«الدامج في حارتنا شبح » عرض مسرحي ببيت السناري.. الخميس القادم
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي، عرضًا مسرحيًا بعنوان: "في حارتنا شبح" لفريق ضي لفنون الأداء والمسرح الدامج، وذلك يوم الخميس 1 أغسطس 2024 في تمام الثامنة مساًء، بمقر بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة.
يُقدم العرض رسالة تحذر من مخاطر الجهل والتعصب، وتؤكد على أهمية الفهم والتحليل، وضرورة الحذر من اتباع الخرافات.
يُذكر أن العرض من تأليف ماريو رمزي وإخراج سلمى محمد عبد النبي، وقد تم تحضيره من قبل خريجي ورشة الكتابة المسرحية في بيت السناري.
يأتي هذا العرض ليؤكد على الأهمية الكبيرة للفن المسرحي كوسيلة فعّالة للتعبير الفني والثقافي، وتعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع. ويسعى العرض إلى إتاحة الفرصة للجمهور للاستمتاع بتجارب مسرحية فريدة تحمل رسائل إيجابية تساهم في تطوير المجتمع ومكافحة الظواهر السلبية. كما يسلط الضوء على مواهب الفنانين من ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة، ويشجع على اكتشاف وإبراز المواهب الشابة الواعدة في مجال المسرح.
جدير بالذكر أن العرض المسرحي الدامج "في حارتنا شبح" هو عرض تخرج الدفعة الثانية من ورشة الكتابة المسرحية التي أقيمت في بيت السناري، ويهدف فريق "ضي" لفنون الأداء والمسرح الدامج من خلال مشروعه السنوي تخريج دفعتين، إحداهما في التمثيل المسرحي، والأخرى في التأليف والكتابة.
و يعتبر بيت السناري إحدى نماذج التراث المعماري الإنساني وذلك لقيمته المعمارية والفنية و الأثرية الكبيرة، فهو يجسد تاريخ القاهرة في فترة تحول جوهرية من تاريخ مصر. مالك المنزل وصاحبه هو الأمير إبراهيم كتخدا السناري، ولقِّب بالسناري نسبة لمدينة سنار بالسودان، فهو يملك البيت بموجب حجة شرعية مسجلة بالمحكمة ومحفوظة بأرشيف وزارة الأوقاف، ومؤرخة في 18 رمضان سنة 1209هـ/1795م.
يقع المنزل في حارة مونج على بعد خطوات من مسجد السيدة زينب بالقاهرة. ويشير الجبرتي، المؤرخ المصري الكبير، إلى أن أصل المنزل يرجع للبرابرة ومع مجيء الحملة الفرنسية، تمت مصادرة المنزل من قِبل الفرنسيين ليقيم به عددا من أعضاء لجنة العلوم والفنون ضمن الحملة، وكان غالبيتهم من الرسامين والمهندسين لعمل دراسة منهجية للبلاد.أنجز فيه مائتي عالم فرنسي موسوعة "وصف مصر" الشهيرة والتي أهدى الدكتور بطرس غالي، السكرتير العام السابق للأمم المتحدة، نسخة أصلية منها إلى مكتبة الإسكندرية.
وبمغادرة الفرنسيين مصر في عام 1801، توقف نشاط المعهد لانتهاء سبب وجوده. في الفترة من عام 1917-1926 أقام جاياردون بك متحفًا باسم بونابرت وأُغلق بعد وفاته ثم أُخلي في سنة 1933. كما شغل مركز الحرف الأثرية التابع لهيئة الآثار هذا المنزل من الستينيات من هذا القرن. كل ما سبق أدى إلى إلحاق أضرار بالغة بالمنزل وأضاف عليها زلزال 1992 الكثير، حتى بدأ المجلس الأعلى للآثار بالتعاون مع البعثة الفرنسية بالقيام بأعمال ترميم المنزل في عام 1996.
بعد ذلك اتخذته مكتبة الإسكندرية ليصبح إحدى فروع المكتبة بالقاهرة، بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية، ليكون مركزاً ثقافياً كبيراً وبيتاً للعلوم والثقافة والفنون، والذي بدأت المكتبة في تجهيزه بهدف إحياء الدور القديم لبيت السناري ليصبح منبرًا للعلوم والثقافة والفنون.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية بيت السناري قطاع التواصل الثقافي مكتبة الإسكندرية بیت السناری
إقرأ أيضاً:
مشاهد للقسام توثق قنص جنود إسرائيليين ببيت لاهيا
بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء مشاهد من استهداف مقاتليها جنودا وآليات لجيش الاحتلال الإسرائيلي وسط بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وتضمنت المشاهد استهداف دبابة "ميركافا" قرب مقر "الجمعية الإسلامية" بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع.
كما بثت القسام أيضا لقطات توثق استهداف قوة إسرائيلية -قوامها 12 جنديا- تحصنت بأحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد قرب المكان ذاته، قبل أن يطلق مقاتلو القسام النيران بكثافة صوب جنود إسرائيليين ترجلوا بين المنازل في منطقة "الجواني" وسط بيت لاهيا.
وفي 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أعلنت القسام استهداف دبابة ميركافا بقذيفة مضادة للدروع في بيت لاهيا، واستهداف قوة إسرائيلية راجلة بقذيفة مضادة للأفراد، وقنص 5 جنود إسرائيليين في منطقة "الجواني".
وفي بداية الفيديو، أهدى أحد مقاتلي القسام عمليات الاستهداف إلى "القائد الشهيد أبو صهيب (وائل) رجب"، مؤكدا "بقاء مقاتليه على العهد وإكمال المشوار".
وكانت القسام قد نعت أربعة من أبرز قادتها الميدانيين أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كان من بينهم وائل رجب قائد كتيبة بيت لاهيا القساميّة، بجانب أحمد الغندور ورأفت سلمان وأيمن صيام.
ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال، منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفذت ضد قوات الاحتلال.
وكذلك دأبت القسام على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.