لقي ما يقرب من 300 مهاجر أفريقي حتفه غرقاً أثناء رحلات العودة التلقائية عبر البحر من اليمن إلى دول القرن الأفريقي، منذ بداية العام.

وذكرت مصادر إعلامية أن ما لا يقل عن 293 مهاجر؛ معظمهم إثيوبيين نتيجة حوادث غرق للقوارب التي كانت تقلهم في رحلات عودة تلقائية من اليمن إلى دول القرن الأفريقي منذ مطلع العام الجاري 2024.

وشهد شهر يونيو الماضي أكثر حوادث الغرق مأساوية للمهاجرين الأفارقة، حيث لقي 49 شخصاً على الأقل حتفهم، وفقد 140 آخرين، بعد غرق قارب كان يقل 260 منهم في ساحل الغريف بمديرية رضوم التابعة لمحافظة شبوة.

أما شهر أبريل فقد شهد حادثتين منفصليتين لغرق قاربين بالقرب من مدينة أوبوك الجيبوتية، كانتا تقلان عدد من المهاجرين العائدين من اليمن إلى القرن الأفريقي، ما تسبب بمصرع 87 منهم؛ بينهم أطفال، بسبب الحمولة الزائدة.

وأشارت المصادر إلى أن شهر يوليو الجاري، سجل حادثة غرق جديدة لقارب يقل 20 مهاجراً إثيوبياً قبالة سواحل تعز، جنوب غرب اليمن، ما أدى إلى مقتل وفقدان 16 شخصاً منهم.

وبحسب منظمة الهجرة الدولية(IOM) فإن "طريق الهجرة الشرقي"، يُعد أحد أكثر ممرات الهجرة ازدحاماً وخطورة في العالم، حيث يسافر فيه مئات الآلاف من المهاجرين، معظمهم بطريقة غير نظامية، في رحلات محفوفة بالمخاطر عبر البحر الأحمر واليمن للوصول إلى السعودية، هربا من النزاعات أو الكوارث الطبيعية، أو سعيا لفرص اقتصادية أفضل.

ووثق مشروع المهاجرين المفقودين التابع لمنظمة الهجرة، مصرع ما لا يقل عن 698 مهاجراً على هذا الطريق، بينهم 105 أشخاص فقدوا في البحر خلال العام الماضي 2023 وحده، أما منذ عام 2014، فقد تم تسجيل 2,107 حالة وفاة واختفاء للمهاجرين على نفس الطريق، بما فيهم 718 وفاة بسبب الغرق.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: من الیمن

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: تصاعد موجة سوء التغذية في اليمن منذ بداية العام الجاري

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت منظمة أطباء بلا حدود إن اليمن يعاني من واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تدميراً في العالم منذ أكثر من 10 سنوات.

وأضافت في تقرير أن هذا الوضع قد تفاقم بسبب الانهيار الاقتصادي للبلاد، مما دفع 83% من السكان إلى فقر متعدد الأبعاد.

ومنذ عام 2015، دمرت سنوات من الصراع العنيف البنية التحتية الأساسية وتركت نظام الرعاية الصحية مستنزفاً، ويعاني من نقص التمويل، ويكافح من أجل العمل. من بين سكان اليمن البالغ عددهم 39 مليون نسمة، من المتوقع أن يواجه ما يقدر بنحو 17.1 مليون نسمة انعدام الأمن الغذائي في عام 2025.

ووفقاً لمسوحات متعددة القطاعات، يعاني حوالي 2.2 مليون طفل بالفعل من سوء التغذية الحاد ، مع 48% من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من التقزم وسوء التغذية المزمن.

وأكدت أن تدمير البنية التحتية المدنية الحيوية، بما في ذلك الضربات الأخيرة على ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي، بالإضافة إلى المناخ السياسي المتقلب والتوترات الإقليمية المستمرة أدى إلى إعاقة خارطة طريق اليمن نحو السلام، ولا تزال تُفاقم حالة عدم الاستقرار. ولا تزال التوترات في البحر الأحمر مرتبطة بالوضع الهش للغاية في غزة.

ووفقا للمنظمة: تكشف البيانات الواردة من المرافق التي تدعمها على مدى السنوات الثلاث الماضية عن زيادة في حالات دخول المستشفيات للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية دون سن الخامسة (0-59 شهرًا) في معظم المرافق التي تدعمها منظمة أطباء بلا حدود، مع فترات ذروات موسمية أطول وأحمال حالات هائلة خلال أشهر الذروة. في عام 2024،

وقالت أن موسم ذروة سوء التغذية في مراكز التغذية العلاجية للمرضى الداخليين التي تدعمها تكشف إلى ما هو أبعد من حدودها.

ومع القدرة على التوسع إلى 120 سريرًا خلال موسم ذروة سوء التغذية، سجل مستشفى Abs ITFC معدل إشغال مذهل للأسرّة بنسبة 200 في المائة في سبتمبر 2024، تلاه 176 في المائة في أكتوبر – وهي أعلى مستويات في السنوات الست الماضية. بين يناير 2022 وديسمبر 2024، تم إدخال ما يقرب من 35500 طفل مصاب بسوء التغذية ومعالجتهم في المرافق التي تدعمها منظمة أطباء بلا حدود في المجموع.

وأوضحت أنه تم قبول ما يقرب من 14 ألف طفل وأكثر من 13500 طفل في المرافق التي تدعمها منظمة أطباء بلا حدود لتلقي العلاج في عامي 2023 و2024 على التوالي.

 

 

مقالات مشابهة

  • أثناء رحلة تدريبية.. تحطم مروحية ومقتل طاقمها شمال روسيا
  • أطباء بلا حدود: تصاعد موجة سوء التغذية في اليمن منذ بداية العام الجاري
  • حمزة: يوجد في ليبيا أكثر من 3 ملايين مهاجر غير شرعي
  • الاتحاد الأوروبي يشدد موقفه تجاه المهاجرين.. ومقترح لإنشاء مراكز عودة
  • تونس.. إنقاذ 612 مهاجر وانتشال 18 جثة بينهم نساء وأطفال
  • المغرب يسلم الجزائر جثة مهاجر سري
  • مقتل 4 مدنيين وإصابة 30 بقصف نفذه "الدعم السريع"  
  • مقتل 9 أكراد بغارات تركية في جنوب كوباني
  • هاني الفيومي: مصر استقبلت 700 ألف سائح أفريقي العام الماضي ونسعى لزيادة الحركة
  • اليمن: ضحايا ما زالوا تحت الأنقاض جراء الغارة الأمريكية وعمليات البحث مستمرة