وفي حروب سابقة مع إسرائيل منها آخر حرب دارت بين حزب الله وإسرائيل في عام 2006.

وقالت شركة طيران الشرق الأوسط أمس الأحد إنها أرجأت إقلاع بعض رحلاتها التي كان من المقرر وصولها إلى بيروت ليلا في ذات اليوم. وجرى بعد ذلك الإعلان عن تأخيرات إضافية للرحلات المقرر هبوطها اليوم نتيجة "أسباب فنية تتعلق بتوزيع مخاطر التأمين على الطائرات بين لبنان ووجهات أخرى".

وتزايد تبادل إطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي عبر الحدود منذ اندلاع حرب غزة. وأدى الصراع الذي تردد صداه في المنطقة إلى اضطراب حركة الطيران والشحن، بما في ذلك خلال هجوم متبادل بين إسرائيل وإيران بطائرات مسيرة وصواريخ في أبريل نيسان.

وعلّقت لوفتهانزا بالفعل الرحلات الليلية من بيروت وإليها في يوليو تموز بسبب "التطورات الراهنة" في الشرق الأوسط.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الیوم الاثنین الشرق الأوسط حزب الله

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي: المعركة في لبنان تقترب وتوقيتها لم يتقرر بعد

أكد مسؤول أمني إسرائيلي، اليوم الأحد 8 سبتمبر 2024، أن "المعركة في لبنان آخذة بالاقتراب، رغم أن توقيتها الدقيق لم يتقرر بعد"، وأن أمام إسرائيل إمكانيتين، إما بالتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب على غزة أو انهيار المفاوضات ونشوب حرب واسعة بشكل سريع مقابل حزب الله في لبنان.

وبحسب القناة الـ12 العبرية، فقد ادعى المسؤول الأمني أنه في الإمكانية الأولى، التوصل لاتفاق ينهي الحرب على غزة، بإمكان إسرائيل أن تختار التوقيت المفضل عليها من أجل شن هجوم ضد أهداف حزب الله في المستقبل، بعد أن يستكمل الجيش الإسرائيلي استعداداته وخططه العسكرية لشن حرب واسعة على لبنان.

إقرأ أيضاً: أول تعقيب من نتنياهو على عملية إطلاق النار عند معبر الكرامة

وتابع بما يتعلق بالإمكانية الثانية سيستمر القتال بين إسرائيل وحزب الله بشكله الحالي "الأمر الذي من شأنه أن يفرض على إسرائيل دخولا أسرع لعمل عسكري، في ظروف مريحة أقل بالنسبة لها".

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي في المراحل الأخيرة من استعداداته "لمعركة محتملة"، تشمل استعدادات برية واسعة إلى جانب كافة أنواع الهجوم الممكنة، وادعى أن "الجيش مستعد لأي سيناريو" وأن "حجم الاستعدادات يدل على جدية النوايا الإسرائيلية والإدراك أن المعركة المقبلة من شأنها أن تكون معقدة"، وأن "الجيش يأخذ بالحسبان سيناريوهات متنوعة وعديدة محتملة ويستعد بما يتلاءم مع ذلك".

إقرأ أيضاً: بالفيديو والصور: استشهاد المنفذ - مقتل ثلاثة إسرائيليين في عملية إطلاق نار عند معبر الكرامة

وحسب القناة 12، فإن الحكومة الإسرائيلية قررت عدم تصعيد مستوى القتال مقابل حزب الله حاليا.

واعتبر المسؤول الأمني أنه لحقت بحزب الله أضرارا كبيرة، وبينها أضرار لحقت بقدرة وحدة الرضوان في حزب الله لتنفيذ اجتياح، وأن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى تراجع معظم قوات الرضوان إلى ما وراء نهر الليطاني، وأن توسيع الحرب قد يشمل توغلا بريا في لبنان، وتدمير قدرات حزب الله في عمق الأراضي اللبنانية وإبعاد مقاتليه بهدف تقليص مقاومة اجتياح إسرائيلي.

إلا أن المسؤول نفسه توقع أنه بعد ضربة افتتاحية كبيرة لحرب على لبنان، سيبقى شمال إسرائيل يتعرض لإطلاق قذائف صاروخية من لبنان، لأنه لا يزال بحوزة حزب الله عشرات الآلاف من هذه المقذوفات، إلى جانب تصعيد في جبهات أخرى ضد إسرائيل، وذكر بشكل خاص منطقة هضبة الجولان المحتلة واحتمال حدوث محاولات تسلل فيها.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

مقالات مشابهة

  • خبير: هجوم إسرائيل على الدفاع المدني اللبناني نتج عنه وفاة 3 أشخاص
  • الاعلام العبري: إسرائيل ليست جاهزة للحرب في لبنان لهذه الأسباب
  • مسؤول إسرائيلي: المعركة في لبنان تقترب وتوقيتها لم يتقرر بعد
  • تصفيات أمم إفريقيا2025.. بعثة منتخب مصر تتجه إلى بوتسوانا اليوم
  • ‏حزب الله يعلن عن قصف كريات شمونة شمالي إسرائيل بصواريخ من طراز "فلق
  • لبنان يكشف تفاصيل عن القتلى الـ3 بالغارة الجوية السبت.. وإسرائيل: استهدفنا إرهابيين
  • تفاصيل قصف حزب الله مستعمرة كريات شمونة بوابل من الصواريخ
  • إعلام إسرائيلي: شركات طيران عالمية تُمدد وقف رحلاتها من “إسرائيل” وإليها حتى مارس المقبل
  • هجوم إسرائيلي بجنوب لبنان يقضي على 3 من الدفاع المدني وإصابة أخرين
  • هجوم بريّ ضد لبنان.. هذا ما تُخطط له إسرائيل!