قال أستاذ طب الأطفال والمناعة الدكتور الصديق بن بدر إن الأطفال تحت عمر سنتين الذين يعالجون بمضادات حيوية أكثر من مرة تصبح نسبة إصابتهم بالربو ضعف أقرانهم.

وأضاف الدكتور الصديق بن بدر خلال حديثه مع العربية: "المضادات الحيوية هي عبارة عن أدوية مركبة فيها مواد تقتل البكتيريا، من ضمن البكتيريا التي تموت بسبب المضادات الحيوية البكتيريا النافعة في الأمعاء".

وتابع: " هذا التوازن في جسم الإنسان ووجود البكتيريا النافعة يحمي الإنسان من الكثير من الأمراض المتعلقة بالجهاز المناعي، فعندما تقوم المضادات الحيوية بقتل هذه البكتيريا يكون هناك عدم توازن في عمل الجهاز المناعي فيؤدي إلى الالتهابات التحسسية ومنها الربو".

وأضاف : "آخر دراسة في استراليا وجدت أن الأطفال تحت عمر السنتين عندما يعالجون بالمضادات الحيوية أكثر من مرة تكون نسبة إصابتهم بالربو ضعفين أقرانهم".

وعن طرق حماية الطفل المصاب بالربو من أزمات الربو قال: "من أهم الخطوات التي يجب مراعتها مراجعة الطبيب المعالج قبل السفر إلى مكان بحيث يتم الاتفاق على خطة العمل العلاجية مثل الأدوية الوقائية التي يجب أن يتناولها الطفل والأدوية العلاجية ومواعيدها، أيضًا من الأشياء المهمة عند السفر أن تكون بخاخات الربو وأدوية الربو في الشنطة المتنقلة مع الطفل، بالإضافة إلى الابتعاد عن مهيجات الربو مثل الغبار والروائح القوية".

أستاذ طب الأطفال والمناعة د. الصديق بن بدر: الأطفال تحت عمر سنتين الذين يعالجون بمضادات حيوية أكثر من مرة نسبة إصابتهم بالربو ضعف أقرانهم #ستوديو_الصباح مع محمد عطية وأثير مباركي#العربيةFM pic.twitter.com/7Cn7Q3bI9h

— FM العربية (@AlarabiyaFm) July 29, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية الأطفال تحت أکثر من مرة

إقرأ أيضاً:

دراسة: البكتيريا المعوية يمكن أن تسبب التوحد

يمكن أن تسبب البكتيريا المعوية التوحد، كما اكتشف علماء من جامعة إلينوي، وتؤثر مسببات الأمراض في المعدة على نمو الدماغ وبالتالي تزيد من خطر الإصابة بهذا الاضطراب السلوكي.

 

يمكن أن تكون البكتيريا المعوية أحد أسباب التوحد، واكتشف العلماء الأمريكيون أن مسببات الأمراض في المعدة البشرية تؤثر على عمليات نمو الدماغ وبالتالي يمكن أن تزيد من خطر إصابة الطفل باضطراب طيف التوحد. 

 

ويبدو أن هذه العلاقات الثلاثية بين الدماغ والأمعاء وهرمون الإجهاد الكورتيزول تؤثر على كيفية انتقال "الرسائل" بين الخلايا في جسم الإنسان ويمكن أن تسبب الانتهاكات في انتقال الإشارة أعراض التوحد ومثل هذه التغييرات خلال مرحلة الطفولة لها تأثير طويل الأمد على نمو الدماغ، ومن الممكن جدا أن يلعب الميكروبيوم أو جمع البكتيريا والفطريات والفيروسات في الأمعاء البشرية دورا مهما في هذه العملية. 

 

وفي الوقت نفسه، يصر العلماء على أنه من الضروري في المستقبل إجراء أبحاث إضافية لدراسة هذه الآلية الثلاثية بمزيد من التفصيل ودورها في ظهور التوحد.

 

ولاحظ مؤلفو الدراسة الخنازير الصغيرة الشهرية، التي تم اختيارها لسبب أن دماغها وأمعائها تشبه إلى حد كبير الأعضاء البشرية في مراحل النمو، ودرس الباحثون براز الخنازير لتحديد كيفية تأثير البكتيريا في البراز على المكونات في دمائهم وأدمغتهم. 

 

وأظهرت النتائج أن وجود البكتيريا والبكتريا كلوستريديوم في البراز يرتبط بزيادة مستوى مادة تسمى ميو إينوزيتول تشارك في عملية اتصال إشارات الخلايا، وترتبط البكتيريا أيضا بزيادة في كمية مادة تسمى الكرياتين في الدماغ.

 

وارتبطت بكتيريا Butyricimonas بالحمض الأميني n-acetylaspartate (NAA) في الدماغ، وخفضت Ruminococcu التركيز المعرفي ل NAA وكان لوجود هذه البكتيريا، كما تم اكتشافه، تأثير على مستوى هرمونات الكورتيزول والسيروتونين، والتي تحددها البكتيريا المعوية

مقالات مشابهة

  • الصحة السعودية: مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تهدد العالم
  • دراسة: البكتيريا المعوية يمكن أن تسبب التوحد
  • من غزة إلى لبنان: معاناة الأطفال التي لا تنتهي بين نارين
  • الانبعاثات تخنق العالم.. ثاني أكسيد الكربون يتضاعف بنسب مرعبة عام 2024
  • مكافحة الأمراض: الجرعة التي تعطى حاليا تعزيزية بسبب تدفق المهاجرين
  • علماء يكشفون عن الجينات التي فاقمت كارثة الكوليرا في اليمن
  • مركز مكافحة الأمراض يحصي عدد الأطفال الذين تلقوا تطعيماتهم
  • المركز الوطني لمكافحة الأمراض: أكثر من 248 ألف طفل تلقوا تطعيماتهم خلال 3 أيام
  • اتق شر «حقنة البرد».. تعرف على مخاطرها
  • الإقلاع عن التدخين بعد اكتشاف السرطان.. يطيل العمر!