المغرب.. إلغاء حكم قضائي غير مسبوق بتعويض “متضررة” من لقاح كورونا
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
قضت محكمة الاستئناف الإدارية في المغرب بإلغاء حكم سابق وصف بـ”التاريخي”، والذي كان قد أتاح لامرأة الحصول على تعويض مادي جراء ما لحق بها من مضاعفات عقب حصولها على لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد.
وكانت المحكمة الإدارية في الرباط قد حكمت في مايو الماضي بتعويض الدولة المغربية، ممثلة في وزارة الصحة، لمتضررة من لقاح “أسترازينيكا” بمبلغ 250 ألف درهم مغربي (أكثر من 25 ألف دولار أميركي)، بسبب الأضرار الصحية التي لحقت بها جراء التلقيح، حسب موقع “العمق المغربي”.
وتقدمت الباحثة في جامعة “ابن طفيل”، نجاة التواتي، بشكوى في يونيو 2022، تطالب فيها بتعويضها عقب إصابتها بشلل في الوجه والأطراف السفلية بعد تلقيها جرعة من لقاح “أسترازينيكا”.
وكانت الحكومة المغربية قد ردت على الجدل الدائر بشأن الآثار الجانبية التي تسبب بها لقاح “أسترازينيكا”، والتي اعترفت بها الشركة المصنعة نفسها.
واستغرقت القضية نحو عامين قبل صدور الحكم الأول، الذي اعتُبر وقتها سابقة قضائية في البلاد.
ووفقا لموقع “المغرب 24″، أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في وقت سابق أن “كل اللقاحات المعتمدة في المغرب لا يمكن استعمالها إلا بعد أن تحظى بمصادقة اللجان العلمية”.
وحسب مصدر تحدث إلى موقع “العمق المغربي”، فقد نص الحكم السابق على أنه “تبين للمحكمة أن السيدة، التي تلقت الجرعة الأولى من اللقاح سنة 2021، وبناء على نتائج تقارير الخبرة الطبية والوثائق التي أدلت بها، أصيبت بمتلازمة(Guillain-Barré) بسبب التلقيح ضد كورونا بعد تشخيص حالتها كلينيكيا وأخد عينة من ماء النخاع الشوكي، وبعد إخضاعها للتخطيط الكهربائي للعضلات، وعقب فحصها سريريا وبعد دراسة دقيقة في البحوث العلمية التي ظهرت بعد فيروس كورونا”.
وأضاف المصدر ذاته أن “الإدارة التي تشتغل لديها المعنية كانت قد أعفتها من التلقيح بعد أخذها الجرعة الأولى، بمقتضى شهادة إعفاء مؤرخة سنة 2021، وذلك بعد فحص ملفها الطبي من طرف لجنة إقليمية بالرباط ضمت طبيبا مختصا في الإنعاش وطبيبا مختصا في أمراض الرئة وطبيب رئيس اللجنة”.
ووفقا لموقع “هسبريس” المحلي، فقد قضى منطوق الحكم القطعي رقم 4385 ، الصادر عن محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط، بـ”ضم الملف عدد 1054/7206/2024 والملف 1053/7296/2024ٍ للملف عدد 1032/7296/2024، وشمول هذه الملفات بقرار واحد وبقبول الاستئنافات فيها، وفي الموضوع بإلغاء الحكم المستأنف وتصديا برفض الطلب مع إبقاء المصاريف على رافعته”.
وكانت شركة أسترازينيكا قد أعلنت في مايو الماضي، أنها بدأت سحب لقاحها المضاد لكوفيد-19 من جميع أنحاء العالم، بسبب “فائض اللقاحات المحدثة المتاحة” منذ تفشي الجائحة.
وذكرت الشركة أيضا أنها ستشرع في سحب تراخيص تسويق اللقاح فاكسيفريا داخل أوروبا، حسب وكالة رويترز.
وأضافت: “مع تطوير لقاحات متعددة ومتغيرة لكوفيد-19 منذ ذلك الحين، هناك فائض في اللقاحات المحدثة المتاحة”، مشيرة إلى أن هذا أدى إلى انخفاض الطلب على فاكسيفريا، الذي لم تعد تصنعه أو توفره.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بروفيسور: ظاهرة “التروش بالعطور” قد تؤدي لتدمير الرئة ..فيديو
الرياض
أوضح بروفيسور فسيولوجيا الجهد البدني الدكتور محمد الأحمدي، أن ظاهرة “التروش بالعطور” قد تؤدي لتدمير الرئة، و نقل الأشخاص للطوارئ مباشرة بسبب مشاكل تصيب الجهاز التنفسي.
وقال الأحمدي، في لقاء مع برنامج “من السعودية”: “الرئة أكثر جهاز رقيق و حساس، لأن غشاءها دقيق و يتضرر بسرعة، لذلك يفترض مضاعفة الاهتمام بها”، مضيفا: “بعض المواد الموجودة في العطور قد تؤثر على الهرمونات و البعض قد يزيد احتمالية حدوث الأمراض المزمنة”.
وتابع: “ضرر المواد الكيميائية المستخدمة في بعض العطور لا يقل عن ضرر التدخين.. فقد تفقدك حاسة الشم بسبب كثرتها و تركيزها العالي و ضررها على الرئة، لذلك بعض الدول تمنع دخول العطور نهائيًا لمستشفياتها بسبب احتوائها على مواد كيميائية تضر بالجهاز التنفسي”.
وأكد بروفيسور فسيولوجيا الجهد البدني: “الاستحمام بالماء يكفي بدون مبالغة بالمعطرات التي تضر عمل الرئة، فبداية اليوم تعني بداية احتياج الجسم لاستنشاق هواء نقي، و ليس كمية عالية من العطور المحملة بالمواد الكيميائية التي تقلل من جودة عمل الرئة”.
وأردف: “من لديه حساسية في الجلد يجب عليه تجنب استخدام أي معطرات أو كريمات معطرة، حسب التوصيات الطبية، الطيب و البخور لا مفر منها لكن يجب التقليل من استخدامها و بكميات منطقية فكثرتها تضر بالجهاز التنفسي”.
واختتم، أنه من الواجب مراعاة أصحاب الأمراض المزمنة مثل الربو قبل تقديم البخور لهم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/ZDS3F969RG5c_-oD.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/HxnKx6SFnwl_DVuo.mp4