طرق إقناع طفلك بالذهاب إلى المدرسة.. إليك أسباب نفور الطفل منها
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
يعاني الكثير من الآباء والأمهات من بكاء الأطفال عند الذهاب إلى المدرسة؛ لذا قبل اكتشاف طرق إقناع طفلك بالذهاب إلى المدرسة، نتعرف إلى أسباب رفضه لها.
يعتبر التمهيد للطفل بضرورة ذهابه إلى المدرسة أمر مفروغ منه؛ لأن الطفل يعتاد منذ ولادته على روتين يومي، قد لا تكون المدرسة ضمن هذا الروتين، لذا قد يرفض الطفل كسر هذا الروتين فجأة، لكن ما هي كيفية إقناع طفلك بالذهاب إلى المدرسة، وأسباب بكاءه عند الذهاب إليها؟ لنكتشف معاً.
كيف نقنع الطفل بالذهاب الى المدرسة؟
يجد الطفل صعوبة في الابتعاد عن الأب والأم، وهو أمر بديهي؛ لذا قد يرفض الطفل الذهاب إلى المدرسة حتى لا يفقد شعوره بالأمان والمرح، وحسب موقع (Parents)، سواء كان الطفل يبلغ من العمر 5 سنوات أو 15 سنة، فقد يمر بفترات من رفض الذهاب إلى مدرسته.
لكن ماذا لو يتجنب الطفل الذهاب إلى المدرسة باستمرار؟ الحل يكمن في دعم الطفل، ومساعدته للذهاب إلى المسار الصحيح، واتباع ما يلي من نصائح:
1. خذ طفلك على محمل الجد
يمر الطفل بأيام سيئة، مثله مثل البالغين، لكن في حالة استمرار شكوى الطفل المستمرة من المدرسة فلا بد من الانتباه إلى ذلك، فرفض الطفل للمدرسة قد يكون لأسباب عديدة، لعل أهمها: التنمر، الرفض، الشعور بالقلق، اختلاف طرق التعليم، وفي كل الأحوال لا بد من الاستماع إلى الطفل، وأخذه على محمل الجد.
للمزيد: 5 نصائح لتأهيل الأطفال للعودة إلى المدرسة
2. تفهّم مخاوف طفلك
تعتبر المدرسة بالنسبة للطفل عمل شاق، خاصة في مراحله الدراسية الأولى، فاتباع القواعد، والالتزام بواجبات المدرسة، جهد كبير على الطفل، وبعد أن يحصل الطفل على فترة طويلة من الإجازة، خاصة في فترة الصيف والأعياد، يجد أن ترك الراحة والعودة إلى المدرسة أمر غير مريح، ومحفز للقلق.
فالطفل في مراحله الدراسية الأولى، عادة ما يشعر بالقلق على والديه، وما أن يذهب المدرسة يساوره القلق تجاههما، فلدى الطفل خوف من الفقد، وخوف من أن يصيب أحد الوالدين خطر ما، أو يحدث ما يفصله نهائياً عنهما، سواء كان منزله مستقر أو لا.
3. قلل من عامل المرح
عادة ما يتجنب الطفل الذهاب إلى المدرسة، ليس لأمر خطير، فقد يرغب الطفل في البقاء في المنزل من أجل مزيد من الراحة والمتعة، فمثلاً: قد يشكو الطفل من الصداع أو آلام المعدة، وبالطبع سيعلم الأب والأم إذا كان الطفل مريض بالفعل، أو يرغب في البقاء في المنزل.
لذا يُنصح بالاتفاق مع الطفل بأن هذا اليوم إجازة من المدرسة للراحة وليس للعب، فلا تمنحه مزيد من الوقت أمام الشاشات، ففي هذه الحالة سيجد الطفل أن الذهاب إلى المدرسة أفضل من البقاء في المنزل.
لكن انتبه، إن الشخص البالغ يساوره نفس الشعور، رغبة في كسر الروتين والرغبة في الراحة، فلا بد من تخصيص وقت للراحة، وآخر للترفيه للطفل حتى لا يصاب بالملل.
