اتهم هانبيال القذافي المؤسسة القضائية اللبنانية بالتغاضي عن تصريحات صادرة عن الوزير اللبناني السابق وئام وهّاب عقب لقاء تلفزيوني أكد فيه الأخير امتلاكه معلومات عن مصير موسى الصدر.

وأكد محامي هانبيال الذي يدير حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أن القضاء اللبناني لم يتخذ أي إجراء ولم يدل بأي تصريح عقب فترة من تصريحات وهّاب.

وكانت وكالة “سبوتنيك” الروسية قد أكدت طلب محامي هانبيال من القضاء اللبناني أخذ إفادة وهّاب، واعتبارها بمثابة بلاغ رسمي إلى المحقق العدلي اللبناني.

وفي ديسمبر 2015، اعتقل الأمن الداخلي اللبناني الذي يشرف على عمليات السجون، هانيبال القذافي، بزعم صلته باختفاء موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا بعد زيارة رسمية في أغسطس 1978.

المصدر: منصة إكس + ليبيا الأحرار

القضاء اللبنانيهانبيال القذافي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف القضاء اللبناني هانبيال القذافي

إقرأ أيضاً:

في ذكرى استشهاد صوت الفقراء

بقلم : جعفر العلوجي ..

تمرّ علينا اليوم ذكرى أليمة تهزّ وجدان كلّ حرّ وشريف في هذا الوطن ، ذكرى استشهاد المرجع الثوري السيد محمد صادق الصدر ونجليه الطاهرين ، على يد طغاة البعث وزمرته القمعية ، في جريمةٍ تبقى وصمة عارٍ في جبين الإنسانية جمعاء لقد أدرك الطاغية أن الصوت الهادر الذي يعلو من منبر الجمعة، صوت الصدر ، لم يكن مجرد خطاب ديني ، بل كان صرخة وعي ، وحالة نهوض ، ومنارة للفقراء والمظلومين .
كان السيد الصدر شهيد الجمعة، مرجعًا لا يُشبه سواه ، تحدّى منظومة الخوف التي زرعها النظام البعثي ، فزرع بدلاً عنها الأمل ، وحرّر جموع المصلّين من عقدة الصمت والانكسار خطبه كانت أشبه ببيانات ثورة ، تحرّك القلوب قبل أن تحرّك العقول ، وتزلزل أركان الطغيان الذي وجد نفسه عاجزًا أمام مدّ جماهيري لا يُوقف .
من خلال إعادة إحياء شعيرة صلاة الجمعة ، التي عطّلها البطش ، أعاد الشهيد الصدر روح الإسلام الحيّ إلى الساحة ، وأطلق الشرارة الأولى لحراك شعبي واسع لم يكن يحمل سلاحًا ، لكن كلمته كانت أمضى من الرصاص ، وعزيمته كانت قادرة على تحريك الجبال ، حتى خافه الجبناء فاغتالوه .
لكن الدم لا يموت وشهادة السيد الصدر تحوّلت إلى وقودٍ لحركة الوعي ، ومشعلٍ لطريق طويل ضد الدكتاتورية والفساد وها نحن اليوم، في كل ذكرى ، لا نُحيي فقط فاجعة الاغتيال ، بل نُجدد العهد أن نستمر على نفس النهج ، وأن لا نُسلم رقابنا لأباطرة المال أو ركّاب الموجة .
إن واجبنا كشعب أن نحفظ هذه الدماء الزكية ، لا بالبكاء وحده ، بل بالعمل والمواقف ، وأن نرفض كل وجهٍ من وجوه الظلم ، مهما تنكّر خلف الأقنعة فالصدر لم يكن رجل دينٍ فحسب ، بل كان مشروع أمة، ومدرسة مقاومة ، ومرآةً تعكس وجع العراق وآماله في آنٍ معًا .
رحم الله السيد محمد صادق الصدر، ونجليه الشهيدين ، وكل شهداء العراق ولتبقَ ذكراهم حيّة في ضمائرنا ، دافعًا للنهوض ومواجهة الطغيان من جديد .

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • في ذكرى استشهاد صوت الفقراء
  • عبد الحكيم عبد الناصر عن تسريب مكالمة والده مع القذافي: صيد في الماء العكر
  • بعد غضب وانسحاب.. الصدر لأنصاره: سكوتنا نطق وقلوب الفاسدين بأيدينا
  • مفوض حقوق الإنسان: الرعب الذي يتكشف في السودان لا حدود له
  • للمرة السابعة.. الجيش الهندي يتهم باكستان بانتهاك وقف النار
  • طالب الأمريكيين بالصبر.. ترامب يتهم بايدن بالتسبب في انكماش الاقتصاد
  • بالصور.. مصير جرافة القذافي “الأضخم في العالم”!
  • تعليق قوي من أحمد موسى على واقعة طفل البحيرة: القضاء هيقول كل حاجة
  • أحمد موسى معلقا على قضية الطفل ياسين: أرجوكم الجميع يحافظ على بلده| فيديو
  • بلاغ عاجل للنائب العام يتهم رضا البحراوي وليندا بـ "نشر الفجور"