خطوط طيران دولية تعلق رحلاتها إلى لبنان مؤقتا وسط مخاوف من حرب وشيكة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
علقت عدد من خطوط الطيران الدولية، رحلاتها إلى لبنان، مؤقتا، بسبب التطورات الأخيرة والتهديد بحرب على لبنان بعد حادثة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل الذي تسيطر عليه "إسرائيل".
وعلقت شركتا إير فرانس وترانسافيا رحلاتهما إلى بيروت الإثنين والثلاثاء "بسبب الوضع الأمني" في البلد، على ما أعلن متحدث باسم مجموعة إير فرانس-كاي إل إم الإثنين.
من جانب آخر، قالت الخطوط الجوية الدولية السويسرية، التابعة لمجموعة لوفتهانزا، اليوم الاثنين إنها ستعلق رحلاتها من وإلى العاصمة اللبنانية بيروت حتى الخامس من آب/ أغسطس بسبب الوضع في الشرق الأوسط.
وقال متحدث باسم الشركة في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى رويترز إن القرار يؤثر على رحلتين من وإلى زيوريخ في 30 يوليو تموز والثاني من آب/ أغسطس.
وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون، إن دولة الاحتلال تريد أن تذهب إلى حرب محدودة لعدة أيام مع حزب الله في لبنان، لكنها لا تسعى لحرب إقليمية شاملة، وذلك بعد أيام على حادثة مجدل شمس المحتلة التي أعلن حزب الله عدم مسؤوليته عنها.
وتحدث هؤلاء المسؤولون بعدما عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني في وقت متأخر من مساء أمس الأحد لتقييم الوضع، بحسب "رويترز".
والسبت، قُتل 12 شخصا من الطائفة الدرزية، معظمهم أطفال، وأُصيب نحو 40 آخرين؛ جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في مجدل شمس بمرتفعات الجولات السورية التي تحتلها إسرائيل منذ حرب 1967.
وبينما اتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله اللبناني بالوقوف خلف هذه الحادثة وهدد برد، فقد نفى الحزب أي مسؤولية له عنها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية لبنان مجدل شمس بيروت الاحتلال لبنان احتلال بيروت مجدل شمس طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: نتيناهو يغلب مصالحه السياسية ويحاول تغطية فشله
قال أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنَّه يوجد احتجاجات ضخمة في الداخل الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن تلك الاحتجاجات لا تطالب بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين فقط، بل تطالب أيضا باسقاط الحكومة.
أمريكا تشعر بالإمتعاض من عرقلة نتنياهو للمفاوضاتوأضاف خبير العلاقات الدولية خلال مداخلة هاتفية في تغطية خاصة مذاعة على قناة «إكسترا نيوز»، أنه حتى أمريكا التي تعد الداعم الأول والرئيسي لإسرائيل أصبحت تشعر بالإمتعاض من عرقلة نتنياهو للمفاوضات، إذ يضع المزيد من الشروط التعجيزية في كل مرة تكون هناك فرصة للتوافق أو قرب الوصول لحل في أزمة قطاع غزة.
نتيناهو يغلب مصالحه السياسيةوأشار إلى أنَّ نتيناهو يغلب مصالحه السياسية ويسعى للحفاظ على سلطته وأنه يحاول التغطية على فشله في تحقيق مساعيه بعد مرور 11 شهر من حرب الإبادة الجماعية والدمار، مؤكدا أنه لم يحقق أهدافه التي أعلن عليها في بداية الحرب المتمثلة في تحرير الرهائن والقضاء على المقاومة الفلسطينية.
وأوضح أنَّ نتنياهو يهدف إلى إطالة أمد في محاولة منه للهروب من المحاسبة السياسية والقانونية التي سيتعرض لها هو وحكومته بسبب فشله في السابع من أكتوبر، مشيرا إلى أنه سيحاكم كذلك على الضرر الذي طال إسرائيل بسبب الحرب والمتمثل في الأضرار الإقتصادية الضخمة وتوقف السياحة والاستثمارات وغياب الأمن بالأخص في المناطق الشمالية التي اضطر سكانها للنزوح بسبب الاشتباك مع حزب الله.