اللجنة الطبية تكشف الحالة النفسية لمضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
استمعت محكمة جنايات القاهرة إلى اللجنة الثلاثية والخماسية التي أعدت تقريرًا عن الحالة النفسية لمضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها عمدًا.
سألت المحكمة متخصص الطب الشرعي في اللجنة الثلاثية عن سبب قتل المتهمة لطفلتها الصغيرة دون أن تؤذي أشخاصًا آخرين مثل زوجها.
أجابت الطبيبة أن المتهمة "تتميز بسمات شخصية تتصف بالانفعال وعدم استقرار المزاج، ولديها رغبة في إيذاء الآخرين أو نفسها.
سألت هيئة المحكمة الطبيبة عن سبب سلبية تحليل المخدرات للمتهمة.
وأجابت الطبيبة بأن تحليل مخدر الحشيش يمكن أن يكون إيجابيًا بين شهر وحتى 45 يومًا من تعاطيه، وأن المتهمة كانت في السجن لفترة طويلة قبل إجراء التحليل، مما أدى إلى سلبية النتيجة.
أمر الإحالة:
كشف أمر إحالة المتهمة إلى المحاكمة أنه في مايو من العام الماضي، شرعت المتهمة في قتل طفلتها "تارا" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث أعدت حزام شنطة لخنق الطفلة، وبعد ذلك أحضرت سكينًا وسددت لنفسها ضربة في العنق، مما أدى إلى إصابتها.
أضاف أمر الإحالة أن المتهمة فقدت الوعي بعد تسديد الطعنة في رقبتها، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
اعتراف المتهمة:
اعترفت المتهمة بتفاصيل الواقعة، قائلة: "في سنة 2017، كنت أعمل مضيفة طيران في دبي، وفجأة حصلت لي وقفة روحية وأصبحت أرى أشياء لا يراها الناس العاديون، وأتلقى تجليات ترفع من طاقتي، لدرجة أن موسى وعيسى يأتيان لي ويقولان لي أنني مريم العذراء".
تابعت المتهمة: "طلبوا مني خدمة الناس على الأرض، وعالجت أشخاصًا كثيرين في منزلي بالرحاب. في يوم الواقعة، كان هناك شرط وهو أن آخذ ابنتي معي ولا أتركها مع والدها. كان يجب أن أضحّي بها في هذه الدنيا لكي تعيش في الدنيا الأخرى التي أنا ذاهبة إليها. وجدت شنطتي في الغرفة وقررت أن أستخدم حزامها لخنق ابنتي. ماتت بطريقة هادئة جدًا، وبعدها استخدمت سكينًا صغيرة لطعن نفسي في رقبتي. زوجي حاول إنقاذي، وأغمى عليّ وفقت في المستشفى".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللجنة الثلاثية تعاطي مخدر الحشيش محكمة جنايات القاهرة مضيفة طيران مريم العذراء
إقرأ أيضاً:
الجديد: أغلب المصارف حاليا تسري فيها روح جديدة وتتنافس في تقديم الخدمات
أكد الخبير الاقتصادي، مختار الجديد، أن أغلب المصارف حاليا تسري فيها روح جديدة وتتنافس في تقديم الخدمات.
وقال الجديد، في منشور عبر «فيسبوك»: “روح جديدة تسري في أغلب المصارف سواء العامة أو الخاصة، وزخم نتمنى أن يستمر”.
وأضاف “إعلانات وعروض وتنافس في تقديم الخدمات خصوصا الإلكترونية، إذا ما استثنينا بعض المصارف التي ستجد نفسها في المستقبل خارج المنافسة وقد فاتها القطار ولن أذكرها بالاسم فهي تعرف نفسها جيدا”.
الوسومالجديد المصارف ليبيا