4. استكشف السبب الحقيقي
يشكو بعض الأطفال من آلام المعدة حين يقترب موعد المدرسة؛ لذا إن كان الطفل لا يعاني من أي مرض عضوي، فبالطبع سيعود الأمر إلى شعور الطفل بالقلق أو التوتر بسبب ذهابه إلى المدرسة؛ لذا عليك أن تتحدث مع طفلك عن أسباب قلقه من المدرسة، فقد يكون الأمر راجع إلى تنمر أحد الأصدقاء، أو قسوة أحد المدرسين، أو خوفه من الفشل أو الرفض.
لذا تحدث مع طفلك، ودعه يتفهم أن شعوره بالألم يعود إلى شعوره بالقلق؛ لذا عليه أن يواجه هذا القلق بمساعدتك، فتحدث مع المدرسة حول الأمر لتجد حلاً مناسباً، وإن لزم الأمر لا بد من مراجعة أخصائي نفسي؛ حرصاً على سلامة الطفل.
5. احتمالية وجود مشكلة أعمق
في حالة كان يقاوم الطفل الذهاب إلى المدرسة باستمرار، ويصاحب الأمر علامات القلق، مثل: الكوابيس، أو الخوف من الترك، أو عدم القدرة على السيطرة على البكاء، أو نوبات الغضب المستمرة، أو التبول اللاإرادي، أو الخوف من الكلام.
لا بد من مراجعة أحد المتخصصين، مع احتواء مشاعر الطفل، والعمل على مساعدته، بل وإجراء متابعات دورية مع أخصائي المدرسة؛ حرصاً على سلامة الطفل.
على نفس الصعيد، فلدى الطفل أسباب عديدة لرفض المدرسة، وحسب موقع (Raising Children)، فقد يبدأ رفض الطفل للمدرسة بصورة تدريجية أو مفاجئة؛ لذا قد يعود السبب إلى ما يلي:
المشكلات العائلية.
خلاف الطفل مع أخوته أو أقرانه.
تغيير المنزل أو المدينة أو البلد.
الانتقال إلى مدرسة جديدة.
التنمر ومضايقات زملائه له.
مشكلات مع المعلم.
النتائج السيئة.
افتقاد أحد المدرسين أو الأصدقاء.
التغيرات الهرمونية.
الخوف من الفقد.
إن عدم ذهاب الطفل إلى المدرسة يخبرنا الكثير عنه، فالطفل قد يرغب في البقاء في منطقة راحته -البيت- حتى يبتعد عما يخيفه حين يخرج إلى المدرسة؛ لذا لا بد من تشجيع الطفل منذ الصغر على اكتساب مهارة الشعور بجسده في اللحظة الحالية.
فضلاً عن اكتساب مهارة التفريق بين الشعور بالتوتر، والقلق، والخوف، بل وأسباب شعوره بذلك، ولن يحدث هذا إلا باحتواء الوالدين أو مقدم الرعاية لمشاعر الطفل، وقبوله على أي حال، والاستعانة بالمتخصصين إن لزم الأمر.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: البقاء فی لا بد من
إقرأ أيضاً:
تفاؤل إسرائيلي بزيارة ويتكوف ونتنياهو يرفض الذهاب للمرحلة الثانية
نقلت صحيفة هآرتس عن مصدر إسرائيلي مشارك في محادثات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قوله إن زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف نهاية الأسبوع ربما تنقذ المفاوضات، في وقت يرفض فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية من الاتفاق.
وقال المسؤول الإسرائيلي -الذي لم تسمه الصحيفة- إن الزيارة يمكن أن تحقق اختراقا خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أنه بمجرد موافقة حركة حماس على المقترح الأميركي سيكون بالإمكان بدء المفاوضات، وأن المؤسسة الأمنية تستعد لاستئناف العمليات العسكرية في حال فشل المحادثات.
من جانبها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أمنية قولها إن الوسطاء طلبوا الانتظار بضعة أيام أخرى قبل استئناف القتال.
وأضافت المصادر ذاتها للصحيفة أن القيادة السياسية في إسرائيل تراعي الزيارة المرتقبة لويتكوف علّها تسهم في إحراز تقدم، وترغب في إتاحة الفرصة لرئيس الأركان المقبل لتولي منصبه وترسيخ نفسه.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مصادر إسرائيلية قولها إنه إذا لم تطلق حماس مزيدا من "الرهائن" فإن إسرائيل ستقطع الماء والكهرباء عن القطاع.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن إسرائيل تبحث إمكانية وقف إمداد قطاع غزة بالمياه كجزء من إجراءات إضافية قيد البحث، كما نقلت هيئة البث عن مقربين من نتنياهو قولهم إن رئيس الوزراء لا يعتقد أن تطبيق المرحلة الثانية من الصفقة أمر ممكن.
