محافظ القليوبية يستقبل سفير أذربيجان لتقديم التهنئة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
استقبل المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، السفير الدكتور إلخان بلوخوف سفير دولة أذربيجان بمصر، وذلك في إطار العلاقات المصرية الأذربيجانية والتآخي بين محافظة القليوبية ومحافظة أبشرون الأذربيجانية.
ناقش الطرفان خلالها توطيد العلاقات وتبادل الأنشطة الثقافية والإقتصادية بين البلدين وذلك في ظل إهتمام القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسً الجمهورية بتعزيز وتطوير العلاقات المصرية/ الأذرية واستكشاف أوجه التعاون في شتى المجالات.
وأعرب محافظ القليوبية عن سعادته بالتعاون المثمر والبناء بين المحافظة وسفارة اذربيجان وذلك فى اطار اتفاقية التأخي بينها وبين محافظة أبشرون الأذربيجانية لا سيما جهود السفير، ودعمه المستمر في توطيد أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين، مؤكدا أن مصر تعد أجمل مقصد سياحي ونأمل زيادة عدد السائحين الأذربيجانيين خلال الأيام القادمة كما أن هناك اهتمام كبير بحديقة الصداقة المصرية الأذربيجانية بالقناطر الخيرية لتكون جاهزة في أي وقت لاستقبال الزائرين.
وأكد "عطية"، أن المحافظة تحرص علر المشاركة في جميع احتفالات السفارة الاذربيجانية سواء في المحافظة أو خارجها كما تهتم المحافظة بتطوير مدرسة مهربان عليفيا بالعبور حيث يتم تدريس اللغة الآذرية بها.
وأبدى السفير استعداده لدراسة عمل رحلات لبعض الطلاب والمدرسين لزيارة دولة أذربيجان للتعريف بالمعالم السياحية كجانب من تبادل الأنشطة الثقافية والتعليمية بين البلدين.
وأعرب سفير أذربيجان عن سعادته بحسن استقباله والوفد المرافق له على أرض القليوبية مقدما للمحافظ الدعوة لزيارة دولة أذربيجان في زيارة رسمية مشيدا بالانجازات الكبيرة التي حققتها مصر خلال الفترة الماضية خاصة في قطاع الطرق وانشاء شبكة طرق قومية لتسهيل حركة المواصلات، مشيرا أن العلاقات بين دولة مصر ودولة أذربيجان علاقات تاريخيه تمتد إلى 1994 منذ أن بدأ الزعيم الراحل حيدر علييف يجوب البلاد لتوطيد العلاقات، حيث بدأ بمصر وتم التآخي بين العديد من محافظات أذربيجان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العلاقات المصرية الأذربيجانية المهندس أيمن عطية سفير أذربيجان محافظة القليوبية القناطر الخيرية دولة أذربیجان
إقرأ أيضاً:
بين القاهرة وطهران .. كيف أثر زواج الأميرة فوزية على العلاقات المصرية الإيرانية؟
في عام 1939، شهدت القاهرة حدثًا ملكيًا استثنائيًا بزواج الأميرة فوزية بنت فؤاد الأول، شقيقة ملك مصر فاروق الأول، من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي، الذي أصبح لاحقًا شاه إيران.
لم يكن هذا الزواج مجرد ارتباط بين شخصين، بل كان تحالفًا سياسيًا بين اثنتين من أقوى الممالك في تلك الفترة.
في أواخر الثلاثينيات، كانت مصر وإيران تسعيان لتعزيز علاقاتهما الدبلوماسية في مواجهة التحولات السياسية العالمية.
كان والد العريس، رضا شاه بهلوي، يسعى إلى تقوية نفوذه الإقليمي والتقرب من الدول العربية، بينما رأى الملك فاروق الأول أن الزواج الملكي يمكن أن يعزز مكانته الدولية.
كان التحالف بين العائلتين الملكيتين وسيلة لدعم الاستقرار السياسي والاقتصادي بين البلدين.
الزفاف الملكي وأبعاده السياسيةأقيم حفل الزفاف أولًا في القاهرة بحضور أفراد العائلتين المالكتين وكبار الشخصيات، ثم تم الاحتفال مرة أخرى في طهران، حيث استقبلت الأميرة فوزية كملكة مستقبلية لإيران.
انعكست هذه المناسبة على العلاقات بين البلدين، حيث شهدت مصر وإيران تقاربًا دبلوماسيًا وتعاونًا في عدة مجالات، خاصة في التجارة والثقافة.
كما ساهم الزواج في تعزيز مكانة الملك فاروق في الشرق الأوسط، وأكد على الروابط بين العالم العربي وإيران.
الأميرة فوزية في إيران.. من الملكة المتألقة إلى الزوجة المعزولةرغم البداية الفخمة، لم تكن حياة الأميرة فوزية في إيران سهلة، فقد واجهت صعوبات ثقافية وسياسية، وشعرت بالعزلة داخل القصر الملكي الإيراني ورغم إنجابها ابنتها الوحيدة، الأميرة شهناز بهلوي، فإن زواجها من محمد رضا بهلوي لم يدم طويلًا.
كانت الخلافات بين الزوجين تزداد، كما أن الشاه كان تحت ضغط كبير من عائلته ومستشاريه ليعيد تشكيل صورة النظام الملكي في إيران.
الانفصال وتأثيره على العلاقات المصرية الإيرانيةفي عام 1945، وبعد ست سنوات من الزواج، عادت الأميرة فوزية إلى مصر، حيث طلبت الطلاق رسميًا.
في 1948، تم الإعلان عن فسخ الزواج رسميًا، وعادت العلاقات المصرية الإيرانية إلى وضعها الطبيعي، لكن دون الدفء الذي كان موجودًا خلال سنوات الزواج، ومع سقوط الملكية في مصر بعد ثورة 1952، وبعدها بسنين سقوط الشاه في 1979، اختفت أي آثار سياسية لهذا التحالف الملكي