ما أعراض التهاب الكبد أ.. وكيف يمكن الوقاية منه؟
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
يعد الالتهاب الكبدي "أ" من الأمراض الفيروسية الأكثر انتشارًا، وهو شائع بشكلٍ خاص بين الأطفال والشباب.
ويحيي العالم في 28 يوليو من كل عام اليوم العالمي للالتهاب الكبدي، حيث تعمل منظمة الصحة العالمية على رفع الوعي بالمرض، لا سيما وقد تأثرت الرعاية الطبية الخاصة به خلال العامين الماضيين بسبب جائحة كورونا.
وتستخدم اختبارات الدم للبحث عن علامات فيروس الكبدي الوبائي أ في جسم المريض، إذ يتم أخذ عينة من الدم، وتكون في العادة من وريد في الذراع، وتُرسل إلى أحد المختبرات لفحصها.
وتظهر أعراض الالتهاب الكبدي (أ) خلال فترة من أسبوعين إلى 6 أسابيع من التعرض للفيروس، وتشمل بحسب منشور توعوي لهيئة الدواء المصرية:
* الحمى
* التعب
* فقدان الشهية
* غثيان
* قيء
* ألم مفاصل
* آلام معدة شديدة وإسهال
وغالبا ما تظهر بوادر المرض وأعراضه على البالغين أكثر من الأطفال، كما تستمر الوعكة الصحية لمدة عدة أسابيع أو شهور.
وأوصت الهيئة المصرية بتلقي لقاح التهاب الكبد (أ) للوقاية من المرض للأطفال بدءًا من سن عام، وكل المراهقين الذين لم يتلقوا اللقاح، والبالغين المعرضين للإصابة، أو لديهم مشاكل صحية بالكبد.
ولا يوجد علاج محدد لالتهاب الكبد أ، فالجسم يتخلص من فيروس الالتهاب بنفسه، وفي معظم حالات التهاب الكبد أ يشفى الكبد في غضون ستة أشهر بدون أي ضرر دائم، وفق موقع مايو كلينك الطبي المتخصص.
وأوصت هيئة الدواء المُصابين بالتهاب الكبد باتباع نظام غذائي متوازن، ويشمل:
* الكثير من الفواكه والخضروات.
* الحبوب الكاملة مثل الشوفان والأرز البني والشعير والكينوا
* البروتينات الخالية من الدهون مثل الأسماك والدجاج منزوع الجلد وبياض البيض والفاصوليا.
* منتجات الألبان قليلة الدسم أو خالية الدسم.
* الدهون الصحية وموجودة في المكسرات والأفوكادو وزيت الزيتون.
* عدم تناول الكثير من الفيتامينات والمعادن التي تضر في حالة عدم الحاجة إليها: مثل الحديد وفيتامين (أ) وفيتامين (ب ۳) وفيتامين (سي) وفيتامين (د).
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الالتهاب الكبدي أ الأمراض الفيروسية اليوم العالمي للالتهاب الكبدي منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
استشاري باطنة: الإصابة بالبكتيريا في حالات البرد تسبب مشاكل خطيرة بالقلب
أكد الدكتور ماهر الجارحي، استشاري أمراض الباطنة وحساسية الصدر، على أهمية التفرقة بين العدوى الفيروسية والبكتيرية في حالات نزلات البرد، خاصة لدى الأطفال، مشددًا على ضرورة التعامل السريع مع البكتيريا لتجنب المضاعفات الصحية الخطيرة.
وأوضح استشاري أمراض الباطنة وحساسية الصدر، خلال لقاء مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم الخميس، أن الأعراض المرتبطة بنزلات البرد، مثل انسداد الأنف والتهاب الحلق، قد تكون فيروسية في البداية، ولكن إذا استمر المخاط في التغير لونه إلى الأخضر أو الأصفر، أو إذا استمرت الحمى لفترة طويلة، فإن هذا قد يشير إلى وجود عدوى بكتيرية تتطلب التدخل الطبي الفوري.
اﺳﺘﺸﺎرى ﺑﺎﻃﻨﺔ: ٣ ﻣﻼﻳين ﻣﺮﻳﺾ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮن إﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺴﻜﺮ أستاذ باطنة: استخدام الأعشاب للعلاج يسبب أضرار للكبدوأضاف: "من الأمور التي يجب أن نأخذها في الاعتبار هي أن العدوى البكتيرية، وخاصة التي تسببها بكتيريا (الستربتوكوكوس) في الحلق، قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا تم إهمالها، مثل التهاب اللوزتين الحاد أو التهاب صديدي، وقد تصل الأمور إلى التهاب في صمام القلب في حالات نادرة".
وأشار إلى أن الأطفال من سن 5 إلى 15 سنة هم الأكثر عرضة لهذه المضاعفات، مشيرًا إلى ضرورة إجرائهم بعض التحاليل مثل اختبار "ASOT" (الأجسام المضادة ضد ستربتوكوكوس)، و"ESR" (سرعة الترسيب)، و"CRP" (بروتين سي التفاعلي)، للكشف المبكر عن وجود بكتيريا، خاصة إذا كانت هناك أعراض أخرى مثل التهاب المفاصل أو عدم القدرة على تحريك الأطراف.
وفي حالة تأكيد وجود التهاب بكتيري، يوصي بضرورة أخذ العلاج المناسب، مثل المضادات الحيوية (مثل البنسلين) لفترات طويلة لتجنب مضاعفات مثل التهاب صمام القلب.
وأضاف: "إذا ترافقت الحمى مع ألم في المفاصل وصعوبة في الحركة، يجب أن نكون حذرين من التهاب روماتيزمي ناتج عن العدوى البكتيرية، ويمكن تأكيد ذلك من خلال الفحوصات والتحاليل الطبية".