القدو: إطلاق سراح دواعش سوريا رسالة للوفد العراقي المفاوض في واشنطن
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
السومرية نيوز – سياسة
اعتبر عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية النائب وعد القدو، اليوم الاثنين، إن اطلاق سراح أكثر من 1000 عنصر من تنظيم داعش الإرهابي في سوريا "رسالة غير مباشرة" للوفد العراقي المفاوض في واشنطن بشأن إنهاء وجود التحالف الدولي في العراق.
وقال القدو في حديث لـ السومرية نيوز، إن "اطلاق قوات سوريا الديمقراطية سراح المعتقلين الدواعش بعد اعتقالهم لستة أعوام، جاء بأمر من قبل قوات الاحتلال الامريكية وذلك للضغط على الحكومة العراقية وإرسال رسالة الى المفاوضين العراقيين في واشنطن بشأن انهاء تواجد التحالف الدولي في العراق".
وأضاف القدو، أن "الرسالة مفادها إن العراق اذا قام بإخراج القوات الامريكية، فإنه سيواجه خطر دخول الدواعش الى الأراضي العراقية من جديد"، مستدركا بالقول إن "القوات العراقية بمختلف صنوفها جاهزة ومؤمّنة للحدود مع الجارة سوريا، ولا وجود لخطر تسلل هذه المجاميع الإرهابية".
ودخل الجيش العراقي، السبت (27 تموز 2024) بحالة الإنذار والتأهب القصوى على الحدود العراقية السورية، خاصة بعد اعلان قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إطلاق سراح المئات من المحتجزين في سجونها، بينهم أعداد من المنتمين إلى تنظيم داعش، وآخرون متهمون بجرائم غالبيتها تتعلق بالإرهاب بعضهم يحملون الجنسية العراقية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وزارة النفط العراقية تنفي شراء النفط الإيراني وإعادة تصديره
آخر تحديث: 4 فبراير 2025 - 10:45 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- نفت وزارة النفط العراقية، الثلاثاء، التقارير التي ذكرت أن العراق “اشترى نفطا خاما إيرانيا” أو “استلمه” أو “أعاد تصديره”، مؤكدة أن عمليات التصدير “تخضع لضوابط صارمة”.وقالت الوزارة في بيان: “جميع كميات النفط الخام العراقي تُصدر وفق آليات ومعايير عالمية تضمن أعلى مستويات الشفافية، حيث يتم بيع النفط إلى شركات عالمية معروفة تمتلك مصافي معتمدة”، وفق وكالة رويترز.وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على 35 كياناً وسفينة قالت إنها “تلعب دورا حيويا” في نقل النفط الإيراني غير المشروع إلى الأسواق الخارجية.وأفاد القرار بأن العقوبات تهدف إلى زيادة التكاليف على قطاع نفط إيران، في أعقاب هجومها على إسرائيل في 1 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وكذلك التصعيد النووي الذي أعلنت عنه.وذكر بيان للخزانة الأميركية أن عائدات النفط توفر للنظام الإيراني الموارد اللازمة لتمويل برنامجه النووي، وتطوير الطائرات بدون طيار والصواريخ المتقدمة، بالإضافة إلى تقديم الدعم المالي والمادي المستمر للأنشطة الإرهابية.وتستخدم إيران شبكات واسعة من الناقلات وشركات إدارة السفن لتصدير النفط، وفق وزارة الخزانة، حيث تلجأ إلى تكتيكات مثل التزوير في الوثائق وتعطيل أنظمة تتبع السفن.