إعلانوكان رئيس الوزراء الإسرائيلي رفض المضي قدما في المرحلة الثانية من اتفاق التبادل الذي أبرمه مع حماس، وقال إنه يتمسك بخطة المبعوث الأميركي ويتكوف، وقال إنها تشمل إطلاق سراح نصف "المختطفين" فورا، وتمديد وقف إطلاق النار 50 يوما.
واعتبر نتنياهو أنه تم إيقاف إدخال البضائع لأن حماس لم تلتزم بخطة وقف إطلاق النار.
في هذه الأثناء، أفادت القناة الثالثة الإسرائيلية بأن خلافا تحوّل إلى تبادل للإهانات بين مسؤولين كبار خلال اجتماع بحضور قادة الأجهزة الأمنية والوزراء في مكتب رئيس الوزراء.
وذكرت أن رئيس الشاباك قال إن الخيار الأفضل هو الانتقال للمرحلة الثانية ويمكن بسهولة العودة إلى الحرب، وأن نتنياهو رد عليه بحدة وغضب متحدثا عن السعي مرة أخرى لتضليل الجمهور وإيهامه بأنه يمكن إيقاف الحرب ثم العودة إليها لأن (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب سيمنح إسرائيل الضوء الأخضر.
وأضافت القناة أن مسؤول ملف الرهائن في الجيش قال إنه يجب التحدث عن مطالب حماس ومنحهم إحساسا بوجود أفق ما، وإن الأميركيين يخبرون الوسطاء بأنهم سيضغطون على إسرائيل للانتقال إلى المرحلة الثانية.
وكشفت القناة أن وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر رفع صوته، وقال إن مهمة مسؤول ملف الرهائن تقديم معلومات استخباراتية وليس تحليل موقف الولايات المتحدة، وطلب منه أن يترك رئيس الوزراء يدير الأمر مباشرة مع ترامب.
مفاوضات مع الوسطاءوفي غمرة الحديث عن جولات تفاوض مع الوسطاء، كشفت مصادر للجزيرة تفاصيل ما جرى خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية بين وفد التفاوض الإسرائيلي والوسطاء.
وقالت المصادر للجزيرة إن إسرائيل طلبت مقابل تمديد المرحلة الأولى لمدة أسبوع أن تفرج حماس عن أسرى أحياء وجثثٍ للتمهيد للمرحلة الثانية.
وطلبت إسرائيل أن تفرج حماس عن 5 أسرى أحياء و10 جثث مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين وزيادة المساعدات.
وذكرت المصادر أن إسرائيل طلبت عبر الوسطاء رد حماس على هذا المقترح قبل منتصف ليل الجمعة الماضية.
إعلانلكن حماس أبلغت الوسطاء برفضها المقترحات الإسرائيلية، واعتبرتها مخالفة لما تم الاتفاق عليه، وأبدت تمسكها بتنفيذ ما اتُفق عليه وتوقيعه عبر الوسطاء.
مظاهراتفي الأثناء، اشتبك متظاهرون مؤيدون لعائلات الأسرى المحتجزين وقوات من الشرطة الإسرائيلية في مدينة القدس، بعد أن حاول المتظاهرون إغلاق أحد الشوارع واقتحام حواجز نصبتها الشرطة في محيط مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن متظاهرا واحدا اعتقل على الأقل.
وكان مئات المتظاهرين قد نظموا احتجاجات صاخبة قبالة مبنى الكنيست بالقدس الغربية ومقر إقامة نتنياهو للمطالبة بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين دفعة واحدة.
وقال عدد من ممثلي العائلات إن من يعارض هذا الاتفاق ويفشله يتحمل المسؤولية عن حياة هؤلاء الأسرى.
واتهمت عيناف تسنغاوكر والدة الجندي الأسير متان رئيس الوزراء نتنياهو بخرق الاتفاق والدفع إلى حرب لا طائل منها وتتناقض مع إرادة الإسرائيليين، حسب تعبيرها.